×

Мы используем cookie-файлы, чтобы сделать работу LingQ лучше. Находясь на нашем сайте, вы соглашаетесь на наши правила обработки файлов «cookie».


image

Science, الغزو الحقيقي للفضاء (1)

الغزو الحقيقي للفضاء (1)

[0]مقدمة [0] منذ أن أرسل القمر الصناعي سباتنيك إلى الفضاء سنة 1957 وإلى يومنا هذا لقد أطلقت أكثر من سبعة آلاف مركبة فضائية، هذه المراكب إما حامت حول ا لأرض أو القمر أو الشمس، بعضها تو جه إلى كواكب وأقمار المجموعة الشمسية، وعدد مح دود خرج منها. [0] قد يعد ذلك غزوا للفضاء قديما، أم ا الآن فبمقاييس معرفتنا لحجم الكون، نحن لم نغادر خارج الفناء الخلفي لمنزلنا الأرض. [0] كما أس ماه نيل ديغراس تايسون. [0] الغزو الحقيقي للفضاء والسفر إلى مسافات شاسعة قد يبدأ في السنوات القادمة، فبذرة هذه الفكرة زرعت قبل أسابيع من قبل شركاء أسماؤهم لامعة، أحدهم هو العالم ستيفن هوكنغ، ومارك زاكربيرغ المؤسس والرئيس التنفيذي لفيسبوك، والملياردير الروسي يوري ميلنر، لقد أعلن عن التوجه الج ديد والمنطقي لقطع مسافات كونية لم نكن نحلم بها من قبل، كان ذلك في مؤتمر “بريكثرو ستارشوت” Breakthrough Starshot، الذي افتتحه الملياردير يوري بطموح كبير. [0] كان على طاولة المؤتمر بالإضافة ليور ي ملينر وستيفن هوكنغ (لم يكن مارك زاكربيرغ موجدا) العالم فريمان دايسون (Freeman Dyson)، وهو فيزيائي نظرية ورياضي، وله تصورات مستقبلية كثيرا ما يطرحها في مقالاته وكتبه، وكذلك آن درايا ن (Ann Druyan)، وهي تتخصص في إنتاج البرامج التلفزيونية العلمية والكونية، وقد اشتركت في انتاج وإعداد برنامج كوزموس لكارل سيغان، وهي التي مسؤولة على الفريق الذي اختار الموسيقى التي إرسلت مع المركبتين فويرجر 1 وفو يجر 2. [0] وأيضا البروفيسور آفي لوب (Avi Loeb) فيزيائي نظري، مختص بالفلك، يعمل بجامعة هارفرد، واختارته مجلة التايمز لكونه واحد من 25 شخصا من أكثر الناس المؤثرين في الفضاء، وأيضا كان معهم مي جيمي سون (Ma e Jemison)، وهي رائدة فضاء من ناسا، أول امرأة سمراء سافرت إلى الفضاء، وبيت وردن (Pete Worden) مدير سابق لمركز إيمز للأبحاث في ناسا، يبدو أنه تقاعد من عمله سنة 2015 لهذا المشروع، أسماء من الواضح أنها للتعبئة، ومن جانب آخر ممول لمشروع كبير.<spn class="mceNonEditable" [0] الوصول إلى ألفا سانتوري [0] لم نكن نحلم بوصولنا إلى النجم الثنائي ألف سانتوري إلا بعد قرون طويلة في المستقبل، فالمسافة بيننا وبينه كبيرة، والمراكب ليست سريعة بما فيه الكفاية، ألفا سانتوري هو أقرب نجم إلى الأرض من بعد ال شمس، وبالرغم من أننا نستخدم اصطلاح “أقرب” إلا أن المسافة بيننا وبينه هي 4.37 سنة ضوئية، أي أن الضوء – الذي يتحرك بالسرعة الك ونية القصوى – يصله بعد حوالي أربع سنوات وثلث، أما المسبار فيوجر – المنطلق بأقصى سرعة من نتاج بشري – يسبح بسرعة 17 كيلومتر في الثانية، ولو أنه كان متوجها إلى ألفا سانتوري فسيصله بعد 70,000 سنة. [0] من خلال المقترح الثوري “ستارشوت” ستتمكن مراكب فضائية من الانطلاق إلى النجم الثن ائي بسرعة تعادل ٢٠٪ من سرعة الضوء، وستصل إليه في غضون ٢٢ سنة، وستصور وتقيس معلومات مختلفة له لإرسالها إلى الأرض، حتى تصل خلال حوالي ٤ سنوات بعد ذلك (لا ننسى أن الاتصالات اللاسلكية هي أيضا ضوء، وهي أيضا تحتاج لأربع سنوات وثلث للوصول إلى الأرض من ألفا سانت وري)، سيتمكن العلماء الذين أرسلوا تلك المراكب من رؤية النجم خلال الصور ودراسة معلوماته بعد أن كبروا ٢٦ سنة. [0] المش روع