×

Χρησιμοποιούμε cookies για να βελτιώσουμε τη λειτουργία του LingQ. Επισκέπτοντας τον ιστότοπο, συμφωνείς στην πολιτική για τα cookies.


image

Arabic Fairy Tales, البطة القبيحة 🦆 (The Ugly Duckling) قصص اطفالKONDOSAN Princess ‎ قصة | اطفال | فيلم كرتون - YouTube

البطة القبيحة 🦆 (The Ugly Duckling) قصص اطفالKONDOSAN Princess ‎ قصة | اطفال | فيلم كرتون - YouTube

كانَ يا ما كانَ في قديمِ الزمانِ.

في بلدٍ بعيدٍ، جَلستْ بطةٌ على عُشهَا مُنتظرةً بِصبرٍ بُيوضَها الستَ لِكي تَفقسَ.

ذاتَ يومٍ، لاحظتْ أنَّ واحدةً منَ البيضِ كانتْ أكبرَ منْ غيرِها.

أنا مُتأكدةٌ أنّ البطةَ التي ستخرجُ منْ هذه البيضةِ ستكونُ أجملَ بطةٍ رآها أيُّ شخصٍ على الإطلاقِ.

على الرَغمِ منْ أنَّها أقنعتْ نفسَهَا بعدمِ وجودِ خطأٍ، إلا أنَّ البطةَ الأمَ كانتْ لا تزالُ قلقةً لأنُّ هذهِ هيَ المرةُ الأولى التي ترى فيها بيضةً بهذا الحجمِ.

أخيراً، بدأتْ قشورُ البيضِ في التصدعِ واحدةً تلوَ الأخرى، وبدأتْ فراخُ البطِ في الخروجِ وهي تصيحُ بفرحٍ.

فَقسوا جَميعاً ماعدا واحدة! لَمْ تكنْ هُناكَ حركةً في البيضةِ الكبيرةِ.

أعتقدُ أنها لَمْ تصلْ إلى الحرارةِ المناسبةِ.

سأجلسُ عليها الآنَ لنرى إنْ كانتْ ستفقسُ.

جَلستْ فراخُ البطِ بجانبِ والدتِهَا بينما تجلسُ في العشِ لتدفئةِ البيضةِ الكبيرةِ.

وأخيراً، فقستِ البيضةُ.

كانَ الجميعُ يراقبونَها بفضولٍ.

فوجئوا بما رأوهُ: بطةٌ قبيحةٌ ذاتُ لونٍ رماديٍ لا تبدو وكأنها شَقيقتُهم.

كانوا يحدقونَ بها جميعاً.

يا إلهي! هذهِ البطةُ لا تُشبهُ الأُخرياتِ.

الفراخُ جميلونَ للغايةِ، لِمَ هيَ مختلفةٌ؟

كانتِ البطةُ الأمُ حزينةً جداً.

كانتْ تُعزي نَفسهَا في أنَّها يوماً ما قدْ تبدو كإخوتِها.

ولكن في الوقتِ نفسِهِ، أخبرتْ نفسَها أنه مهما يكن، فهذهِ البطةُ ابنتُها.

مرتِ الأيامُ وكانتِ البطةُ القبيحةُ لا تزالُ على حالِها.

عندمَا كانوا يذهبونَ للتنزهِ معَ والدتِهم، كانوا يتركونَ شقيقتَهم دائماً خلفَهم.

يا لكِ مِنْ بطةٍ قبيحةٍ!

أنتِ لا تُشبهينَنا.

ابتعدي، لا نستطيعُ حتى اللعبَ معكِ.

نحنُ لا نحبكِ.

لا نريدكِ أنْ تقضيَ وقتاً معنا.

كانتِ البطةُ القبيحةُ مستاءةً حقاً.

لقدْ كانتْ تسيرُ دائماً ورأسُها إلى الأسفلِ، والحزنُ بادٍ عليها.

