×

LingQをより快適にするためCookieを使用しています。サイトの訪問により同意したと見なされます クッキーポリシー.


image

فن *, لوحة ليل النجوم فان جوخ / فان غوخ ـ الجزء الأول

لوحة ليل النجوم فان جوخ / فان غوخ ـ الجزء الأول

لوحة ليل النجوم أو ليالى النجوم

أنتج فان جوخ هذه اللوحة فى فترة بداية شعوره بالوحدة والإكتئاب وبداية

نوبات الصرع التى كانت تهاجمه ،

وتستنزف قواه فأنتج لوحات محمومة

وجبال تصارع هاماتها السماء الداكنة التى تظهر فى النجوم

هى شموس ملتهبة تعطى إحساسا بالإضطراب والتشتيت الذهنى والجسدى الذى يعانى منه الفنان

وأصبحت لوحاته أقل إضاءة وألوانه قاتمة ،

وأختفى اللون الأصفر الذهبى وتحول إلى برونزى قاتم

وكذلك الأحمر القرمزى فأصبح بنى داكن

واستخدم الأزرق البروسى الداكن بكثرة

وأصبح الإيقاع الداخلى فى لوحاته أكثر درامية وحده

وعبرت أعماله عن الغموض والجاذبية المتوترة الحادة

المفعمة بالوحدة والمرارة فلوحة ليال النجوم كانت نتاجا لهذه الفترة المتوترة من حياته

وقد كتب لأخيه ثيو فقال لقد إستأنفت العمل

هذا الصباح تأملت العالم من خلال نافذتى لمدة طويلة قبل الشروق بلا أمل !!! ولم تظهر تباشير الصباح رأيت النجوم كبيرة فى كبد السماء

رسمت بدون إهتمام بالأزرق البروسى كما هو معبرا عن التآلف والإنسجام بقوة ،

وشعرت فى نفس الوقت بتميزى وإحساسى بذاتى وبقوة

...... إننى لا أكره الأسلوب العاطفى

وفى الأيام التالية كتب

رسمت لوحة ليال النجوم وأخذته مرة أخرى ثورته العصبية التى لازمته وأوصلته إلى أسلوب خشن غائر الملمس

يعبر عما فى داخله من صراعات وتوترات ، نحس بها ونلمسها فى نماذجه وأعماله فى تلك الفترة

ونلاحظ أن البناء الفنى للوحة ليال النجوم

هو عبارة عن الفراغ التشكيلى الذى تعبر عنها السماء وما بها من نجوم أو الشموس الدوارة

وهذا الفراغ يأخذ المساحة العلوية من اللوحة

ويتسع من الجانب الأيسر وتنحدر تلال الجبال من الجهة اليمنى إلى اليسرى ،

وأسفلها الأشجار وأسطح البيوت المتداخلة

ويصعد من الجانب إحدى شجيراته

بحجم كبير فى الجانب الأيسر ،

تصل إلى نهاية سمائه وتتقاطع مع شموسه الدوارة فى حركة ترددية ،

وزوائد حادة متصاعدة ككتلة لهب ،

معطيا بذلك حركة داخلية فى التكوين العام للوحة تعطى الإحساس الدرامى المتوتر

وبرغم من أن سيزان وفان جوخ يعتبران المؤسسان الرئيسيان للمدرسة الفنية الحديثة

إلا أن كل منهما أتخذ طريقا مضادا

ففى الوقت الذى حاول سيزان تحويل مسار المذهب التأثيرى إلى أسلوب كلاسيكى أكثر صلابة

نجد أن فان جوخ أتجه إلى البحث عن المزيد من الحرية للتعبير عن عواطفه الشخصية

ولذلك يمكن أن توصف بعض أعماله بأنها رومانسية تعبيرية

لوحة ليل النجوم فان جوخ / فان غوخ ـ الجزء الأول Starry Night by Van Gogh / Van Gogh - Part One

لوحة ليل النجوم أو ليالى النجوم

أنتج فان جوخ هذه اللوحة فى فترة بداية شعوره بالوحدة والإكتئاب وبداية

نوبات الصرع التى كانت تهاجمه ،

وتستنزف قواه فأنتج لوحات محمومة

وجبال تصارع هاماتها السماء الداكنة التى تظهر فى النجوم

هى شموس ملتهبة تعطى إحساسا بالإضطراب والتشتيت الذهنى والجسدى الذى يعانى منه الفنان

وأصبحت لوحاته أقل إضاءة وألوانه قاتمة ،

وأختفى اللون الأصفر الذهبى وتحول إلى  برونزى قاتم

وكذلك الأحمر القرمزى فأصبح بنى داكن

واستخدم الأزرق البروسى الداكن بكثرة

وأصبح الإيقاع الداخلى فى لوحاته أكثر درامية وحده

وعبرت أعماله عن الغموض والجاذبية المتوترة الحادة

المفعمة بالوحدة والمرارة فلوحة ليال النجوم كانت نتاجا لهذه الفترة المتوترة من حياته

وقد كتب لأخيه ثيو فقال لقد إستأنفت العمل

هذا الصباح  تأملت العالم من خلال نافذتى لمدة طويلة قبل الشروق بلا أمل !!! ولم تظهر تباشير الصباح رأيت النجوم كبيرة فى كبد السماء

رسمت بدون إهتمام بالأزرق البروسى كما هو معبرا عن التآلف والإنسجام بقوة ،

وشعرت فى نفس الوقت بتميزى وإحساسى بذاتى وبقوة

...... إننى لا أكره الأسلوب العاطفى

وفى الأيام التالية كتب

رسمت لوحة ليال النجوم وأخذته مرة أخرى ثورته العصبية التى لازمته وأوصلته إلى أسلوب خشن غائر الملمس

يعبر عما فى داخله من صراعات وتوترات ، نحس بها ونلمسها فى نماذجه وأعماله فى تلك الفترة

ونلاحظ أن البناء الفنى للوحة ليال  النجوم

هو عبارة عن الفراغ التشكيلى الذى تعبر عنها السماء وما بها من نجوم أو الشموس الدوارة

وهذا الفراغ يأخذ المساحة العلوية من اللوحة

ويتسع من الجانب الأيسر وتنحدر تلال الجبال من الجهة اليمنى إلى اليسرى ،

وأسفلها الأشجار وأسطح البيوت المتداخلة

ويصعد من الجانب إحدى شجيراته

بحجم كبير فى الجانب الأيسر ،

تصل إلى نهاية سمائه وتتقاطع مع شموسه الدوارة فى حركة ترددية ،

وزوائد حادة متصاعدة ككتلة لهب ،

معطيا بذلك حركة داخلية فى التكوين العام للوحة تعطى الإحساس الدرامى المتوتر

وبرغم من أن سيزان وفان جوخ يعتبران المؤسسان الرئيسيان للمدرسة الفنية الحديثة

إلا أن كل منهما أتخذ طريقا مضادا

ففى الوقت الذى حاول سيزان تحويل مسار المذهب التأثيرى إلى أسلوب كلاسيكى أكثر صلابة

نجد أن فان جوخ أتجه إلى البحث عن المزيد من الحرية للتعبير عن عواطفه الشخصية

ولذلك يمكن أن توصف بعض أعماله بأنها رومانسية تعبيرية