×

Używamy ciasteczek, aby ulepszyć LingQ. Odwiedzając stronę wyrażasz zgodę na nasze polityka Cookie.


image

Ancient worlds, التماثيل statue 6 (1/2)

التماثيل statue 6 (1/2)

لما المهندس البريطاني (كريستوفر دن) زار مصر في التسعينات

ووقف قدام تمثال رمسيس التاني في متحف ميت رهينة .. لاحظ ملاحظة غريبة

أن الفتحتين بتوع أنف التمثال ليهم نفس الشكل والحجم

لكنه اعتبر أنها دلالة على مهارة النحات المصري

فضلت صورة تمثال ميت رهينة مطبوعة في ذهنه لمدة 8 سنين لحد ما رجع تاني مصر مخصوص لدراسة التماثيل

كان مركز في دراسته على قطعة معينة

راس تمثال رمسيس الثاني بمعبد الأقصر

بواسطة الكاميرا إلتقط عشرات الصور للتمثال من زوايا مختلفة

لما دخل الصور على الكمبيوتر وبدأ في دراستها توصل إلى نتائج مفاجأة مكانش هو نفسه يتوقعها

النتائج دي خلته يحط فرضية مثيرة للجدل

وهو أن قدماء المصريين امتلكوا تقنيات وأدوات متطورة تمكنوا بيها من نحت التماثيل

وأن الأدوات اللي اُستخدمت في النحت لم تكتشف حتى الأن

ورغم عشرات الدراسات اللي أتعملت إلا إننا لسه لحد النهارده عاجزين عن فهم كامل للتحدي الموجود في التماثيل

قبل ظهور الأقمار الصناعية والكمبيوتر والتكنولوجيا مكناش حنعرف الاعجاز الموجود في الحضارة المصرية

فمثلا، لولا وجود الطائرات والكاميرات مكناش حنعرف أن الهرم الأكبر له 8 وجوه مش 4

التكنولوجيا ساعدتنا اننا نفهم الآثار بشكل أفضل

الحضارة المصرية أنتجت عدد ضخم جدا من التماثيل صعب حصره لكنه بيوصل لعدة آلاف

تماثيل للملوك .. للآلهة.. للكتبة .. للوزراء

في شخصيات ليها تماثيل بأعداد مهولة فعندنا مثلا طريق أبو الهول اللي بين الكرنك والاقصر

ضم في يوم من الأيام أكتر من 1200 تمثال لأبو الهول

سخمت اللي هي إله (أو نتر) الحرب الأوبئة والشفاء

اُكتشف ليها في معبد آمنحتب الثالث 106 تمثال خلال 13 سنة

ولسه في تاني تحت الأرض .. ده غير طبعا التماثيل اللي طلعت بره

متحف تورين مثلا فيها قاعة متسمية باسم قاعة سخمت .. فيها حوالي 18 تمثال لسخمت

وكل متاحف العالم فيها عدد كبير من تماثيل سخمت

الملك رمسيس التاني والملك امونحتب الثالث .. كل واحد من دول تماثيله بالمئات ومنها بأحجام عملاقة

ومعظمها معمول بصخور صلدة زي الجرانيت، والبازلت، والكوارتزيات

رغم انها أحجار قطعها ونحتها صعب جدا

والدليل أننا حاليا في عصور التكنولوجيا والأدوات المتطورة ما أنتجناش من التماثيل الجرانيت الكبيرة إلا عدد محدود جدا

يمكن كلنا مجمعين على الجمال الفني في التماثيل المصرية

لكن الحاجة اللي تلفت الانتباه كمان هي الدقة الهندسية أو Engineering Precision

اللي اتكلمنا عليه الحلقة اللي فاتت

الدقة دي زي ماهي موجودة في الأهرامات والمسلات والتوابيت موجودة برضه في التماثيل

لكن المشكلة ان صعب قياسها، لأن التماثيل ملهاش أشكال نمطية سهل قياسها إنما عبارة عن أشكال مركبة متداخلة في بعض

لما كريس دان زار معبد الأقصر وشاف رأس تمثال رمسيس التاني المكسورة المنحوتة من الجرانيت

لاحظ بعنيه نسبة تطابق عالية بين نصفي الوجه

لكنه مكانش متأكد وكان عايز يثبتها بشكل رقمي

فقعد يفكر حاجه زي دي ممكن يقيسها ازاي

فجالت له فكرة أنه ياخد صورة للتمثال من منتصف الوجه بالظبط وبعدين يدرسها على الكمبيوتر

جاب حامل كاميرا معاه، ,ثبت الكاميرا في وش التمثال بالظبط بحيث ان خطوط الكاميرا تتعامد على منتصف أنف التمثال

وخد عدة صور

لما بدأ يدرسها، لقا أن أبعاد الوجه متماثلة بين النص اليمين والشمال

حنعمل خطوة كمان لتأكيد التطابق ده

بنجيب صورة للتمثال ونكررها مرتين ونحولها للصورة السالبة أو النيجاتيف علشان الخطوط تبان بشكل أوضح

