×

Wir verwenden Cookies, um LingQ zu verbessern. Mit dem Besuch der Seite erklärst du dich einverstanden mit unseren Cookie-Richtlinien.


image

Audiolaby | أوديولابي, إكتشف 5 طرق لتكون نفسك - كن نفسك!!

إكتشف 5 طرق لتكون نفسك - كن نفسك!!

مفهوم أن يكون المرء نفسه مفهوم دارج هذه الأيام.. لكن ماذا يعني أن تكون أصيلا.. أو أن تكون نفسك.

الرائع جافري مارش صاحب كتاب كيف تكون نفسك.. لديه الكثير ليقوله لنا حول هذا الموضوع.

جاذبية الأصالة واضحة.. من ستكون ان كنت أنت نفسك؟

ماذا لو لم تكن تكترث لما يعتقده الناس حول من تكون؟

كيف للشخص أن يكون فعلا هو نفسه.. أصيل للغاية

فيما يلي.. خمس نصائح للبدء بها

أولا- لا تكذب

كونك أصيلا، ذلك يعني في جوهره أن تكون نزيها مع نفسك فيما تقوله للآخرين وبدقة

.. ولكن للأسف.. معظمنا لم ينشأ على قول الحقيقة.. فعلا

لقد برمجنا على حقيقة أن الأكاذيب البيضاء أمر مسموح.. لقد نشأنا على الادعاء والتظاهر بأننا لطيفون.

و لكن حتى التظاهر و ان كان بدون معنى أو حتى لحماية شخص ما.. فانه يظل شكلا من أشكال الكذب.

و الكذب، حتى لو كنا نمارسه باستمرار و جيدون فيه.. فسيسبب ارهاقا كبيرا لأدمغتنا و أجسامنا.

في الحقيقة فان اختبار الكذب لا يكشف الأكاذيب.. بل بالأحرى فانه يقوم بكشف التغيرات الجسمانية التي تتزامن مع الكذب

ضربات القلب، كهرباء الجلد.. و التغيرات الطفيفة في نبرة الصوت و التنفس.. كما لو أن الجسم يصرخ لنتوقف عن الكذب.

لحسن الحظ.. فاننا نصبح أكثر سعادة و صحة عندما نعيش حقيقتنا بكليتها.. بل انه السبيل الوحيد لنكون أنفسنا.

ثانيا- و لكن لا تنطق بالحقيقة دائما

هناك فرق كبير بين أن تعيش حقيقتك و أن تقول ما يخطر ببالك على الدوام. في بعض الأحيان.. ليس من الضروري أو المناسب أن تقول ما يدور ببالك

أحيانا.. ليس من الأدب أن تبوح بأفكارك كلها و لكن هذا لا يعني أنك ستضطر للكذب. لا يزال بامكانك أن تكون أنت مع إبقاء بعض من أفكارك داخل رأسك.

هذه الاستراتيجية أو البقاء صامتا.. لن تعمل أحيانا.. كما أن جزءا من عيش حقيقتك لا يعني بالضرورة البوح بها.

إذا كان هذا هو الحال.. و كنت تعلم أن ما أنت بصدد قوله سيؤلم أو سيسبب ارباكا في عقل الشخص الذي أمامك

في هذه الحال تأكد من قولك للحقيقة بدلا من اصدارك للأحكام أو عرض ما يبدو صحيحا بالنسبة لك.

تكون مشاعرنا حقيقية و صحيحة على الدوام.. و لكن نقدنا نادرا ما يمثل حقائق موضوعية.

ثالثا – دع جسمك يشير لما هو صحيح بالنسبة لك

أحيانا يكون من الصعب علينا معرفة من نحن و ماذا نريد بالتحديد. و لكن لحسن الحظ، فان أجسامنا تعرف بالتحديد ما نشعر به حتى و ان كنا غير واعين بذلك.

حاول الاصغاء الى الاشارات التي يقدمها لك جسمك الآن..

حاول قول شي غير صحيح بصوت عال لنفسك أو لشخص آخر.

جرب قول شيء من قبيل .. أنا أحب عندما يقوم رئيسي في العمل باهانتي أو أنا أحب شعور الإصابة بنزلة برد.. ثم لاحظ كيف يتفاعل جسمك مع ما تقول من المرجح أن تكون الاستجابة طفيفة جدا.. من الممكن أن يكون شد طفيفا في عضلات وجنتك أو فكك.. او ارتفاعا طفيفا و سريعا على مستوى منطقة الكتف

ما هو صحيح بالنسبة لنا سيجعلنا نشعر بالقوة و الحرية.. و الأكاذيب تميل الى اشعارنا بالقيود و الانقباض. كريستين كارتر

رابعا – ابقى في حقيقتك الخاصة.. و توقف عن التدخل في شؤون الآخرين

تقول براين كاتي..

