×

Utilizziamo i cookies per contribuire a migliorare LingQ. Visitando il sito, acconsenti alla nostra politica dei cookie.


image

Audiolaby | أوديولابي, 5 نصائح تساعدك لترتقي ماليا وتُحقِّق رفاهك الاقتصادي

5 نصائح تساعدك لترتقي ماليا وتُحقِّق رفاهك الاقتصادي

يعتبر تحقيق الحرية المالية هدفا لجميع الناس، لأن وفرة المال توفِّر لهم حرية التصرف بعيدا عن تدخلات الآخرين، ويمنحهم الحرية الكاملة في اتخاذ قراراتهم.

5 نصائح تساعدك لترتقي ماليا وتُحقِّق رفاهك الاقتصادي

اِهدِف إلى زيادة الدخل وليس التوفير

لا أحد ينكر أهمية تقليل الإنفاق وزيادة هامش الادخار لحياة آمنة ومستقرة! لكن إذا كان يتجاوز طموحك سقف الأمان إلى مستوى مالي يضمن لك حياة أفضل وحرية أكبر

فالأفضل لك ألا تتعب نفسك بالتركيز على محاولات ادخار بائسة، وبدل ذلك اشحذ همتك وادفعها نحو سقف أعلى بأن تحدد مستوى جديد لدخلك وتعمل على تحقيقه. فأن تجتهد وتحصل على زيادة في الدخل الشهري قدرها 500 على سبيل المثال أفضل من ان تحرم نفسك أو تتعبها من أجل توفير 100 أو 200 من دخلك الحالي.

لكن ليس كل شخص لديه من العزيمة ما يمكنه من شق هذا الطريق، والأفضل لأصحاب الأمنيات العسلية والهمم الباردة والأعذار والظروف، أن ينتبهوا ولا يهملوا أهمية الادخار وتنظيم شؤونهم المالية حتى لا يسقطوا في حفرة من الفوضى المالية لا قرار لها.

لأن زيادة الدخل تتطلب إصرار طفل صغير وقلب أسد، فالأمر ليس مهمة سهلة مقارنة بتقليل النفقات، حيث على الشخص تجنب الكسل في أداء عمله وتعلم المزيد لرفع قيمته والعمل بجد لخلق مصادر دخل متعددة. والفارق بين المستحيل والممكن يتوقف على عزيمة المرء وإصراره.

تجنب قروض الاستهلاك

الشيء الوحيد الذي سيقتل أهدافك في تحقيق الاستقلال المالي وتأخير نجاحك المالي هو قروض الاستهلاك، بسبب الفائدة على الدين والانشغال بتسديد الأقساط والدفعات. وهذه كلها ضغوط يمكن أن تؤدي إلى إضعاف وضعك المالي، فبدل التركيز على زيادة وتنويع دخلك، قد تجد نفسك مضطربا ومنهكا بسبب ضغوط الديون.

بطبيعة الحال، يمكن أن يكون الاستهلاك مفيدا للاقتصاد بشكل عام، لكن عليك تجنب القروض فقط لتحقيق الإشباع الفوري بينما يمكنك تأجيل ذلك وتدبيره وفق مواردك المالية.

سيساعدك التخلي عن عقلية المستهلك وتجاهل ما يمتلكه الآخرون على تجنب الديون والعيش في حدود موارك المالية الحالية، والتركيز على زيادة دخلك وتنويع مصادر دخلك على المدى الطويل.

عدِّد مصادر دخلك

أصبحنا نعيش في عصر لا يكفي فيه دخل واحد لتغطية النفقات، ويحتاج الجميع تقريبا إلى الحصول على دخل إضافي لزيادة قيمة المدخرات والمساعدة على تحقيق الاستقلال المالي بشكل أسرع. وهناك فرص متعددة للحصول على وظائف جيدة لمن هم مستعدون لبذل الجهد.

إن من يعتمد على مصدر دخل واحد فإن مستقبله المالي بأكمله يعتمد على قدرته على الحفاظ على هذا المصدر، وما إن يخسره حتى يخسر كل شيء. أما الشخص الناجح ماليا فإنه إذا فقد أحد مصادر الدخل لسبب ما، فستتبقى لديه مصدر أو مصادر أخرى تحميه من الانهيار.