في أحدِ الأيامِ، ذهبتْ إلى البحيرةِ وكانتْ تبكي وتحدثُ نفسَها:

والدتي حزينةٌ للغايةِ وإخوتي لا يريدونَني.

لماذا أنا قبيحةٌ جداً؟

أنا وحيدةٌ للغايةِ! لا أحدَّ يحبُني.

بينمَا كانتْ تنظرُ في الماءِ، رأتْ انعكاسَ صورتِها.

إنهم محقون.

أنا فِعلاً بطةٌ غريبةُ الشكلِ.

لم تُقبلْنِي أُمي ولا لمرةٍ واحدةٍ!

لا أستطيعُ أنْ أعيشَ معَهم بعدَ الآنَ.

لذا قررتْ مغادرةَ عائلتِها والذهابِ إلى الغابةِ لبدءِ حياةٍ جديدةٍ لوحدِها.

مَشت لفترةٍ طويلةٍ وابتعدتْ جداً.

منْ وقتٍ لآخرَ، كانتْ تتوقفُ للراحةِ تحتَ شجرة.

إذا وجدتْ مُسطحاً مائي، كانتْ تواصلُ رحلتَها سباحةً.

مرتِ الأيامُ والشهورُ والطقسُ أصبحَ أكثرَ بُرودةً.

كانتِ البطةُ القبيحةُ ترتجفُ ولَمْ تستطعْ حتى العثورَ على طعامٍ.

بدأ الثلجُ يتساقطُ لدرجةِ أنَّ الغابةَ بأكملِها أصبحتْ الآنَ بيضاء.

كانتْ بالكادِ تستطيعُ المشيَ. لحسنِ الحظِ، اكتشفت مزرعةً. ذهبتْ متحمسةً داخلِ القنِ، ولكنَّ الدجاجَ أيضاً لا يريدونَها.

أيُّ نوعٍ منَ البطِ أنتِ؟

اخرجي منَ القنِ الآنَ!

اكتشفت منزلَ كلبٍ في المزرعةِ.

عندما حاولتِ الدخولَ اعترضَها كلبٌ ضخمٌ.

أينَ تظُنينَ نفسَكِ ذاهبةً؟

هذا ليسَ منزلُكِ! مَنْ قالَ أنَّنا أصدقاءٌ؟

هذهِ المرةُ أرادتِ البطةُ القبيحةُ الدخولَ إلى الحظيرةِ.

نحنُ بالتأكيدِ لا نريدُ أنْ نرى بطةً قبيحةً مثلَك بيننا.

وجهُكِ قبيحٌ لدرجةِ أنَّنا قدْ نتوقفُ عنْ إنتاجِ الحليبِ تماماً. اخرُجي!

في ذلكَ الوقتِ، كانتْ صاحبةُ المزرعةِ تنظرُ منَ النافذةِ.

شعرتْ بالأسفِ بسببِ ارتجافِ البطةِ القبيحةِ وركضِها منْ مكانٍ إلى آخر بحثاً عنْ مأوى.

جففتْها السيدةُ، ولفتْها بمنشفةٍ نظيفةٍ، وأدخلتْها إلى المنزلِ.

ثمَّ وضعتْها بجانبِ الموقدِ حتى تتمكنَ منْ تجفيفِ نفسِها.

شكراً لإدخالي يا سيدتي.

دفئِي نفسَكِ الآنَ أيتُها البطةُ، سأجلبُ لكِ بعضَ الطعامِ.

كانَ للسيدةِ أيضاً قطٌ منزليٌ. كانَ يحدقُ في البطةِ القبيحةِ مِنْ بعيدٍ.

شعرَ القطُ بالغَيرةِ لأنَ مالكتَهُ كانتْ تعتني بالبطةِ.

وبينما كانتِ البطةُ القبيحةُ تحاولُ تدفئةَ نفسِها بجانبِ المدفأةِ، اقتربَ القطُ منهَا ليسخرَ منها ويخدشَهَا.

كانَ على البطةِ القبيحةِ المسكينةِ تَحَمُلُ القطِ الساخرِ بضعةَ أيامٍ.