ستارشوت [0] فكرة المشروعت تلخص في إرسال مئات أو آلاف المسابير الصغيرة سنويا (كل منها بمساحة طابع، وبسمك بطاقة الائتمان)، ستتحرك باستخدام أشرع ة مدفوعة بضوء الليزر الشديد القوة كما تتحرك السفن الشراعية بدفع ال هواء، وبما أن هذه المسابير رخيصة نسبيا، فستغادر الأرض في رحلة ذهابا بلا عودة، وسيكون هد فها هو إرسال معلومات عن ا لفضاء والنجوم والكواكب إلى الأرض فقط. [0] المسابير الصغيرة ستحمل على متنها أدوات قياس مختلفة مثل كاميرا، وأجهز ة اتصال، ودَفّاعات فوتونية، ومصدر للطاقة، كل تلك الأجهزة تعادل ما كان يوضع في مسابير السبعينات في حيز بحج م ثلاجة، بفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح بالإمكان تصغيرها ووضعها في شريحة صغيرة، وبتكلفة تعادل قيمة الهواتف الذكية الحالية. [0] وبفضل اكتشافات تك نولوجيا النانو سيتمكن الع لماء من انتاج أشرعة من مواد فائقة، بحيث تكون رقيقة جدا في سماكتها وخفيفة في كتلت ها، وكذلك ستكون قوية في تماسكها لتسمح بإنتاجها بمساحات كبيرة نسبيا، ستمسك الأشرعة بأجهزة القياس الصغيرة وستجرها إلى الفضاء بدفع أشعة الليزر.[00] مبدأ دفع المراكب بالضوء يعود إلى القرن "mceNonEditable" الماضي، ولكنه لم يكن قابلا للتطبيق إلا في عصرنا هذ ا، وقد جرب العلماء في ناسا إرسال المسبار “نانو سيل دي-2” NanoSail-D2 إلى الفضاء سنة 2010، لقد كان بداخله شراعا مطويا، فتح حينما وصل المسبار إلى الفضاء، ثم دار حول ال أرض بدفع فوتونات الشمس، بإمكان المسابير التحرك بدفع فوتونات الشمس، ولكنها لن تتعجل إلى سرعات كبيرة بحيث تصل إلى النجوم البعيدة في وقت قصير. [0] لذلك فإن مشروع “ستارشوت” يعتمد على الليزر لدفع المسابير بقوة أكبر، ستنشأ عدة أجهزة كبيرة منسقة على شكل مصفوفة لإطلاق أشعة الليزر، وستجمع هذه الأضواء في حزمة ضوئية مركزة، ليك ون مجموع الطاقة فيها هو 100 غيغا واط – طاقة كبيرة جدا. تسلط هذه الأشعة على أشرعة المراكب، لتعجيلها بقوة كبيرة بحيث تصل إلى 20% من سرعة الضوء في غضون دقائق، لو أن مركبة من هذا النوع ارادت أن تدور دورة كاملة حول الأرض، لاستغرقت ٠.٧ جزء من الثانية. [0] متناقضة فيرمي [0] نحن حياة ذكية ونريد أن نرسل مسابير متعددة إلى الفضاء، أي أنه سيكون غزوا كا ملا للفضاء، لن نرسل مسبارا واحد، ستكون هناك مسابير كثيرة خلال السنة، سنغزو المجرة غزوا كاملا، وسنرى الك ثير بسبب هذه المسابير، نحن حياة ذكية، أين هي الحياة الذكية الأخرى في الكون التي تعتمد نف س هذه الفكرة؟ (تبدو أن هذه الفكرة – من الناحية المنطقية – أنها ستنجح)، أيضا الحياة الفضائية؟ لم نرها بعد، ولم نر آثارها، طبعا دعك من بعض الذي يدعون أنهم رأوا UFO، كل هذه الأمور لم يتوفر فيها الدليل الكافي لكي تثبت صحتها، وعادة م ا تكون الأدلة المطروحة لصالح جانب “اليو إف أو” ليست إلا تزييفا أو تفسيرا خاطئا للصور أن مشكلة سيكولوجية في الأشخاص الذين يتحدثون عن اختطافهم على سبيل المثال، وهكذا. [0] لماذا على مدى الحياة البشرية كلها لم يحدث وأن رأينا كائنات تظهر لنا كما في الأفلام الخيالية، فكر في الأمر قليلا، ولنضع النقاط على الحروف، ولنذكر متناقضة فيرمي (وهذا الموضوع قدت طرقت له في السابق في حلقة قديمة جدا). [0] أولا، نحن نعلم أن عمر الكون هو 13.8 مليار سنة، وعمر الأرض هو 4.5 مليار سنة، ذلك يعني أن الأرض تكونت في الثلث الأخير من عمر الكون، الأرض حديثة نسبيا. [0] ثانيا، المجرة عمرها حوالي 13.2 مليار سنة، أي أنها تقريبا بقدم الكون. [0] ثالثا، المجرة