الكثير من التوتر يأتي من كوننا لا نعيش داخل نطاق شؤوننا الخاصة بنا..

عندما أظن أنه يجب عليك إيجاد عمل.. أريدك أن تكون سعيدا.. يجب أن تأتي في الوقت المحدد.. تحتاج أن تهتم بصحتك أكثر.. فهذا تدخل في شؤون الآخر.

و عندما أشعر بالقلق من الزلازل.. الفيضانات و الحروب أو متى سأموت.. فهذا تدخل في شؤون الاله.

حضوري عقليا في نطاق شؤونك سيجعلني أبتعد عن ما هو مهم بالنسبة لي و عن شؤوني..

أن أفكر في ما يبدو لي أفضل بالنسبة للآخرين لا يعتبر من شأني.. حتى و ان كان بدافع الحب.. فهذا يعد غطرسة.. مما يسبب القلق، التوتر و الخوف..

هل حق أعرف ما هو مناسب بالنسبة لي؟ هذا هو حقا شأني الوحيد

دعني أعمل على ما هو من شأني.. قبل التدخل في حل مشاكل الآخرين

اذا استوعبت هذه الشؤون الثلاث.. فانه سيمكنك تحرير حياتك بطريقة لا يمكنك تخيلها.

خامسا – تقبل عيوب شخصيتك.. بما في ذلك العواطف الصعبة

أن تكون أنت و تكون أصيلا هو أمر مختلف جدا عن أن تكون كاملا أو أن تكون أحسن نسخة من نفسك..

عندما نحب أو نتقبل أجزاء شخصيتنا القوية فقط.. فاننا بذلك سنرفض الأجزاء التي تجعلنا حقيقيين.

نبدأ في إخفاء ما هو حقيقي.. و نظهر ما هو لامع و لكن تظاهرنا بالكمال سيبدو مزيفا.

كل ما علينا فعله تجاه عيوبنا هو تقبلها بكل صفح و تسامح. و قبول كيف نشعر حيالها.. و هذا لا يعني أننا سنستقيل من مهمة النمو أو مهمة محاولة التخلص من عيوبنا.

إكتشف 5 طرق لتكون نفسك - كن نفسك!! Entdecken Sie 5 Wege, Sie selbst zu sein – seien Sie Sie selbst!! Discover 5 ways to be yourself - be yourself!! Kendiniz olmanın 5 yolunu keşfedin - Kendiniz olun!!

مفهوم أن يكون المرء نفسه مفهوم دارج هذه الأيام.. لكن ماذا يعني أن تكون أصيلا.. أو أن تكون نفسك. Das Konzept, man selbst zu sein, ist heutzutage ein gängiges Konzept. Aber was bedeutet es, authentisch zu sein? oder man selbst zu sein?

الرائع جافري مارش صاحب كتاب كيف تكون نفسك.. لديه الكثير ليقوله لنا حول هذا الموضوع.

جاذبية الأصالة واضحة.. من ستكون ان كنت أنت نفسك؟

ماذا لو لم تكن تكترث لما يعتقده الناس حول من تكون؟

كيف للشخص أن يكون فعلا هو نفسه.. أصيل للغاية

فيما يلي.. خمس نصائح للبدء بها

أولا- لا تكذب

كونك أصيلا، ذلك يعني في جوهره أن تكون نزيها مع نفسك فيما تقوله للآخرين وبدقة

.. ولكن للأسف.. معظمنا لم ينشأ على قول الحقيقة.. فعلا

لقد برمجنا على حقيقة أن الأكاذيب البيضاء أمر مسموح.. لقد نشأنا على الادعاء والتظاهر بأننا لطيفون.

و لكن حتى التظاهر و ان كان بدون معنى أو حتى لحماية شخص ما.. فانه يظل شكلا من أشكال الكذب.

و الكذب، حتى لو كنا نمارسه باستمرار و جيدون فيه.. فسيسبب ارهاقا كبيرا لأدمغتنا و أجسامنا.

في الحقيقة فان اختبار الكذب لا يكشف الأكاذيب.. بل بالأحرى فانه يقوم بكشف التغيرات الجسمانية التي تتزامن مع الكذب

ضربات القلب، كهرباء الجلد.. و التغيرات الطفيفة في نبرة الصوت و التنفس.. كما لو أن الجسم يصرخ لنتوقف عن الكذب.

لحسن الحظ.. فاننا نصبح أكثر سعادة و صحة عندما نعيش حقيقتنا بكليتها.. بل انه السبيل الوحيد لنكون أنفسنا.