لقدْ أرادتْ فقطْ أنْ تستريحَ وأنْ تَتناولَ أيَّ شيءٍ لاستعادةِ قوتِها.

بعدَ مرورِ بعضِ الوقتِ، قررتِ البطةُ القبيحةُ المغادرةَ.

شكراً لاستضافتي يا سيدتي، لكنْ عليَّ الذهابُ الآنَ.

لا أرغبُ في فرضِ نفسِي عليكِ أو التسبُبِ في أيِّ مشكلةٍ.

بدأتْ رحلةُ البطةِ القبيحةِ مرةً أخرى.

بحلولِ ذلكَ الوقتِ، ذابَ الثلجُ وجاءَ الربيعُ.

في طريقِها، صادفتْ بحيرةً صغيرةً.

قفزتْ وسبحتْ بفرحٍ وفي أثناءِ ذلكَ رأتْ انعكاسَها في الماءِ.

مَنْ هذهِ؟ هذهِ ليستْ أنا، أو ربما أنا؟

آخرَ مرةٍ نظرتُ فيها كانتْ في الشتاءِ، وكنتُ بطةً قبيحةً!

رفرفتْ ورفرفتْ جناحيها، وعندما رأتْ ظلَها الضخمَ في الماءِ صرختْ فرَحاً.

يا إلهي! كَمْ كَبُرتُ وكيفَ أصبحتُ جميلةً. أتساءلُ، كيفَ ستعاملُني أمي وإخوتِي إذا رأَوني الآنَ؟

فجأةً، سبحتْ باتجاهِها بجعتانِ تشبهانِها.

مرحباً!

أهلاً بكِ في بحيرتِنا.

نحنُ بجعٌ مثلُكِ تماماً.

هل أنتِ تائهةٌ؟

يمكنكِ الانضمامُ إلينا إذا كنتِ ترغبينَ.

أنتِ واحدةٌ مِنا.

في النهايةِ، عَرفتِ البطةُ القبيحةُ الحقيقةَ!

اتضحَ أنَّ بيضتَها قدْ تدحرجَتْ عنْ غيرِ قصدٍ لعشِ والدتِها.

لذلكَ قررتِ البقاءَ معَ فصيلتِها.

كانتْ سعيدةً جداً: كانتْ تسبحُ في مياهِ البحيرةِ الهادئةِ، معجبةً بجمالِها.

ومعَ ذلكَ، مهما كانتْ سعيدةً، فإنَّ البطةَ القبيحةَ لا يمكنُ أنْ تنسى والدتَها.

بينما يمرُ الوقتِ، كانتْ تشتاقُ لوالدتِها وبدأتِ التفكيرَ أنَّهُ كانَ عليها ألا تغادرَ أبداً.

كنتُ بيضةَ بجعةٍ تمَّ خلطُها بطريقِ الخطأِ معَ بيضِ البطِ الخاصِ بأمي.

لَمْ تفصلْني أمي مطلقاً عن الآخرين وأبقتْني دافئةً حتى أتمكنَ منَ الخروجِ منَ البيضةِ كأشقائِي.

أنا مدينةٌ لها بحياتي.

روتِ البطةُ القبيحةُ القصةَ لأصدقائِها البجعِ.

شكرتْهم على كلِّ شيءٍ، وودعتْهم،

وعادتْ إلى المزرعةِ التي وُلدَتْ فيها.

عندما وصلتْ، ركضتْ إلى والدتِها وإخوتِها.

ألمْ تتعرفوا إليَّ؟ أنا البطةُ القبيحةُ.

في الواقعِ، أنا بجعةٌ.

لقد تحولتُ إلى بجعةٍ جميلةٍ.

كيفَ أبدو؟

كانتْ والدتُها مصدومةً لكنها سعيدةٌ برؤيةِ ابنتِها مرةً أخرى.

أهلاً بعودتِكِ للمنزلِ! لقدْ كنتُ قلقةً جداً عليكِ.