تحتوي على 200-400 مليار نجمة، وبعضها أقدم من شمسنا بمليارات ا لسنوات. [0] رابعا، الكثير من النجوم – المليارات منها – هي في الواقع مجاميع نجم ية، كما هي في المجموعة الشمسية، أقصد أن هناك كواكب تدور حول هذه النجوم، إن كان كذلك، فلابد أن وسط كل تلك المجاميع تكون هناك كواكب تسمح للحياة كما هو الحال على الأرض، وسيكون الكثير من هذه يحتوي على حياة، وبعد ذلك، رغم أن الفرص أقل إلا أنه ستكون هناك حياة ذكية كما هو موجود على الأرض. [0] تذكر أننا نتكلم عن المل يارات، الاحتمالات من المفر وض أن تكون كبيرة لوجود حياة عليها. [0] خامسا، إن كانت هناك حياة ذكية، إذا لابد أن بعضها أنشأ حضارات، وستكون هذه الحضارات قديمة، أقدم من حضارتنا، ربما عمرها مليارات السنوات.[0] الآن نأتي لمتناقضة فيرمي، إن كانت هناك حضارات أخرى في المجرة، وهذه الحضارات قديمة، فلابد أن لديها تكنولوجيا رهيبة متقدمة جدا عما لدينا حاليا، تخيل أن التكنولوجيا التي لدينا الآن عمرها 400 عام (على اعتبار أن المنهج العلمي بدأ قبل حوالي 400 عام في الماضي تقريبا)، فكيف ستكون تكنولوجيا الحضارات التي عمرها يرجع إلى ملايين أو مليارات السنوات. [0] ¶<> هذه الحضارات لابد أن لديها مركبات فضائية، وهذه المركبات تستطيع أن تقطع المجرة كلها حتى لو لم تسير بسرعة قريبة من الضوء، فعمر الحضارات هذه هو قديم، ويكفيها مليون سنة، حتى 10 ملايين سنة للمرور بالمجرة كلها، وإن لم تستطع أن تسافر هذه الحياة الذكية بنفسها (كما نحن نجد مشكلة في ذلك حاليا، أقصد بالنسبة للسفر مسافات شاس عة)، فبالتأكيد أنها قادرة على أن ترسل المسابير في أن حاء المجرة، ليصل بعضها إلى الأرض، ويمر بجانبها، ل تأخذ بعض القراءات، وهذا ما نحن بصدد فعله، أليس كذلك؟ إذن، أين إذا تلك المسابير؟ [0] عدة إجابات على هذا مثل هذه التساؤلات [0] أولا، قد تكون هناك حياة ذكية بما فيه الكفاية، ولكنها تستخدم طريقة متقدمة جدا لفحص الكواكب الأخرى عن بعد، فهي لا تحتاج للسفر في مراكب للوصول إلى الأرض، ولا ربما لإرسال مسابير، ولذلك لا نرى لهم أثرا، ثانيا، قد يكون وأن هناك حياة ذكية، ولكنها لم تصل إلى مستوى العلم الذي لدينا، ربما نكون نحن من أوائل أنواع الحياة الذكية التي طورت نفسها إلى هذا المستوى، أقصد مستوى الاتصال، لذلك لم نستطع أن نتواصل مع أي حضارة أخرى لهذا السبب، حتى وإن قلنا أن الكون عمره طويل، ليس بالضرورة أن تكون هناك حياة أخرى تطورت قبلنا، ثالثا، قد تكون هناك حياة ذكية، ولكنها اندثرت ، فحينما وصلت إلى مستوى حضارتنا من تطور، قد تكون وأنها استخدمت القنابل النووية في حروب، ود مرت كوكبها، واندثرت (هذا الطرح هو أحد اقتراحات كارل سيغان)، أو كانت متطورة تكنولوجيا، بحيث كونت احتب اسا حراريا، فأضرت بالبيئة التي تعيش فيها فانقرضت، رابعا، قد تكون تكل فة الانتشار في المجرة عالج دا بحيث لا تراه الحياة الذكية على الكواكب الأخرى أمر عملي من الناحية الاقتصادية، ولذلك لا ترسل المسابير خارج كوكبهم. [0] لنمسك بالنقطة الأخيرة، حتى ربما بالنسبة لنا، فإنه من المعروف أن صناعة المر اكب الفضائية مكلف جدا، فعلى سبيل المثال المهمة نيو هورايزونس كلفت ٧٠٠ مليون دولار، والمركبة كيوريوسيتي الأخيرة كلفت ٢ .