٤،٨،٥٠ - علماء نالوا جائزة الملك فيصل
نال جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية بعض العلماء المشهورين، منهم:
الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : عالم وفقية، ولد في الرياض، في أسرة يغلب على كثير من أفرادها طلب العلم . وهو أحد العلماء الذين قضوا حياتهم في خدمة الإسلام والمسلمين. حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ، ثم بدأ في تلقي العلوم الشرعية والعربية على أيدي كبار المتخصصين فيها. عمل في القضاء مدة أربعة عشر عاما، ثم عمل بالتدريس في المعهد العلمي، وكلية الشريعة بالرياض، ثم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ثم رئيسا لها ، ثم أصبح الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام ، والمفتي العام، بجانب رئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، والمجلس الأعلى للمساجد، والمجلس الأعلى للجامعات الإسلامية. وكان عضوا في بعض هيئات الدعوة الإسلامية، من كتبه : الفرائض، ورسالة في التبرج والحجاب، ونقد القومية العربية، والشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته، وثلاث رسائل في الصلاة، والتحذير من البدع والجهاد في سبيل الله، وفتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة وغيرها ، حاز جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لعام ١٤٠٢هـ. 411
الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله - (۱۳۲۷) ١٤٢٠ هـ ) : عالم وكاتب إسلامي . ولد في مدينة دمشق وتلقى تعليمه فيها، وتخرج في جامعتها في الحقوق والآداب عام ١٩٣٣ م. تدرج في الوطائف التعليمية والقضائية في سوريا، حتى بلغ فيها مكانة عالية. انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام حيث عمل في التدريس في كلية اللغة العربية، وكلية الشريعة في الرياض، ثم في كلية الشريعة في مكة المكرمة. استطاع أن يجمع بين ثقافتين : الثقافة الإسلامية العربية، والحديثة المعاصرة. وهو عالم كبير ، وخطيب مفوه، وكاتب بليق. وكانت له جهود علمية وثقافية طيبة عبر وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز. وقد عرف ببرنامجه الإداعي: مسائل ومشكلات وبرنامجه التلفازي: نور وهداية له العديد من المؤلفات منها : تعريف عام بدين الإسلام، وصور وخواطر، ومباحث إسلامية، ورسائل الإصلاح، وقصص من التاريخ، ورجال من التاريخ، وقصص من الحياة، وذكريات علي الطنطاوي في ثمانية أجزاء. نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام ١٤١٠هـ.
الشيخ أحمد حسين ديدات: داعية إسلامي من جنوب إفريقيا. درس المراحل السابقة للجامعة، وعمل في مجال الدعوة الإسلامية نحو خمسة وثلاثين عاما. اشترك في العديد من المؤتمرات الإسلامية الإقليمية والدولية، وألقى محاضرات كثيرة في العديد من الدول الإسلامية، وغير الإسلامية. وعقد مناظرات عديدة مع خصوم الإسلام، وأنشأ معهد السلام الإسلامي لتدريب الطلاب على القيام بالدعوة الإسلامية. أصدر العديد من الكتيبات والمنشورات التي ترد على خصوم الإسلام، وتدحض مزاعمهم، منها : ماذا يقول الإنجيل عن محمد ؟ وهل الإنجيل كلمة الله؟ والمسيح في الإسلام ، وما هو سفر يونان؟ (عن التوراة)، ومن أزاح الحجرة والبعث والانتعاش والصلب، أو خرافة الصلب وصلاة المسلم. حاز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام ١٤٠٦هـ