أنا آسفةٌ جداً لكلِّ الألمِ الذي تسببنَاهُ لكِ.

كانَ أخوتُها خجلينَ منْ أنفسِهم.

لقدْ حاكمناكِ بناءً على مظهرِكِ.

هلْ يُمكنكِ مسامحتُنا؟

لقدْ فطرْنَا قلبكِ.

لنْ نرتكبَ مثلَ هذا الخطأِ.

هيا! دعينا نسبحُ معاً كالأيامِ الخوالي.

قفزوا جميعاً في المياهِ بفرحٍ.

سبحوا جنباً إلى جنبٍ.

البطةُ الأمُ في المقدمةِ، تليها فراخُ البطِ الخمس.

وفي الخلفِ، البجعةُ البيضاءُ الجميلةُ التي كانتْ بطةً قبيحةً.

عاشوا في سعادةٍ أبديةٍ وهم يسبحونَ معاً.

البطة القبيحة 🦆 (The Ugly Duckling) قصص اطفالKONDOSAN Princess ‎ قصة | اطفال | فيلم كرتون - YouTube The Ugly Duckling 🦆 (The Ugly Duckling) Children's Stories KONDOSAN Princess ‎ Story | children | Cartoon movie - YouTube 醜小鴨🦆(醜小鴨)兒童故事 KONDOSAN 公主‎故事 |兒童 |卡通電影 - YouTube

كانَ يا ما كانَ في قديمِ الزمانِ. once upon a time.

في بلدٍ بعيدٍ، جَلستْ بطةٌ على عُشهَا مُنتظرةً بِصبرٍ بُيوضَها الستَ لِكي تَفقسَ. In a far country, a duck sat on its nest, patiently waiting for its six eggs to hatch.

ذاتَ يومٍ، لاحظتْ أنَّ واحدةً منَ البيضِ كانتْ أكبرَ منْ غيرِها. One day, she noticed that one of the eggs was larger than the others.

أنا مُتأكدةٌ أنّ البطةَ التي ستخرجُ منْ هذه البيضةِ ستكونُ أجملَ بطةٍ رآها أيُّ شخصٍ على الإطلاقِ. I'm sure the duck that comes out of this egg will be the most beautiful duck anyone has ever seen.

على الرَغمِ منْ أنَّها أقنعتْ نفسَهَا بعدمِ وجودِ خطأٍ، إلا أنَّ البطةَ الأمَ كانتْ لا تزالُ قلقةً لأنُّ هذهِ هيَ المرةُ الأولى التي ترى فيها بيضةً بهذا الحجمِ. Although she had convinced herself that there was nothing wrong with her, the mother duck was still worried because this was the first time she had seen an egg of this size.

أخيراً، بدأتْ قشورُ البيضِ في التصدعِ واحدةً تلوَ الأخرى، وبدأتْ فراخُ البطِ في الخروجِ وهي تصيحُ بفرحٍ. Finally, the eggshell began to crack one by one, and the ducklings began to shriek with joy.

فَقسوا جَميعاً ماعدا واحدة! لَمْ تكنْ هُناكَ حركةً في البيضةِ الكبيرةِ. They hatched all but one! There was no movement in the big egg.

أعتقدُ أنها لَمْ تصلْ إلى الحرارةِ المناسبةِ. I think it didn't get to the right temperature.

سأجلسُ عليها الآنَ لنرى إنْ كانتْ ستفقسُ. I'll sit on it now and see if it hatches.

جَلستْ فراخُ البطِ بجانبِ والدتِهَا بينما تجلسُ في العشِ لتدفئةِ البيضةِ الكبيرةِ. The ducklings sat next to their mother while she sat in the nest to warm the large egg.

وأخيراً، فقستِ البيضةُ. Finally, the egg hatched.

كانَ الجميعُ يراقبونَها بفضولٍ. Everyone was watching her with curiosity.