ونديها خاصية الشفافية .. ونطابقهم ببعض

لنحت وجه تمثال رمسيس على الصورة دي .. كان لازم يبقى فيه وسيلة آلية للقطع والقياس

السؤال هنا هل التطابق ده كامل بنسبة 100% ؟

هو الحقيقة مفيش حاجه في الدنيا 100% .. لازم نسبة خطأ

ولو دققنا حنلاقي مثلا فيه انحراف صغير في الدقن المستعار

رأس التمثال بالمناسبة ضخمة ..مش صغيرة

وده بيخلينا نسأل عن الوسيلة المستخدمة في نحت كتلة ضخمة من الجرانيت الصلد

وفي الآخر تطلع بالصورة دي

علماء الآثار والمراجع والمتاحف ومناهج الجامعات كلها متبنية أن قطع التماثيل الجرانيت ونحتها وصقلها تمت بحجر ديليوريت زي ده

فالمسلات اتنحتت بالديلوريت، التوابيت الحجرية بالديلوريت .. والتماثيل برضه بالديلورايت

أنا مش عارف والله حجر الديلوريت ده حينحت ايه ولا ايه ؟

ومتأكد أن اللي اخترعوا النظريات دي مجربوهاش ولا نحتوا بيها تمثال

لأنهم لو جربوها كانوا حيصوروها وحينشروا النتائج في كل مكان وحتبقى دليل قاطع أن التماثيل اتنحتت بواسطة أحجار

حجر الديلوريت .. لو افترضنا استخدامه يعني اقصى استخدام له حيكون في تكسير الكتلة الرئيسية بس

يعني هيئة زي دي .. ده تماثل غير مكتمل لأحد الملوك في المتحف المصري

ده أقصى حاجه الديلوريت يعرف يوصلها وأشك انه حتى يوصل للمرحلة دي

لكن المشكلة حتحصل في المرحلة التانية .. اللي هي نحت التفاصيل وتشكيل الملامح

الديلوريت مش حينفع يعمل كده

تمثال رمسيس الثاني بممفيس من الحجر الجيري

واحد من أجمل وأضخم التماثيل

طوله الأصلي حوالي 10 متر

لما تم إكتشاف التمثال سنة 1820 قام “محمد علي” حاكم مصر في الوقت ده، بإهداء التمثال إلى المتحف البريطاني

لكن لأن تكلفة نقل التمثال وتأمينة كانت ضخمة جدا اعتذر المتحف عن قبول الهدية .. بسبب الميزانية الكبيرة

وفضل سنين طويله في مكانه

هيئة الآثار المصرية لقت أن نقله مكلف جدا

فقرروا أنهم يسيبوه في مكانه ويعملوا متحف حواليه

ملامح وجه التمثال في منتهى الدقة والجمال عايزين نعمل معاه نفس التجربة

فيه وظيفة موجودة في كل الكاميرات والموبيلات اسمها جريد اوفرلاي

الخاصية دي بتساعدك أنك تاخد صورة مظبوطه

بأنك تخلي الخطوط على الحاجه اللي عايز تصورها

بس الخاصية دي سواء على الكاميرات أو الموبيلات محدودة جدا

لحد ما جت فكرة اني ممكن أبني برنامج ينزل على التليفون أو التابلت ويعرض مجموعة خطوط بس بشكل أفضل

مع بعض الزملا حطينا تصور لبرنامج اسمه "سيميتري" .. على أجهزة الموبيل والتابلت

هو بيشتغل حاليا على الأيباد ..لكن على التليفون لسه في مشاكل بصراحه

لكن في طريقها للحل إن شاء الله

البرنامج باختصار بيطلع لك مجموعة من الخطوط المعيارية التفصيلية على شكل خطوط أو دواير

ممكن تتحكم في عددها وشكلها ولونها بحيث تكون أوضح لو على تمثال بازلت أسود أو جرانيت أحمر مثلا

وبتضمن انك بتاخد صور سيميترية

عيب البرنامج انه بيعتمد على الكاميرا بتاعت جهازك المحمول

اللي هي حتى الأن قدرتها التصويرية مش عالية أوي .. زي الكاميرات الديجيتال بالذات في الزووم

بس هي بتتحسن وبتتطور مرور الوقت وأنا متأكد أن حييجي يوم تبقي هي البديل الكامل للكاميرا

وهو ده نفس البرنامج اللي استعملناه في تصوير مسلة حتشبسوت المكسورة .. حنستعمله النهارده في التماثيل

بتشغل البرنامج، وبتختار الدواير أو الشبكة، اللي اتنين حيأدولك نفس الغرض

وبتخلي خط المركز يمر من بين العينين، بين فتحتي الأنف ..,وبتاخد صورة أو أكتر

ودور الكمبيوتر حييجي بعد كده ويأكد لنا إذا كان التطابق بين نصفي الوجه ده حقيقي ولأ

