×

Wir verwenden Cookies, um LingQ zu verbessern. Mit dem Besuch der Seite erklärst du dich einverstanden mit unseren Cookie-Richtlinien.


image

حياة طالب العلم مكتبته, أنه زبدة الكتب المنزلة

أنه زبدة الكتب المنزلة

ومن خصائص التوحيد : أنه زبدة الكتب المنزلة ، والكتب المنزلة الإيمان بها أصلٌ من أصول الإيمان وأساس من أسس الاعتقاد ، وقد قال الله تعالى: { وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ} [الشورى:15] ؛ أي بكل كتابٍ على كل رسول . فالكتب المنزلة من أولها إلى آخرها زبدتها وخلاصتها وصفوة ما فيها توحيد الله سبحانه وتعالى ، قال الله عز وجل: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}[النساء:136] ، فهذه الكتب الذي هذا شأنها وتلك مكانتها صفوتها الدعوة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى وإخلاص الدين له ، قال الله عز وجل: { أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ } أي بالوحي{مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ } أي الرسل الكرام { عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } لماذا ؟ قال :{ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ}[النحل:1-2] ؛ فهذه خلاصة ما في الكتب السماوية الكتب المنزلة كلها الدعوة إلى «لا إله إلا الله» ، الدعوة إلى توحيد الله تبارك وتعالى وإخلاص الدين له


أنه زبدة الكتب المنزلة It is the butter of the revealed books

ومن خصائص التوحيد : أنه زبدة الكتب المنزلة ، والكتب المنزلة الإيمان بها أصلٌ من أصول الإيمان وأساس من أسس الاعتقاد ، وقد قال الله تعالى: { وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ} [الشورى:15] ؛ أي بكل كتابٍ على كل رسول . فالكتب المنزلة من أولها إلى آخرها زبدتها وخلاصتها وصفوة ما فيها توحيد الله سبحانه وتعالى ، قال الله عز وجل: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}[النساء:136] ، فهذه الكتب الذي هذا شأنها وتلك مكانتها صفوتها الدعوة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى وإخلاص الدين له ، قال الله عز وجل: { أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ } أي بالوحي{مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ } أي الرسل الكرام { عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } لماذا ؟ قال :{ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ}[النحل:1-2] ؛ فهذه خلاصة ما في الكتب السماوية الكتب المنزلة كلها الدعوة إلى «لا إله إلا الله» ، الدعوة إلى توحيد الله تبارك وتعالى وإخلاص الدين له