فوجئوا بما رأوهُ: بطةٌ قبيحةٌ ذاتُ لونٍ رماديٍ لا تبدو وكأنها شَقيقتُهم. They were surprised by what they saw: an ugly gray duck that did not look like their sister.

كانوا يحدقونَ بها جميعاً. They were all staring at her.

يا إلهي! هذهِ البطةُ لا تُشبهُ الأُخرياتِ. My God! This duck is unlike the others.

الفراخُ جميلونَ للغايةِ، لِمَ هيَ مختلفةٌ؟ Chicks are so beautiful, why are they different?

كانتِ البطةُ الأمُ حزينةً جداً. The mother duck was very sad.

كانتْ تُعزي نَفسهَا في أنَّها يوماً ما قدْ تبدو كإخوتِها. She consoled herself that one day she might look like her brothers.

ولكن في الوقتِ نفسِهِ، أخبرتْ نفسَها أنه مهما يكن، فهذهِ البطةُ ابنتُها. But at the same time, she told herself that whatever it was, this duck was her daughter.

مرتِ الأيامُ وكانتِ البطةُ القبيحةُ لا تزالُ على حالِها. Days passed and the ugly duckling was still there.

عندمَا كانوا يذهبونَ للتنزهِ معَ والدتِهم، كانوا يتركونَ شقيقتَهم دائماً خلفَهم. When they went for a walk with their mother, they always left their sister behind.

يا لكِ مِنْ بطةٍ قبيحةٍ! What an ugly duckling!

أنتِ لا تُشبهينَنا. You don't look like us.

ابتعدي، لا نستطيعُ حتى اللعبَ معكِ. Get away, we can't even play with you.

نحنُ لا نحبكِ. We don't love you.

لا نريدكِ أنْ تقضيَ وقتاً معنا. We don't want you to spend time with us.

كانتِ البطةُ القبيحةُ مستاءةً حقاً. The ugly duckling was really upset.

لقدْ كانتْ تسيرُ دائماً ورأسُها إلى الأسفلِ، والحزنُ بادٍ عليها. She was always walking with her head down, and grief over her.

في أحدِ الأيامِ، ذهبتْ إلى البحيرةِ وكانتْ تبكي وتحدثُ نفسَها: One day, she went to the lake and was crying and saying to herself:

والدتي حزينةٌ للغايةِ وإخوتي لا يريدونَني. My mother is very sad and my brothers do not want me.

لماذا أنا قبيحةٌ جداً؟ Why am I so ugly?

أنا وحيدةٌ للغايةِ! لا أحدَّ يحبُني. I'm so lonely! No one loves me.

بينمَا كانتْ تنظرُ في الماءِ، رأتْ انعكاسَ صورتِها. As she was looking at the water, she saw her own reflection.

إنهم محقون. They are right.

أنا فِعلاً بطةٌ غريبةُ الشكلِ. I'm really a weird looking duck.

لم تُقبلْنِي أُمي ولا لمرةٍ واحدةٍ! My mother never kissed me, not once!

لا أستطيعُ أنْ أعيشَ معَهم بعدَ الآنَ. I can't live with them anymore.

لذا قررتْ مغادرةَ عائلتِها والذهابِ إلى الغابةِ لبدءِ حياةٍ جديدةٍ لوحدِها. So she decides to leave her family and go to the forest to start a new life on her own.

مَشت لفترةٍ طويلةٍ وابتعدتْ جداً. She walked too long and too far.

منْ وقتٍ لآخرَ، كانتْ تتوقفُ للراحةِ تحتَ شجرة. From time to time she would stop to rest under a tree.

إذا وجدتْ مُسطحاً مائي، كانتْ تواصلُ رحلتَها سباحةً. If she found a body of water, she would continue her journey by swimming.

مرتِ الأيامُ والشهورُ والطقسُ أصبحَ أكثرَ بُرودةً. The days and months passed and the weather got colder.

كانتِ البطةُ القبيحةُ ترتجفُ ولَمْ تستطعْ حتى العثورَ على طعامٍ. The ugly duckling was shivering and couldn't even find food.