اخترت 5 نقط عشوائية في الوجه للمطابقة

وانت لو حابب ممكن توقف الفيديو وتختار أي نقط في الوش وتقارن اليمين بالشمال

المسألة مش بس في السيميترية لكن كمان في جمال تفاصيل دقة الوجه والملامح

حتلاقي مسارات نحت الشفتين والعينين .. كجزء من دايرة

صحيح ان التمثال اتنحت من حجر جيري اللي هو أطرى من الجرانيت، لكن حيفضل دقة نسب وشه رغم ضخامته لغز

هو ايه معنى النحت أصلا؟ .. النحت هو إزالة الحجر

ودي عملية مينفعش أرجع فيها يمجرد ما أزيل قطعة من الوجه خلاص مش حينفع أقول دي اتشالت غلط معلش وألزقها تاني

فلتنفيذ وجه رمسيس بالمواصفات دي لازم يكون النحات متيقن من أن إزالة الحجر تمت بالشكل الصحيح بين الجانب اليمين والشمال

ولذلك لما بنقول كان في ادوات متقدمة، أو آلات أو تكنولوجيا اُستعملت، فدي مش مبالغة

ولما بنقول كلمة تكنولوجيا أو آلات مش لازم تكون نفس الصورة النمطية عن التكنولوجيا بتاعتنا

يعني مش لازم يكونوا استعملوا ماكينات بالكمبيوتر مثلا

لكن بنقول أن لازم يكون حاجه مماثلة في المستوى، حاجة متفوقة تقدر تأدي المهمة

التصور السيميتري عملته على ما يقرب من 40 تمثال وتابوت منحوت في متاحف ومعابد مختلفة .. على مدار تقريبا أكتر من سنتين

الدقة واضحة وملموسة في تماثيل معينة وبدرجة أقل في تماثيل تانية

زي مثلا تمثال أمونحتب الثالث في المتحف البريطاني

مثال حتحور في متحف الأقصر

نفرتيتي

جانبي وجه خفرع ..

وغيرهم كتير

ده التوابيت كمان دقتها أعلى من التماثيل

في تماثيل فيها أخطاء، واضحة، حتى مش محتاج كاميرا علشان تثبتها

زي مثلا تمثال تحتمس الثالث بمتحف الأقصر، رغم جماله الفني

لكن كثرة عدد التماثيل والتوابيت اللي لها درجة عالية من السيمترية

بيقول إن كان فيه مدرسة مُتبعة التصميم والنحت هما ماشيين عليه بأساليب واحده من الدلتا لأسوان

احنا اتفقنا ان مفيش حاجه اسمها الدقة الكاملة في النحت

لكن لما بنقول ان نسبة الخطأ متدنية لدرجة أنك مش قادر تلاحظها بالعين المجردة وانك بتحتاج برامج كمبيوتر علشان تكشفها

فده يخليني نسأل إذا كان فعلا التماثيل اتنحتت يدويا بواسطة الأزاميل والأحجار ولا لأ ؟

كل صور اللي فاتت والمطابقة اللي حصلت كانت ثنائية الأبعاد

يعني عن طريق صور بالكاميرا

دراسة التماثيل بشكل ثنائي الأبعاد .. بتفضل ناقصة ومابتوفيش التمثال حقه

ولو عايزين نفهمها بشكل أكبر محتاجين نشوفها بشكل ثلاثي الأبعاد

علشان تدرس التماثيل بـشكل ثلاثي الأبعاد معناها انك تعمل لها عملية مسح أو سكان له

أكنك بتنقل التمثال على جهازك

طبعا تكنولوجيا المسح الثري دي لسه حاجه جديدة نسبيا .. والأجهزة مكلفة جدا .. أو غير عملية

يعني مثلا في أجهزة محتاجة تكون واصلة باللاتوب وانت بتعمل سكان

وده مش حينفع أكيد استعماله في المتحف وحيحتاج تصاريح

أو أجهزة تانية محتاج الجهاز ثابت والتمثال هو اللي بيلف

طبعا برضه مش حتنفع ، يعني مش حينفع أروح للمتحف استلف منه التمثال شويه احطه علشان يلف وأعمله سكان

المهم دورت شوية .. فلقيت الجهاز ده يبقى مناسب

الجهاز اسمه ستراكشر سينسور. الجهاز علشان يشتغل بيحتاج يركب ويتوصل على جهاز تابلت

الجهاز باختصار بيطلق ضوء بيسقط على الأجسام

الضوء المعكوس من الأجسام بيتم استقباله مرة تانية بواسطة الكاميرا

وتبدأ ترسم البيانات على الشاشة اللي بتكون في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد

عملت سكان لبعض التماثيل .. والموضوع ده خد وقت ومجهود كبير الحقيقة

لكن للأسف النتيجة مكانتش أحسن حاجه جهاز السكان فيه نقاط قصور

زي مثلا أنه مينفعش يعمل سكان لتماثيل موجودة في ضوء النهار

أو لو الإضاءة ضعيفة زي ما موجود في معظم المتاحف .. بتخلي المسح يفشل

كمان لو التماثيل لونها واحد .. زي التماثيل البازلتية مش حتنفع لأن عملية السكان بتعتمد على التمايز بين الألوان

وما بيبقاش ليك تحكم كامل في عملية المسح .. والنموذج النهائي يا إما بيطلع ناقص يا إما مشوه

باختصار عملت بيه حاجات لكن النتيجة طلعت للأسف فيها عيوب

فكان لازم نستبعد الطريقة دي ونشوف طريقة تانية

الطريقة التانية بتاخد وقت أطول، لكنها بتدي نتايج أفضل

وبتعتمد انك بتاخد صور كتير بالكاميرا لتفاصيل التمثال من كل الزوايا

ممكن عدد الصور يوصل لـ 100 صورة للتمثال الواحد

بعدين بتدخلها على برنامج معالجة اسمه فوتوسكان

ومجموعة خطوات كتير كده بتتعمل .. لكن في الآخر بتجمع الصور دي كلها وبتطلع لك موديل ثلاثي الأبعاد للتمثال

علشان تخرج نتايج كويسة انت محتاج تدريب طويل على الموضوع ده

وأنا بصراحه لسه قدامي كتير علشان اوصل أني ابني نموذج أقدر اعتمد عليه

لكن في ناس محترفين ومتاحف بينشروا أعمالهم على الانترنت

موقع سكتشفاب ده أشهر موقع للنماذج الثلاثية الأبعاد

وبيضم آلاف التماثيل من كل الحضارات

وحتلاقوا كل التماثيل أو القطع المشهورة زي نفرتيتي، تماثيل منكاورع، حجر رشيد، وغيرها

حستعين هنا بنموذج من مكتبة المتحف البريطاني لتمثال رمسيس التاني

التمثال ده عُثر عليه في معبد الرامسيوم في الأقصر واتنقل في أوائل القرن الـ 19 لبريطانيا

الجزء ده من التمثال حوالي 7 طن، من الجرانيت الأحمر

النموذج الـثلاثي الأبعاد يتيح لك انك تبص على التمثال من كل جوانبه

من حسن الحظ أن الوجه سليم بالكامل . صحيح التاج وغطاء النمس مكسورين لكن ملامح الوجه وكأنها مراية

التمثال زي التمثالين اللي شفناهم قبل كده لرمسيس، الملامح السميترية والتطابق بين نصفي الوجه

حنلاقي كمان أن منحنى الوجه اليمين مطابق للشمال وجزء من شكل بيضاوي

فلعمل منحنى الوجه بالشكل ده .. لازم الأداة تتحرك في مسار منحني ثابت لقطع الصخر

نفس الكلام في باقي منحنيات الوجه .. الفك .. غطاء النمس .. الخد

نحت التمثال أكيد سبقه عملية تصميم والمصمم عمل بعض التعديلات اللي مش موجودة في الحقيقة لصالح التمثال

فمثلا اللحية المستعارة شكلها مش بيكون كده، بتكون مش لازقة في الجسم لكن هو عمل الجزء ده علشان لو سابها في الهوا حتبقى سهلة الكسر

كمان الحركة دي حتدعم الرأس والعنق اللي هي بتكون أضعف نقطة في جسم التمثال علشان تتحمل وزن التاج .. وده موجود في معظم تماثيل الملوك

ولو قارنا تمثال الأقصر .. بتمثال المتحف البريطاني

من الحاجات اللافتة للنظر في التماثيل هي التيجان الملكية

معروف أن التاج الأبيض كان تاج مملكة الجنوب .. واسمه حدجت والتاج الأحمر كان تاج مملكة الشمال واسمه دشرت

وبعد الاتحاد بقا تاج مزدوج

معلوماتنا عن التيجان قليلة ومش معروف يقينا رمزيتها وليه اتصممت بالشكل ده ولا عارفين المادة اللي اتصنع منها لحد النهارده

ولغاية دلوقتي لم يعثر عن أي تاج في أي مكان أو مقبرة لكنك حتلاقي التيجان دائما على رؤوس التماثيل الملكية أو النقوش

عدد من تيجان تماثيل معبد الاٌقصر موجود على الأرض

علاوة طبعا على النعومة والصقل المحترف اللي حصل في التيجان انما الملفت كمان تشيكلها

تاج الجنوب المخرطوي بالانسيابية اللي فيه عبارة عن جزء من مسار بيضاوي

ايد الإنسان فيها حرية متسمحش أنك تنحت دايرة أو شكل بيضاوي

التماثيل statue 6 (1/2) Statuen Statue 6 (1/2) statue 6 (1/2) statuette 6 (1/2) heykel 6 (1/2) 雕像雕像6 (1/2)