بالإضافة إلى التركيز بشدة على حياتك المهنية وراتبك أو دخلك الأساسي، هناك طريقة أخرى للحصول على تدفقات نقدية إضافية، وهي الأعمال الجانبية والاستثمار، وتشمل مصادر الدخل الإضافية الأكثر شيوعا ما يلي:

امتلاك أصول مدرة للدخل، مثل الأسهم والسندات والعقارات تحويل الخبرات إلى عمل استشاري تأليف الكتب الإلكترونية وتقديم دورات تدريبية استثمار شبكة المعارف والعلاقات في مشاريع ناجحة

خطِّط للأوقات الصعبة

خطة الطوارئ المالية مهمة جدا، واصبحت ضرورة ملحة في عصر التغيرات والسرعة، وجائحة كورونا درس كبير في هذا الجانب. الخطة المالية للأوقات الصعبة تساعد المرء على تركيز جهوده لتحقيق أهدافه وطموحه وهو مرتاح البال، وفي نفس الوقت تجعله مستعدا للأمور حين تسوء.

من الذكاء المالي أن تُخطِّط بشكل استباقي للطوارئ، سواء كانت حالة طبية طارئة أو فصل من العمل أو أزمة في السوق. بدون أموال احتياطية أنت مُعرّض في أي وقت لأزمة قد تحتاج لتجاوزها شهورا أو ربما سنوات.

وفيما يلي أكثر استراتيجيات الحماية من الأزمات والطوارئ شيوعا:

امتلاك صندوق طوارئ يعادل دخل 6 أشهر اختيار خطة تأمين صحي مناسبة حماية الدخل من خلال التأمين ضد العجز حماية الأسرة من خلال التأمين على الحياة

ففي حال غياب مثل هذه الخطط والتدابير فإن من السهل جدا أن نواجه خسائر مالية فادحة خلال أول مشكلة طارئة.

خصِّص بعض المال للتدريب

من كان عقله ومهاراته وخبراته أكثر أصوله قيمة لا يخاف الفقر. فمقياس رأس مالك الحقيقي هو كم ستكون قيمتك إذا فقدت كل ما معك من المال أو فقدت وظيفتك أو خسرت كل استثماراتك. لذلك استثمر في نفسك قبل مالك، فالاستثمار في الذات يجني ثماره أضعافاً في وقت لاحق.

يمكن كسب المال من استثمار المال أو الاستثمار في الذات، وكلاهما يحتاج إلى الاستمرار في التعلم والتطوير. فمن يسعى إلى الارتقاء في مساره المهني ينبغي عليه أن يستثمر في تحسين مؤهلاته المهنية واكتساب معارف ومهارات جديدة تمنحه فرصا أكثر

ومن يطمح إلى خوض غمار التجارة والاستثمار، سيحتاج إلى توسيع معرفته بطرق تنمية المال، وكلما تعلم عن التجارة والاستثمار، سيصبح قادرا على التفكير بشكل استراتيجي فيما يتعلق بأموالك وطموحاتك المالية.

إذا كان تحقيق الاستقلال المالي إحدى أولوياتك، عليك باستثمار وقتك ومالك في تطوير نفسك وهذا هو أفضل استثمار من أجل كسب المزيد من المال في المستقبل.

خلاصة

إن الفرق بين الفئة التي تتمنى تَحسُّن أوضاعها المالية وبين الفئة التي تسعى فعلا إلى تحقيق ذلك، أن الفئة الأولى إما كسالى يتوقعون هبوط المال عليهم من السماء أو مستعجلون يُمَنُّون النفس بالعثور على طريق مختصرة أو ضربة حظ! أما الفئة الثانية فهم مُثابِرون يعملون بجد لتحقيق طموحاتهم ومُصمِّمون على أن يرتقوا ماليا ويحقِّقوا رفاهَهم الاقتصادي والاجتماعي.