٥ مليار دولار، والمحطة الفضائية الدولية كلفت الدول المختلفة ما يقارب ١٠٠ مليار دولار، وهذا طبعا على مدى حياتها وهي في الفضاء مع تركيب القطع المختلفة عليها، تخيل الآن لو أننا نحاول نرسل رحلات بشرية إلى خارج المجموعة الشمسية، ناهيك عن أننا لا نعرف كيف سنتمكن من إبقائهم أحياء طوال الرحلات التي ستكون مئات أو آلاف أو حتى ملايين السنوات، وناهيك عن كيفي ة إبقائهم سيكولوجيا سليمين، فإن التكلفة ستكون ضخمة ، وهذا بحد ذاته يضع حاجز كبير على الانتشار في المجرة (على الأقل بما يتوفر لنا من تكنولوجيا أو ما نظن سنتمكن من إنتاجه من تك نولوجيا في السنوات القادمة). [0] ما الحل إ ذن لهذه الحياة الذكية التي هي أقدم منا إن وجدت؟ الحل هو إنشاء مراكب صغيرة جدا، وبتكلفة منخفضة جدا، ب حيث يمكن نشرها في المجرة، عن طريق دوافع ليزر من الكوكب الذي يعيشون عليه، بحيث تصل إلى سرع ات عالية جدا، ربما ٢٠٪ من سرعة الضوء، أو أكث ر من ذلك، فتقطع مسافات شاس عة، في مدد قصيرة نسبيا، كما في فكرة ستار شوت. [0] وهنا نعود للتس > اؤل، إن كانت هناك حياة ذكية، فلابد أنها فكرت بهذه الفكرة، ولابد أنها أرسلت الكثير منها في الفضاء، وهي الآن تجوبه، فأين هي تلك المراكب، لم لم تزر الأرض؟ [0] لقد لمحت آن درا يان (Ann Druyan) في خاطرة سريعة أثناء المؤتمر أشارت إلى إجابة قد تكون م نطقية، وهي إن كا نت هذه المراكب تسير بسرعة كبيرة جدا، وهي صغيرة جدا إلى درجة أننا في ظل التكنولوجيا الحالية لم نستطع أن نكتشفها بأجهزتنا الرا دارية، لن نراها، خذ على سبيل المثال الشهاب الذي وقع على تشليابينسك (Chelyabinsk) روسيا، وأصدر صوت الانفجار العالي، وهشم النوافذ بقوة صوته، وجرح ال عديد من جراء التحطيم، لم تكتشفه ناسا، فقد كانت مشغولة في ال كشف عن الأشياء التي هي أكبر حجما، وهذا الشهاب كان قطره ١٥ مترا، فكيف بمراكب أصغر من ذلك بكثي ر؟ سيكون بالتأكيد اكتشافها أصعب. [0] أضف لذلك أن السرعة التي تنطلق بها هذه المراكب الصغي رة هذه هي سريعة جدا، فإن كانت من طلقة بسرعة ٢٠٪ من سرعة الضوء فإنها ستمر على الأرض بسرعة ٦٠ ألف كيلو متر في الثانية، وهذه سرعة عالية جدا، بالمقارنة فإن أسرع كويكيب شوهد في التاريخ كانت سرعته ٢٨.٦ كليومتر في الثانية، سرعة المركبة ستكون ٢١٠٠ مرة أسرع من ذلك الكويكب. [0] ل ا أحد يعلم إن كانت هي هذه الإجابة الصحيحة على السؤال، ولكن مثل هذه المشاريع تدعونا لإعادة التفكير في محاولة الإجابة على متناقضة فيرمي، وبما أن ا لفكرة جديدة نسبيا، ربما كانت للحضارات تكنولوجيا متطورة أكثر، بحيث لم نفكر بها بعد، ولم يخطر على أذهاننا طريقة لمعرفتها، ولا الكشف عن وجودها. [0] قصة الفكاهي [0] فكرة أننا لم نكتشف وجود الكائنات الحية ومراقبتها لنا من بعيد وبتكنولوجيا لا نفهمها ي ذكرني بقصة من قصص آيزك آزيموف من الخيال العلمي الفكاهي، وهي بعنوان “الكوميدي”، وتت لخصك التالي: [0] وقف السيد الأعظم أمام الكمبيوتر مالتيفاك، وقال له: “غبي، اشتهى ل بن، راح للثلاجة، لقى اللبن منتهي، قام وزور التاريخ وشربه”، بعد ذلك ادخل: ” محشش قاعد في الفصل كل شوية يضحك، في الآخر ضحك ضحكة كبيرة جدا، قال له المدرس: ‘انت اتجنت؟‘ قال له: ‘أصل عمال أقول لنفسي نكت، بس الأخيرة دي كانت جامدة جدا، أول مرة أسمعها ‘” قبل أن يحصل على الإجابة وإذا بالمحلل يزعج السيد الأعظم ويوقف حبل أفكاره. [0] ضغط السيد الأعظم على زر إيقاف المالتيفاك، فتوقف عن إكمال تحليله للنكتة، نظر السيد الأعظم إلى المح لل بامتعاض: “ماذا تريد؟” من المعروف أن لا أحد يستطيع أن يقلل من أدبه، أو يزعج السادة العظماء، فهم أعظم ما أنتجه البشرية من عقول، ولهم احترام هائل، فعددهم معدود على الأصابع في العالم.