لما المهندس البريطاني (كريستوفر دن) زار مصر في التسعينات When the British engineer (Christopher Dunn) visited Egypt in the nineties

ووقف قدام تمثال رمسيس التاني في متحف ميت رهينة .. لاحظ ملاحظة غريبة

أن الفتحتين بتوع أنف التمثال ليهم نفس الشكل والحجم

لكنه اعتبر أنها دلالة على مهارة النحات المصري

فضلت صورة تمثال ميت رهينة مطبوعة في ذهنه لمدة 8 سنين لحد ما رجع تاني مصر مخصوص لدراسة التماثيل

كان مركز في دراسته على قطعة معينة

راس تمثال رمسيس الثاني بمعبد الأقصر

بواسطة الكاميرا إلتقط عشرات الصور للتمثال من زوايا مختلفة

لما دخل الصور على الكمبيوتر وبدأ في دراستها توصل إلى نتائج مفاجأة مكانش هو نفسه يتوقعها

النتائج دي خلته يحط فرضية مثيرة للجدل

وهو أن قدماء المصريين امتلكوا تقنيات وأدوات متطورة تمكنوا بيها من نحت التماثيل

وأن الأدوات اللي اُستخدمت في النحت لم تكتشف حتى الأن

ورغم عشرات الدراسات اللي أتعملت إلا إننا لسه لحد النهارده عاجزين عن فهم كامل للتحدي الموجود في التماثيل

قبل ظهور الأقمار الصناعية والكمبيوتر والتكنولوجيا مكناش حنعرف الاعجاز الموجود في الحضارة المصرية

فمثلا، لولا وجود الطائرات والكاميرات مكناش حنعرف أن الهرم الأكبر له 8 وجوه مش 4

التكنولوجيا ساعدتنا اننا نفهم الآثار بشكل أفضل

الحضارة المصرية أنتجت عدد ضخم جدا من التماثيل صعب حصره لكنه بيوصل لعدة آلاف

تماثيل للملوك .. للآلهة.. للكتبة .. للوزراء

في شخصيات ليها تماثيل بأعداد مهولة فعندنا مثلا طريق أبو الهول اللي بين الكرنك والاقصر

ضم في يوم من الأيام أكتر من 1200 تمثال لأبو الهول

سخمت اللي هي إله (أو نتر) الحرب الأوبئة والشفاء

اُكتشف ليها في معبد آمنحتب الثالث 106 تمثال خلال 13 سنة

ولسه في تاني تحت الأرض .. ده غير طبعا التماثيل اللي طلعت بره

متحف تورين مثلا فيها قاعة متسمية باسم قاعة سخمت .. فيها حوالي 18 تمثال لسخمت

وكل متاحف العالم فيها عدد كبير من تماثيل سخمت

الملك رمسيس التاني والملك امونحتب الثالث .. كل واحد من دول تماثيله بالمئات ومنها بأحجام عملاقة

ومعظمها معمول بصخور صلدة زي الجرانيت، والبازلت، والكوارتزيات

رغم انها أحجار قطعها ونحتها صعب جدا

والدليل أننا حاليا في عصور التكنولوجيا والأدوات المتطورة ما أنتجناش من التماثيل الجرانيت الكبيرة إلا عدد محدود جدا

يمكن كلنا مجمعين على الجمال الفني في التماثيل المصرية

لكن الحاجة اللي تلفت الانتباه كمان هي الدقة الهندسية أو Engineering Precision

اللي اتكلمنا عليه الحلقة اللي فاتت

الدقة دي زي ماهي موجودة في الأهرامات والمسلات والتوابيت موجودة برضه في التماثيل

لكن المشكلة ان صعب قياسها، لأن التماثيل ملهاش أشكال نمطية سهل قياسها إنما عبارة عن أشكال مركبة متداخلة في بعض

لما كريس دان زار معبد الأقصر وشاف رأس تمثال رمسيس التاني المكسورة المنحوتة من الجرانيت

لاحظ بعنيه نسبة تطابق عالية بين نصفي الوجه

لكنه مكانش متأكد وكان عايز يثبتها بشكل رقمي

فقعد يفكر حاجه زي دي ممكن يقيسها ازاي

فجالت له فكرة أنه ياخد صورة للتمثال من منتصف الوجه بالظبط وبعدين يدرسها على الكمبيوتر

جاب حامل كاميرا معاه، ,ثبت الكاميرا في وش التمثال بالظبط بحيث ان خطوط الكاميرا تتعامد على منتصف أنف التمثال