5 نصائح تساعدك لترتقي ماليا وتُحقِّق رفاهك الاقتصادي 5 tips to help you grow financially and achieve your economic well-being

يعتبر تحقيق الحرية المالية هدفا لجميع الناس، لأن وفرة المال توفِّر لهم حرية التصرف بعيدا عن تدخلات الآخرين، ويمنحهم الحرية الكاملة في اتخاذ قراراتهم. Achieving financial freedom is a goal for all people, because the abundance of money provides them with the freedom to act away from the interference of others, and gives them complete freedom in making their decisions.

5 نصائح تساعدك لترتقي ماليا وتُحقِّق رفاهك الاقتصادي 5 tips to help you grow financially and achieve your economic well-being

اِهدِف إلى زيادة الدخل وليس التوفير Aim to increase income, not save

لا أحد ينكر أهمية تقليل الإنفاق وزيادة هامش الادخار لحياة آمنة ومستقرة! لكن إذا كان يتجاوز طموحك سقف الأمان إلى مستوى مالي يضمن لك حياة أفضل وحرية أكبر

فالأفضل لك ألا تتعب نفسك بالتركيز على محاولات ادخار بائسة، وبدل ذلك اشحذ همتك وادفعها نحو سقف أعلى بأن تحدد مستوى جديد لدخلك وتعمل على تحقيقه. فأن تجتهد وتحصل على زيادة في الدخل الشهري قدرها 500 على سبيل المثال أفضل من ان تحرم نفسك أو تتعبها من أجل توفير 100 أو 200 من دخلك الحالي.

لكن ليس كل شخص لديه من العزيمة ما يمكنه من شق هذا الطريق، والأفضل لأصحاب الأمنيات العسلية والهمم الباردة والأعذار والظروف، أن ينتبهوا ولا يهملوا أهمية الادخار وتنظيم شؤونهم المالية حتى لا يسقطوا في حفرة من الفوضى المالية لا قرار لها.

لأن زيادة الدخل تتطلب إصرار طفل صغير وقلب أسد، فالأمر ليس مهمة سهلة مقارنة بتقليل النفقات، حيث على الشخص تجنب الكسل في أداء عمله وتعلم المزيد لرفع قيمته والعمل بجد لخلق مصادر دخل متعددة. والفارق بين المستحيل والممكن يتوقف على عزيمة المرء وإصراره.

تجنب قروض الاستهلاك

الشيء الوحيد الذي سيقتل أهدافك في تحقيق الاستقلال المالي وتأخير نجاحك المالي هو قروض الاستهلاك، بسبب الفائدة على الدين والانشغال بتسديد الأقساط والدفعات. وهذه كلها ضغوط يمكن أن تؤدي إلى إضعاف وضعك المالي، فبدل التركيز على زيادة وتنويع دخلك، قد تجد نفسك مضطربا ومنهكا بسبب ضغوط الديون.

بطبيعة الحال، يمكن أن يكون الاستهلاك مفيدا للاقتصاد بشكل عام، لكن عليك تجنب القروض فقط لتحقيق الإشباع الفوري بينما يمكنك تأجيل ذلك وتدبيره وفق مواردك المالية.

سيساعدك التخلي عن عقلية المستهلك وتجاهل ما يمتلكه الآخرون على تجنب الديون والعيش في حدود موارك المالية الحالية، والتركيز على زيادة دخلك وتنويع مصادر دخلك على المدى الطويل.

عدِّد مصادر دخلك

أصبحنا نعيش في عصر لا يكفي فيه دخل واحد لتغطية النفقات، ويحتاج الجميع تقريبا إلى الحصول على دخل إضافي لزيادة قيمة المدخرات والمساعدة على تحقيق الاستقلال المالي بشكل أسرع. وهناك فرص متعددة للحصول على وظائف جيدة لمن هم مستعدون لبذل الجهد.

إن من يعتمد على مصدر دخل واحد فإن مستقبله المالي بأكمله يعتمد على قدرته على الحفاظ على هذا المصدر، وما إن يخسره حتى يخسر كل شيء. أما الشخص الناجح ماليا فإنه إذا فقد أحد مصادر الدخل لسبب ما، فستتبقى لديه مصدر أو مصادر أخرى تحميه من الانهيار.