[0] رد المحلل على السيد الأعظم: “لا شيء مهم، ولكن هناك مشكلة في النظام الهايبرسبيشال…” [0] أوقفه بسرعة: “الا ترى أنني مشغول؟” أجابه بتضايق. [0] “مشغول!” رد المحلل باستغراب، “مشغول في ماذا، هل أخبرت مالتيفاك احدى نكتك؟” [0] انفعل السيد الأعظم من السؤال: “ليس من واجبي الإجابة على أسئلتك أو تبرير نفسي لك.” [0] خرج المحلل من الغرفة، وتوجه إلى السياسي. [0] وشكى له ما يفعل السيد الأعظم مع المالتيفاك، كما هو معروف أن الكمبيوترات المالتيفاك كانت عظمية، تستطيع أن تحلل الأسئلة والمعلومات لتأتي بالإجابات على جميع الأسئلة، وفي ظل وجودها أجابت على كل الأسئلة البشرية، لم يبق هناك أسئلة مهمة يس ألها أحد، ولذلك أعطى البشر السادة العظماء اهتماما بالغا، حيث أنهم من العبقرية بدرجة أنهم هم الوحيدون القادرون على سؤال الكمبي وترات أسئلة مهمة، وهم بدرجة من الذكاء والتفكير في جميع الاحتمالات بحيث أن أسئلتهم، وإن بدت لأول وهلة أنها غير مهمة، إلا أنها في النتيجة النهائية تكون مهمة جدا للبشر. [0] حينما شكى المحلل للسياسي، احتار السياسي فيما يفعل، فقد كان السيد الأعظم، والذي في العادة ينقطع عن الناس، ولا يجلس معهم في محادثات جانبية، كان يجلس معهم ويرمي هم بنكتة تلو الأخرى، قال المحلل للسياسي: “يبدو أن السيد الأعظم بدأ بإعادة النكات،” أراد أن يُبين للسياسي أن السيد الأعظم فقد قدرته على الإتيان بأفكار جديدة، فهو يكرر النكات التي كان يقولها لهم، “أصبح يجربها على المالتيفاك، وهذا ربما ينبئنا بأن السيد الأعظم ربما فقد قدرته على مساءلة الكمبيوتر بأسئلة مهمة.” [0] ثار شك السياسي، ولكنه كان خائفا جدا من مساءلة السيد الأعظم، فهو في أعلى مكانة بين البشر، فوق البشر، فكيف له أن يواجهه. [0] فقرر أن يبعث له رسالة طلب لرؤيته، كتبها بحذر شديد وبكامل الاحترام والتقدير لمكانته. [0] بعد أن قرأ السيد الأعظم الرسالة توجه إلى مكتب السياسي غاضبا، علم أن السياسي دعاه لمعرفة مشكلة النكات التي تقدم للكمبيوتر المالتيفاك، فنظر السيد الأعظم في وجه السياسي، وقال له: ” كان في وحدة وهي على فراش الموت قالت لزوجها : عندي سر هناك صندوق في المخزن، هذا مفتاحه ولا تفتحه إلا بعد ما أموت، لكن المرأة ما ماتت ، وذهب الرجل إلى الصندوق و فتحه فوجد فيه ثلاثة بيضات و عشرة آلاف ليرة فسأل زوجته عنها فقالت : كنت كل ما خونك مرة أضع بيضة في الصندوق فانصدم الزوج ثم سألها عن الفلوس فقالت :كنت كلما صاروا البيضات كرتونة أبيعهم”. [0] ضحك السياسي بقوة، ونظر إليه السيد الأعظم بنظرة ثاقبة، ثم سأله؟: “لماذا ضحكت؟” [0] فقال له السياسي: “كانت نكتة مضحكة، لم أتوقع النهاية.” [0] ثم قال له نكتة أخرى: ” واحد رجع بيته من الشغل لقاه بيترق، دخل بسرعة للبيت وطلع، جاب بنته معاه، دخل مرة ثانية ورجع معاه ابنه، دخل مرة ثالثة، وطلع معاه مراته، دخل مرة رابعة، وطلع فاضي، ودخل مرة خامسة وطلع فاضي، سألوه الناس: ‘ليش تروح وترجع فاضي؟‘ قال لهم: ‘أروح أقلب حماتي‘” [0] فضحك السياسي مرة أخرى، فنظر إليه السيد الأعظم بتمعن: “كيف لك أن تضحك على آلام الناس؟ قتل؟ كيف يمكن لك أن تستمع بذلك؟” [0] قال السياسي: “إذن أن تبحث عن سبب ضحكنا على النكات، هناك العديد من الكتب التي تبحث هذا الأمر من الناحية السيكولوجية.” [0] “أعلم ذلك وقد قرأت بعضها، وقرأتها للكمبيوتر مالتيفاك، ولكن ليس هذا هو بحثي” من المعروف أن الأسئلة التي يسألها السادة العظماء في الغالب ما تكون مهمة جدا، قد لا يعرف هو الإجابة على تلك الأسئلة ولكن ستكون لديه شكوكا قوية تدعوه للتساؤل بمثلها. [0] أكمل السيد الأعظم: “هل تساءلت يوما ما من أين تأتي النكات، أقصد من هو أول مصدر لها؟ ألا تلاحظ أن ولا نكتة واحدة لها مصدر، نحن نذكر النكات، ربما نتناقلها، وإن تابعناها نجد أن الشخص الأول الذي ذكرها لا يعرف من أين أتت.