وخد عدة صور

لما بدأ يدرسها، لقا أن أبعاد الوجه متماثلة بين النص اليمين والشمال

حنعمل خطوة كمان لتأكيد التطابق ده

بنجيب صورة للتمثال ونكررها مرتين ونحولها للصورة السالبة أو النيجاتيف علشان الخطوط تبان بشكل أوضح

ونديها خاصية الشفافية .. ونطابقهم ببعض

لنحت وجه تمثال رمسيس على الصورة دي .. كان لازم يبقى فيه وسيلة آلية للقطع والقياس

السؤال هنا هل التطابق ده كامل بنسبة 100% ؟

هو الحقيقة مفيش حاجه في الدنيا 100% .. لازم نسبة خطأ

ولو دققنا حنلاقي مثلا فيه انحراف صغير في الدقن المستعار

رأس التمثال بالمناسبة ضخمة ..مش صغيرة

وده بيخلينا نسأل عن الوسيلة المستخدمة في نحت كتلة ضخمة من الجرانيت الصلد

وفي الآخر تطلع بالصورة دي

علماء الآثار والمراجع والمتاحف ومناهج الجامعات كلها متبنية أن قطع التماثيل الجرانيت ونحتها وصقلها تمت بحجر ديليوريت زي ده

فالمسلات اتنحتت بالديلوريت، التوابيت الحجرية بالديلوريت .. والتماثيل برضه بالديلورايت

أنا مش عارف والله حجر الديلوريت ده حينحت ايه ولا ايه ؟

ومتأكد أن اللي اخترعوا النظريات دي مجربوهاش ولا نحتوا بيها تمثال

لأنهم لو جربوها كانوا حيصوروها وحينشروا النتائج في كل مكان وحتبقى دليل قاطع أن التماثيل اتنحتت بواسطة أحجار

حجر الديلوريت .. لو افترضنا استخدامه يعني اقصى استخدام له حيكون في تكسير الكتلة الرئيسية بس

يعني هيئة زي دي .. ده تماثل غير مكتمل لأحد الملوك في المتحف المصري

ده أقصى حاجه الديلوريت يعرف يوصلها وأشك انه حتى يوصل للمرحلة دي

لكن المشكلة حتحصل في المرحلة التانية .. اللي هي نحت التفاصيل وتشكيل الملامح

الديلوريت مش حينفع يعمل كده

تمثال رمسيس الثاني بممفيس من الحجر الجيري

واحد من أجمل وأضخم التماثيل

طوله الأصلي حوالي 10 متر

لما تم إكتشاف التمثال سنة 1820 قام “محمد علي” حاكم مصر في الوقت ده، بإهداء التمثال إلى المتحف البريطاني

لكن لأن تكلفة نقل التمثال وتأمينة كانت ضخمة جدا اعتذر المتحف عن قبول الهدية .. بسبب الميزانية الكبيرة

وفضل سنين طويله في مكانه

هيئة الآثار المصرية لقت أن نقله مكلف جدا

فقرروا أنهم يسيبوه في مكانه ويعملوا متحف حواليه

ملامح وجه التمثال في منتهى الدقة والجمال عايزين نعمل معاه نفس التجربة

فيه وظيفة موجودة في كل الكاميرات والموبيلات اسمها جريد اوفرلاي

الخاصية دي بتساعدك أنك تاخد صورة مظبوطه

بأنك تخلي الخطوط على الحاجه اللي عايز تصورها

بس الخاصية دي سواء على الكاميرات أو الموبيلات محدودة جدا

لحد ما جت فكرة اني ممكن أبني برنامج ينزل على التليفون أو التابلت ويعرض مجموعة خطوط بس بشكل أفضل

مع بعض الزملا حطينا تصور لبرنامج اسمه "سيميتري" .. على أجهزة الموبيل والتابلت

هو بيشتغل حاليا على الأيباد ..لكن على التليفون لسه في مشاكل بصراحه

لكن في طريقها للحل إن شاء الله

البرنامج باختصار بيطلع لك مجموعة من الخطوط المعيارية التفصيلية على شكل خطوط أو دواير

ممكن تتحكم في عددها وشكلها ولونها بحيث تكون أوضح لو على تمثال بازلت أسود أو جرانيت أحمر مثلا

وبتضمن انك بتاخد صور سيميترية

عيب البرنامج انه بيعتمد على الكاميرا بتاعت جهازك المحمول

اللي هي حتى الأن قدرتها التصويرية مش عالية أوي .. زي الكاميرات الديجيتال بالذات في الزووم

بس هي بتتحسن وبتتطور مرور الوقت وأنا متأكد أن حييجي يوم تبقي هي البديل الكامل للكاميرا

وهو ده نفس البرنامج اللي استعملناه في تصوير مسلة حتشبسوت المكسورة .. حنستعمله النهارده في التماثيل

بتشغل البرنامج، وبتختار الدواير أو الشبكة، اللي اتنين حيأدولك نفس الغرض

وبتخلي خط المركز يمر من بين العينين، بين فتحتي الأنف ..,وبتاخد صورة أو أكتر

ودور الكمبيوتر حييجي بعد كده ويأكد لنا إذا كان التطابق بين نصفي الوجه ده حقيقي ولأ