بدأ الثلجُ يتساقطُ لدرجةِ أنَّ الغابةَ بأكملِها أصبحتْ الآنَ بيضاء. It was snowing so much that the whole forest was now white.

كانتْ بالكادِ تستطيعُ المشيَ. لحسنِ الحظِ، اكتشفت مزرعةً. ذهبتْ متحمسةً داخلِ القنِ، ولكنَّ الدجاجَ أيضاً لا يريدونَها. She could barely walk. Fortunately, I discovered a farm. She went excitedly into the coop, but the chickens also didn't want her.

أيُّ نوعٍ منَ البطِ أنتِ؟ What kind of duck are you?

اخرجي منَ القنِ الآنَ! Get out of the den now!

اكتشفت منزلَ كلبٍ في المزرعةِ. I discovered a dog house on the farm.

عندما حاولتِ الدخولَ اعترضَها كلبٌ ضخمٌ. When she tried to enter, a large dog stopped her.

أينَ تظُنينَ نفسَكِ ذاهبةً؟ Where do you think yourself going?

هذا ليسَ منزلُكِ! مَنْ قالَ أنَّنا أصدقاءٌ؟ This is not your home! Who said we are friends?

هذهِ المرةُ أرادتِ البطةُ القبيحةُ الدخولَ إلى الحظيرةِ. This time the ugly duckling wanted to enter the pen.

نحنُ بالتأكيدِ لا نريدُ أنْ نرى بطةً قبيحةً مثلَك بيننا. We certainly don't want to see an ugly duckling like you among us.

وجهُكِ قبيحٌ لدرجةِ أنَّنا قدْ نتوقفُ عنْ إنتاجِ الحليبِ تماماً. اخرُجي!

في ذلكَ الوقتِ، كانتْ صاحبةُ المزرعةِ تنظرُ منَ النافذةِ.

شعرتْ بالأسفِ بسببِ ارتجافِ البطةِ القبيحةِ وركضِها منْ مكانٍ إلى آخر بحثاً عنْ مأوى.

جففتْها السيدةُ، ولفتْها بمنشفةٍ نظيفةٍ، وأدخلتْها إلى المنزلِ.

ثمَّ وضعتْها بجانبِ الموقدِ حتى تتمكنَ منْ تجفيفِ نفسِها.

شكراً لإدخالي يا سيدتي.

دفئِي نفسَكِ الآنَ أيتُها البطةُ، سأجلبُ لكِ بعضَ الطعامِ.

كانَ للسيدةِ أيضاً قطٌ منزليٌ. كانَ يحدقُ في البطةِ القبيحةِ مِنْ بعيدٍ.

شعرَ القطُ بالغَيرةِ لأنَ مالكتَهُ كانتْ تعتني بالبطةِ.

وبينما كانتِ البطةُ القبيحةُ تحاولُ تدفئةَ نفسِها بجانبِ المدفأةِ، اقتربَ القطُ منهَا ليسخرَ منها ويخدشَهَا.

كانَ على البطةِ القبيحةِ المسكينةِ تَحَمُلُ القطِ الساخرِ بضعةَ أيامٍ.

لقدْ أرادتْ فقطْ أنْ تستريحَ وأنْ تَتناولَ أيَّ شيءٍ لاستعادةِ قوتِها.

بعدَ مرورِ بعضِ الوقتِ، قررتِ البطةُ القبيحةُ المغادرةَ.

شكراً لاستضافتي يا سيدتي، لكنْ عليَّ الذهابُ الآنَ.

لا أرغبُ في فرضِ نفسِي عليكِ أو التسبُبِ في أيِّ مشكلةٍ.

بدأتْ رحلةُ البطةِ القبيحةِ مرةً أخرى.

بحلولِ ذلكَ الوقتِ، ذابَ الثلجُ وجاءَ الربيعُ.

في طريقِها، صادفتْ بحيرةً صغيرةً.

قفزتْ وسبحتْ بفرحٍ وفي أثناءِ ذلكَ رأتْ انعكاسَها في الماءِ.