الغزو الحقيقي للفضاء (1) Die wahre Invasion des Weltraums (1) real space conquest (1) 本当の宇宙侵略 (1) Tikra invazija į kosmosą (1) De echte invasie van de ruimte (1)

[0]مقدمة [0]Inleiding [0] منذ أن أرسل القمر الصناعي سباتنيك إلى الفضاء سنة 1957 وإلى يومنا هذا لقد أطلقت أكثر من سبعة آلاف مركبة فضائية، هذه المراكب إما حامت حول ا لأرض أو القمر أو الشمس، بعضها تو جه إلى كواكب  وأقمار المجموعة الشمسية، وعدد مح دود خرج منها. [0] Since the Spatnik satellite was sent into space in 1957 and to this day it has launched more than seven thousand spacecraft. These ships either circled the Earth, the Moon or the Sun, some of them headed to the planets and moons of the solar system, and a limited number came out. Of which. [0] Sinds de Spoetnik-satelliet in 1957 de ruimte in werd gestuurd, zijn er tot op de dag van vandaag meer dan zevenduizend ruimtevaartuigen gelanceerd. Deze ruimtevaartuigen cirkelden rond de aarde, de maan of de zon, waarvan sommige op weg waren naar de planeten en manen van het zonnestelsel, en waarvan er een beperkt aantal uitkwam. [0]  قد يعد ذلك غزوا للفضاء قديما، أم ا الآن فبمقاييس معرفتنا لحجم الكون، نحن لم نغادر خارج الفناء الخلفي لمنزلنا الأرض. [0] This may be considered an ancient conquest of space, but now by the standards of our knowledge of the size of the universe, we haven't left outside our backyard on Earth. [0] كما أس ماه نيل ديغراس تايسون. [0] As S Mah Neil deGrasse Tyson. [0] الغزو الحقيقي للفضاء والسفر إلى مسافات شاسعة قد يبدأ في السنوات القادمة، فبذرة هذه الفكرة زرعت قبل أسابيع من قبل شركاء أسماؤهم لامعة، أحدهم هو العالم ستيفن هوكنغ، ومارك زاكربيرغ المؤسس والرئيس التنفيذي لفيسبوك، والملياردير الروسي يوري ميلنر، لقد أعلن عن التوجه الج ديد والمنطقي لقطع مسافات كونية لم نكن نحلم بها من قبل، كان ذلك في مؤتمر “بريكثرو ستارشوت” Breakthrough Starshot، الذي افتتحه الملياردير يوري بطموح كبير. [0] The real conquest of space and travel to vast distances may begin in the coming years, the seed of this idea was planted weeks ago by partners whose names are brilliant, one of them is the scientist Stephen Hawking, Mark Zuckerberg, founder and CEO of Facebook, and the Russian billionaire Yuri Milner, he announced the trend The new and logical new to travel cosmic distances that we did not dream of before, was at the “Breakthrough Starshot” conference, which was opened by billionaire Yuri with great ambition. [0] كان على طاولة المؤتمر بالإضافة ليور ي ملينر وستيفن هوكنغ (لم يكن مارك زاكربيرغ موجدا) العالم فريمان دايسون (Freeman Dyson)، وهو فيزيائي نظرية ورياضي، وله تصورات مستقبلية كثيرا ما يطرحها في مقالاته وكتبه، وكذلك آن درايا ن (Ann Druyan)،  وهي تتخصص في إنتاج البرامج التلفزيونية العلمية والكونية، وقد اشتركت في انتاج وإعداد برنامج كوزموس لكارل سيغان، وهي التي مسؤولة على الفريق الذي اختار الموسيقى التي