اخترت 5 نقط عشوائية في الوجه للمطابقة

وانت لو حابب ممكن توقف الفيديو وتختار أي نقط في الوش وتقارن اليمين بالشمال

المسألة مش بس في السيميترية لكن كمان في جمال تفاصيل دقة الوجه والملامح

حتلاقي مسارات نحت الشفتين والعينين .. كجزء من دايرة

صحيح ان التمثال اتنحت من حجر جيري اللي هو أطرى من الجرانيت، لكن حيفضل دقة نسب وشه رغم ضخامته لغز

هو ايه معنى النحت أصلا؟ .. النحت هو إزالة الحجر

ودي عملية مينفعش أرجع فيها يمجرد ما أزيل قطعة من الوجه خلاص مش حينفع أقول دي اتشالت غلط معلش وألزقها تاني

فلتنفيذ وجه رمسيس بالمواصفات دي لازم يكون النحات متيقن من أن إزالة الحجر تمت بالشكل الصحيح بين الجانب اليمين والشمال

ولذلك لما بنقول كان في ادوات متقدمة، أو آلات أو تكنولوجيا اُستعملت، فدي مش مبالغة

ولما بنقول كلمة تكنولوجيا أو آلات مش لازم تكون نفس الصورة النمطية عن التكنولوجيا بتاعتنا

يعني مش لازم يكونوا استعملوا ماكينات بالكمبيوتر مثلا

لكن بنقول أن لازم يكون حاجه مماثلة في المستوى، حاجة متفوقة تقدر تأدي المهمة

التصور السيميتري عملته على ما يقرب من 40 تمثال وتابوت منحوت في متاحف ومعابد مختلفة .. على مدار تقريبا أكتر من سنتين

الدقة واضحة وملموسة في تماثيل معينة وبدرجة أقل في تماثيل تانية

زي مثلا تمثال أمونحتب الثالث في المتحف البريطاني

مثال حتحور في متحف الأقصر

نفرتيتي

جانبي وجه خفرع ..

وغيرهم كتير

ده التوابيت كمان دقتها أعلى من التماثيل

في تماثيل فيها أخطاء، واضحة، حتى مش محتاج كاميرا علشان تثبتها

زي مثلا تمثال تحتمس الثالث بمتحف الأقصر، رغم جماله الفني

لكن كثرة عدد التماثيل والتوابيت اللي لها درجة عالية من السيمترية

بيقول إن كان فيه مدرسة مُتبعة التصميم والنحت هما ماشيين عليه بأساليب واحده من الدلتا لأسوان

احنا اتفقنا ان مفيش حاجه اسمها الدقة الكاملة في النحت

لكن لما بنقول ان نسبة الخطأ متدنية لدرجة أنك مش قادر تلاحظها بالعين المجردة وانك بتحتاج برامج كمبيوتر علشان تكشفها

فده يخليني نسأل إذا كان فعلا التماثيل اتنحتت يدويا بواسطة الأزاميل والأحجار ولا لأ ؟

كل صور اللي فاتت والمطابقة اللي حصلت كانت ثنائية الأبعاد

يعني عن طريق صور بالكاميرا

دراسة التماثيل بشكل ثنائي الأبعاد .. بتفضل ناقصة ومابتوفيش التمثال حقه

ولو عايزين نفهمها بشكل أكبر محتاجين نشوفها بشكل ثلاثي الأبعاد

علشان تدرس التماثيل بـشكل ثلاثي الأبعاد معناها انك تعمل لها عملية مسح أو سكان له

أكنك بتنقل التمثال على جهازك

طبعا تكنولوجيا المسح الثري دي لسه حاجه جديدة نسبيا .. والأجهزة مكلفة جدا .. أو غير عملية

يعني مثلا في أجهزة محتاجة تكون واصلة باللاتوب وانت بتعمل سكان

وده مش حينفع أكيد استعماله في المتحف وحيحتاج تصاريح

أو أجهزة تانية محتاج الجهاز ثابت والتمثال هو اللي بيلف

طبعا برضه مش حتنفع ، يعني مش حينفع أروح للمتحف استلف منه التمثال شويه احطه علشان يلف وأعمله سكان

المهم دورت شوية .. فلقيت الجهاز ده يبقى مناسب

الجهاز اسمه ستراكشر سينسور. الجهاز علشان يشتغل بيحتاج يركب ويتوصل على جهاز تابلت

الجهاز باختصار بيطلق ضوء بيسقط على الأجسام

الضوء المعكوس من الأجسام بيتم استقباله مرة تانية بواسطة الكاميرا

وتبدأ ترسم البيانات على الشاشة اللي بتكون في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد

عملت سكان لبعض التماثيل .. والموضوع ده خد وقت ومجهود كبير الحقيقة

لكن للأسف النتيجة مكانتش أحسن حاجه جهاز السكان فيه نقاط قصور

زي مثلا أنه مينفعش يعمل سكان لتماثيل موجودة في ضوء النهار

أو لو الإضاءة ضعيفة زي ما موجود في معظم المتاحف .. بتخلي المسح يفشل

كمان لو التماثيل لونها واحد .. زي التماثيل البازلتية مش حتنفع لأن عملية السكان بتعتمد على التمايز بين الألوان

وما بيبقاش ليك تحكم كامل في عملية المسح .. والنموذج النهائي يا إما بيطلع ناقص يا إما مشوه

باختصار عملت بيه حاجات لكن النتيجة طلعت للأسف فيها عيوب

فكان لازم نستبعد الطريقة دي ونشوف طريقة تانية

الطريقة التانية بتاخد وقت أطول، لكنها بتدي نتايج أفضل

وبتعتمد انك بتاخد صور كتير بالكاميرا لتفاصيل التمثال من كل الزوايا

ممكن عدد الصور يوصل لـ 100 صورة للتمثال الواحد

بعدين بتدخلها على برنامج معالجة اسمه فوتوسكان

ومجموعة خطوات كتير كده بتتعمل .. لكن في الآخر بتجمع الصور دي كلها وبتطلع لك موديل ثلاثي الأبعاد للتمثال

علشان تخرج نتايج كويسة انت محتاج تدريب طويل على الموضوع ده

وأنا بصراحه لسه قدامي كتير علشان اوصل أني ابني نموذج أقدر اعتمد عليه

لكن في ناس محترفين ومتاحف بينشروا أعمالهم على الانترنت

موقع سكتشفاب ده أشهر موقع للنماذج الثلاثية الأبعاد

وبيضم آلاف التماثيل من كل الحضارات

وحتلاقوا كل التماثيل أو القطع المشهورة زي نفرتيتي، تماثيل منكاورع، حجر رشيد، وغيرها

حستعين هنا بنموذج من مكتبة المتحف البريطاني لتمثال رمسيس التاني

التمثال ده عُثر عليه في معبد الرامسيوم في الأقصر واتنقل في أوائل القرن الـ 19 لبريطانيا

الجزء ده من التمثال حوالي 7 طن، من الجرانيت الأحمر

النموذج الـثلاثي الأبعاد يتيح لك انك تبص على التمثال من كل جوانبه

من حسن الحظ أن الوجه سليم بالكامل . صحيح التاج وغطاء النمس مكسورين لكن ملامح الوجه وكأنها مراية

التمثال زي التمثالين اللي شفناهم قبل كده لرمسيس، الملامح السميترية والتطابق بين نصفي الوجه

حنلاقي كمان أن منحنى الوجه اليمين مطابق للشمال وجزء من شكل بيضاوي

فلعمل منحنى الوجه بالشكل ده .. لازم الأداة تتحرك في مسار منحني ثابت لقطع الصخر

نفس الكلام في باقي منحنيات الوجه .. الفك .. غطاء النمس .. الخد

نحت التمثال أكيد سبقه عملية تصميم والمصمم عمل بعض التعديلات اللي مش موجودة في الحقيقة لصالح التمثال

فمثلا اللحية المستعارة شكلها مش بيكون كده، بتكون مش لازقة في الجسم لكن هو عمل الجزء ده علشان لو سابها في الهوا حتبقى سهلة الكسر

كمان الحركة دي حتدعم الرأس والعنق اللي هي بتكون أضعف نقطة في جسم التمثال علشان تتحمل وزن التاج .. وده موجود في معظم تماثيل الملوك

ولو قارنا تمثال الأقصر .. بتمثال المتحف البريطاني

من الحاجات اللافتة للنظر في التماثيل هي التيجان الملكية

معروف أن التاج الأبيض كان تاج مملكة الجنوب .. واسمه حدجت والتاج الأحمر كان تاج مملكة الشمال واسمه دشرت

وبعد الاتحاد بقا تاج مزدوج

معلوماتنا عن التيجان قليلة ومش معروف يقينا رمزيتها وليه اتصممت بالشكل ده ولا عارفين المادة اللي اتصنع منها لحد النهارده

ولغاية دلوقتي لم يعثر عن أي تاج في أي مكان أو مقبرة لكنك حتلاقي التيجان دائما على رؤوس التماثيل الملكية أو النقوش

عدد من تيجان تماثيل معبد الاٌقصر موجود على الأرض

علاوة طبعا على النعومة والصقل المحترف اللي حصل في التيجان انما الملفت كمان تشيكلها

تاج الجنوب المخرطوي بالانسيابية اللي فيه عبارة عن جزء من مسار بيضاوي

ايد الإنسان فيها حرية متسمحش أنك تنحت دايرة أو شكل بيضاوي