مَنْ هذهِ؟ هذهِ ليستْ أنا، أو ربما أنا؟

آخرَ مرةٍ نظرتُ فيها كانتْ في الشتاءِ، وكنتُ بطةً قبيحةً!

رفرفتْ ورفرفتْ جناحيها، وعندما رأتْ ظلَها الضخمَ في الماءِ صرختْ فرَحاً.

يا إلهي! كَمْ كَبُرتُ وكيفَ أصبحتُ جميلةً. أتساءلُ، كيفَ ستعاملُني أمي وإخوتِي إذا رأَوني الآنَ؟

فجأةً، سبحتْ باتجاهِها بجعتانِ تشبهانِها.

مرحباً!

أهلاً بكِ في بحيرتِنا.

نحنُ بجعٌ مثلُكِ تماماً.

هل أنتِ تائهةٌ؟

يمكنكِ الانضمامُ إلينا إذا كنتِ ترغبينَ.

أنتِ واحدةٌ مِنا.

في النهايةِ، عَرفتِ البطةُ القبيحةُ الحقيقةَ!

اتضحَ أنَّ بيضتَها قدْ تدحرجَتْ عنْ غيرِ قصدٍ لعشِ والدتِها.

لذلكَ قررتِ البقاءَ معَ فصيلتِها.

كانتْ سعيدةً جداً: كانتْ تسبحُ في مياهِ البحيرةِ الهادئةِ، معجبةً بجمالِها.

ومعَ ذلكَ، مهما كانتْ سعيدةً، فإنَّ البطةَ القبيحةَ لا يمكنُ أنْ تنسى والدتَها.

بينما يمرُ الوقتِ، كانتْ تشتاقُ لوالدتِها وبدأتِ التفكيرَ أنَّهُ كانَ عليها ألا تغادرَ أبداً.

كنتُ بيضةَ بجعةٍ تمَّ خلطُها بطريقِ الخطأِ معَ بيضِ البطِ الخاصِ بأمي.

لَمْ تفصلْني أمي مطلقاً عن الآخرين وأبقتْني دافئةً حتى أتمكنَ منَ الخروجِ منَ البيضةِ كأشقائِي.

أنا مدينةٌ لها بحياتي.

روتِ البطةُ القبيحةُ القصةَ لأصدقائِها البجعِ.

شكرتْهم على كلِّ شيءٍ، وودعتْهم،

وعادتْ إلى المزرعةِ التي وُلدَتْ فيها.

عندما وصلتْ، ركضتْ إلى والدتِها وإخوتِها.

ألمْ تتعرفوا إليَّ؟ أنا البطةُ القبيحةُ.

في الواقعِ، أنا بجعةٌ.

لقد تحولتُ إلى بجعةٍ جميلةٍ.

كيفَ أبدو؟

كانتْ والدتُها مصدومةً لكنها سعيدةٌ برؤيةِ ابنتِها مرةً أخرى.

أهلاً بعودتِكِ للمنزلِ! لقدْ كنتُ قلقةً جداً عليكِ.

أنا آسفةٌ جداً لكلِّ الألمِ الذي تسببنَاهُ لكِ.

كانَ أخوتُها خجلينَ منْ أنفسِهم.

لقدْ حاكمناكِ بناءً على مظهرِكِ.

هلْ يُمكنكِ مسامحتُنا؟

لقدْ فطرْنَا قلبكِ.

لنْ نرتكبَ مثلَ هذا الخطأِ.

هيا! دعينا نسبحُ معاً كالأيامِ الخوالي.

قفزوا جميعاً في المياهِ بفرحٍ.

سبحوا جنباً إلى جنبٍ.

البطةُ الأمُ في المقدمةِ، تليها فراخُ البطِ الخمس.

وفي الخلفِ، البجعةُ البيضاءُ الجميلةُ التي كانتْ بطةً قبيحةً.

عاشوا في سعادةٍ أبديةٍ وهم يسبحونَ معاً.