إرسلت مع المركبتين فويرجر 1 وفو يجر 2. [0] On the conference table, in addition to Yuri M. Milner and Stephen Hawking (Mark Zuckerberg was not present), was the scientist Freeman Dyson, a theoretical physicist and mathematician, and he has future visions that he often presents in his articles and books, as well as Ann Druyan ), which specializes in the production of science and cosmic television programmes, has co-produced and prepared Carl Segum's Cosmos, and is responsible for the team that chose the music that was sent with the Voyager 1 and Voyager 2. [0]  وأيضا البروفيسور آفي لوب (Avi Loeb) فيزيائي نظري، مختص بالفلك، يعمل بجامعة هارفرد، واختارته مجلة التايمز لكونه واحد من 25 شخصا من أكثر الناس المؤثرين في الفضاء، وأيضا كان معهم مي جيمي سون (Ma e Jemison)، وهي رائدة فضاء من ناسا، أول امرأة سمراء سافرت إلى الفضاء، وبيت وردن (Pete Worden) مدير سابق لمركز إيمز للأبحاث في ناسا، يبدو أنه تقاعد من عمله سنة 2015 لهذا المشروع، أسماء من الواضح أنها للتعبئة، ومن جانب آخر ممول لمشروع كبير.<spn class="mceNonEditable" [0] Also Professor Avi Loeb, a theoretical physicist, an astronomer, works at Harvard University, and was chosen by the Times magazine for being one of the 25 most influential people in space, and also had with them Ma e Jemison, a pioneer A NASA astronaut, the first brown woman to go to space, and Pete Worden, a former director of NASA's Ames Research Center, seem to have retired in 2015 for this project, apparently mobilizers and, on the other hand, a major project funder. <spn class="mceNonEditable" [0] الوصول إلى ألفا سانتوري [0] لم نكن نحلم بوصولنا إلى النجم الثنائي ألف سانتوري إلا بعد قرون طويلة في المستقبل، فالمسافة بيننا وبينه كبيرة، والمراكب ليست سريعة بما فيه الكفاية، ألفا سانتوري هو أقرب نجم إلى الأرض من بعد ال شمس، وبالرغم من أننا نستخدم اصطلاح “أقرب” إلا أن المسافة بيننا وبينه هي 4.37 سنة ضوئية، أي أن الضوء –  الذي يتحرك بالسرعة الك ونية القصوى – يصله بعد حوالي أربع سنوات وثلث، أما المسبار فيوجر – المنطلق بأقصى سرعة من نتاج بشري – يسبح بسرعة 17 كيلومتر في الثانية، ولو أنه كان متوجها إلى ألفا سانتوري فسيصله بعد 70,000 سنة. [0] We did not dream of reaching the binary star Alf Centauri until many centuries in the future, the distance between us and it is large, and the boats are not fast enough, Alpha Centauri is the closest star to Earth from the distance to the sun, and although we use the term “closer” “However, the distance between us and it is 4.37 light-years, meaning that the light - which moves at the maximum cosmic speed - reaches it after about four and a third years. Heading to Alpha Centauri, it will arrive in 70,000 years. [0] من خلال المقترح الثوري “ستارشوت” ستتمكن مراكب فضائية من الانطلاق إلى النجم الثن ائي بسرعة تعادل ٢٠٪ من سرعة الضوء، وستصل إليه في غضون ٢٢ سنة، وستصور وتقيس معلومات مختلفة له لإرسالها إلى الأرض، حتى تصل خلال حوالي ٤ سنوات بعد ذلك (لا ننسى أن الاتصالات اللاسلكية هي أيضا ضوء، وهي أيضا تحتاج لأربع سنوات وثلث للوصول إلى الأرض من ألفا سانت وري)، سيتمكن