بالإضافة إلى التركيز بشدة على حياتك المهنية وراتبك أو دخلك الأساسي، هناك طريقة أخرى للحصول على تدفقات نقدية إضافية، وهي الأعمال الجانبية والاستثمار، وتشمل مصادر الدخل الإضافية الأكثر شيوعا ما يلي:

امتلاك أصول مدرة للدخل، مثل الأسهم والسندات والعقارات تحويل الخبرات إلى عمل استشاري تأليف الكتب الإلكترونية وتقديم دورات تدريبية استثمار شبكة المعارف والعلاقات في مشاريع ناجحة

خطِّط للأوقات الصعبة

خطة الطوارئ المالية مهمة جدا، واصبحت ضرورة ملحة في عصر التغيرات والسرعة، وجائحة كورونا درس كبير في هذا الجانب. الخطة المالية للأوقات الصعبة تساعد المرء على تركيز جهوده لتحقيق أهدافه وطموحه وهو مرتاح البال، وفي نفس الوقت تجعله مستعدا للأمور حين تسوء.

من الذكاء المالي أن تُخطِّط بشكل استباقي للطوارئ، سواء كانت حالة طبية طارئة أو فصل من العمل أو أزمة في السوق. بدون أموال احتياطية أنت مُعرّض في أي وقت لأزمة قد تحتاج لتجاوزها شهورا أو ربما سنوات.

وفيما يلي أكثر استراتيجيات الحماية من الأزمات والطوارئ شيوعا:

امتلاك صندوق طوارئ يعادل دخل 6 أشهر اختيار خطة تأمين صحي مناسبة حماية الدخل من خلال التأمين ضد العجز حماية الأسرة من خلال التأمين على الحياة

ففي حال غياب مثل هذه الخطط والتدابير فإن من السهل جدا أن نواجه خسائر مالية فادحة خلال أول مشكلة طارئة.

خصِّص بعض المال للتدريب

من كان عقله ومهاراته وخبراته أكثر أصوله قيمة لا يخاف الفقر. فمقياس رأس مالك الحقيقي هو كم ستكون قيمتك إذا فقدت كل ما معك من المال أو فقدت وظيفتك أو خسرت كل استثماراتك. لذلك استثمر في نفسك قبل مالك، فالاستثمار في الذات يجني ثماره أضعافاً في وقت لاحق.

يمكن كسب المال من استثمار المال أو الاستثمار في الذات، وكلاهما يحتاج إلى الاستمرار في التعلم والتطوير. فمن يسعى إلى الارتقاء في مساره المهني ينبغي عليه أن يستثمر في تحسين مؤهلاته المهنية واكتساب معارف ومهارات جديدة تمنحه فرصا أكثر

ومن يطمح إلى خوض غمار التجارة والاستثمار، سيحتاج إلى توسيع معرفته بطرق تنمية المال، وكلما تعلم عن التجارة والاستثمار، سيصبح قادرا على التفكير بشكل استراتيجي فيما يتعلق بأموالك وطموحاتك المالية.

إذا كان تحقيق الاستقلال المالي إحدى أولوياتك، عليك باستثمار وقتك ومالك في تطوير نفسك وهذا هو أفضل استثمار من أجل كسب المزيد من المال في المستقبل.

خلاصة

إن الفرق بين الفئة التي تتمنى تَحسُّن أوضاعها المالية وبين الفئة التي تسعى فعلا إلى تحقيق ذلك، أن الفئة الأولى إما كسالى يتوقعون هبوط المال عليهم من السماء أو مستعجلون يُمَنُّون النفس بالعثور على طريق مختصرة أو ضربة حظ! أما الفئة الثانية فهم مُثابِرون يعملون بجد لتحقيق طموحاتهم ومُصمِّمون على أن يرتقوا ماليا ويحقِّقوا رفاهَهم الاقتصادي والاجتماعي.