ثانيا- و لكن لا تنطق بالحقيقة دائما

هناك فرق كبير بين أن تعيش حقيقتك و أن تقول ما يخطر ببالك على الدوام. في بعض الأحيان.. ليس من الضروري أو المناسب أن تقول ما يدور ببالك

أحيانا.. ليس من الأدب أن تبوح بأفكارك كلها و لكن هذا لا يعني أنك ستضطر للكذب. لا يزال بامكانك أن تكون أنت مع إبقاء بعض من أفكارك داخل رأسك.

هذه الاستراتيجية أو البقاء صامتا.. لن تعمل أحيانا.. كما أن جزءا من عيش حقيقتك لا يعني بالضرورة البوح بها.

إذا كان هذا هو الحال.. و كنت تعلم أن ما أنت بصدد قوله سيؤلم أو سيسبب ارباكا في عقل الشخص الذي أمامك

في هذه الحال تأكد من قولك للحقيقة بدلا من اصدارك للأحكام أو عرض ما يبدو صحيحا بالنسبة لك.

تكون مشاعرنا حقيقية و صحيحة على الدوام.. و لكن نقدنا نادرا ما يمثل حقائق موضوعية.

ثالثا – دع جسمك يشير لما هو صحيح بالنسبة لك

أحيانا يكون من الصعب علينا معرفة من نحن و ماذا نريد بالتحديد. و لكن لحسن الحظ، فان أجسامنا تعرف بالتحديد ما نشعر به حتى و ان كنا غير واعين بذلك.

حاول الاصغاء الى الاشارات التي يقدمها لك جسمك الآن..

حاول قول شي غير صحيح بصوت عال لنفسك أو لشخص آخر.

جرب قول شيء من قبيل .. أنا أحب عندما يقوم رئيسي في العمل باهانتي أو أنا أحب شعور الإصابة بنزلة برد.. ثم لاحظ كيف يتفاعل جسمك مع ما تقول من المرجح أن تكون الاستجابة طفيفة جدا.. من الممكن أن يكون شد طفيفا في عضلات وجنتك أو فكك.. او ارتفاعا طفيفا و سريعا على مستوى منطقة الكتف

ما هو صحيح بالنسبة لنا سيجعلنا نشعر بالقوة و الحرية.. و الأكاذيب تميل الى اشعارنا بالقيود و الانقباض. كريستين كارتر

رابعا – ابقى في حقيقتك الخاصة.. و توقف عن التدخل في شؤون الآخرين

تقول براين كاتي..

الكثير من التوتر يأتي من كوننا لا نعيش داخل نطاق شؤوننا الخاصة بنا..

عندما أظن أنه يجب عليك إيجاد عمل.. أريدك أن تكون سعيدا.. يجب أن تأتي في الوقت المحدد.. تحتاج أن تهتم بصحتك أكثر.. فهذا تدخل في شؤون الآخر.

و عندما أشعر بالقلق من الزلازل.. الفيضانات و الحروب أو متى سأموت.. فهذا تدخل في شؤون الاله.

حضوري عقليا في نطاق شؤونك سيجعلني أبتعد عن ما هو مهم بالنسبة لي و عن شؤوني..

أن أفكر في ما يبدو لي أفضل بالنسبة للآخرين لا يعتبر من شأني.. حتى و ان كان بدافع الحب.. فهذا يعد غطرسة.. مما يسبب القلق، التوتر و الخوف..

هل حق أعرف ما هو مناسب بالنسبة لي؟ هذا هو حقا شأني الوحيد

دعني أعمل على ما هو من شأني.. قبل التدخل في حل مشاكل الآخرين

اذا استوعبت هذه الشؤون الثلاث.. فانه سيمكنك تحرير حياتك بطريقة لا يمكنك تخيلها.

خامسا – تقبل عيوب شخصيتك.. بما في ذلك العواطف الصعبة

أن تكون أنت و تكون أصيلا هو أمر مختلف جدا عن أن تكون كاملا أو أن تكون أحسن نسخة من نفسك..

عندما نحب أو نتقبل أجزاء شخصيتنا القوية فقط.. فاننا بذلك سنرفض الأجزاء التي تجعلنا حقيقيين.

نبدأ في إخفاء ما هو حقيقي.. و نظهر ما هو لامع و لكن تظاهرنا بالكمال سيبدو مزيفا.

كل ما علينا فعله تجاه عيوبنا هو تقبلها بكل صفح و تسامح. و قبول كيف نشعر حيالها.. و هذا لا يعني أننا سنستقيل من مهمة النمو أو مهمة محاولة التخلص من عيوبنا.