العلماء الذين أرسلوا تلك المراكب من رؤية النجم خلال الصور ودراسة معلوماته بعد أن كبروا ٢٦ سنة. [0] Through the revolutionary proposal “Starshot” spacecraft will be able to launch to the binary star at a speed equivalent to 20% of the speed of light, and it will reach it within 22 years, and it will image and measure various information for it to send to Earth, until it arrives within about 4 years after That (don't forget that wireless communication is also light, and it also takes four and a third years to reach Earth from Alpha Sainte and Ray), the scientists who sent those boats will be able to see the star through the pictures and study its information after they have grown up 26 years. [0] المش روع ستارشوت [0] Project Starshot [0] فكرة المشروعت تلخص في إرسال مئات أو آلاف المسابير الصغيرة سنويا (كل منها بمساحة طابع، وبسمك بطاقة الائتمان)، ستتحرك باستخدام أشرع ة مدفوعة بضوء الليزر الشديد القوة كما تتحرك السفن الشراعية بدفع ال هواء، وبما أن هذه المسابير رخيصة نسبيا، فستغادر الأرض في رحلة ذهابا بلا عودة، وسيكون هد فها هو إرسال معلومات عن ا لفضاء والنجوم والكواكب إلى الأرض فقط. [0] The idea of the projects is to send out hundreds or thousands of small probes annually (each about the size of a stamp, the thickness of a credit card), which will move using sails propelled by high-powered laser light as sailing ships move with air, and since these probes are relatively cheap, they will leave The Earth is on a round trip, and its goal will be to send information about space, stars and planets only to Earth. [0] المسابير الصغيرة ستحمل على متنها أدوات قياس مختلفة مثل كاميرا، وأجهز ة اتصال، ودَفّاعات فوتونية، ومصدر للطاقة، كل تلك الأجهزة تعادل ما كان يوضع في مسابير السبعينات في حيز بحج م ثلاجة، بفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح بالإمكان تصغيرها ووضعها في شريحة صغيرة، وبتكلفة تعادل قيمة الهواتف الذكية الحالية. [0] Small probes will carry on board different measuring tools such as a camera, communication devices, photonic impellers, and an energy source, all of these devices are equivalent to what was placed in the probes in the seventies in a space the size of a refrigerator, thanks to modern technology it has become possible to reduce it and put it in a small chip , at a cost equivalent to the value of current smartphones. [0] وبفضل اكتشافات تك نولوجيا النانو سيتمكن الع لماء من انتاج أشرعة من مواد فائقة، بحيث تكون رقيقة جدا في سماكتها وخفيفة في كتلت ها، وكذلك ستكون قوية في تماسكها لتسمح بإنتاجها بمساحات كبيرة نسبيا، ستمسك الأشرعة بأجهزة القياس الصغيرة وستجرها إلى الفضاء بدفع أشعة الليزر.[00] [0] Thanks to the discoveries of nanotechnology, scientists will be able to produce sails from superior materials, so that they are very thin in thickness and light in mass, as well as will be strong in cohesion to allow production in relatively large areas. laser.[00] مبدأ دفع المراكب بالضوء يعود إلى القرن "mceNonEditable" الماضي، ولكنه لم يكن قابلا للتطبيق إلا في عصرنا هذ ا، وقد جرب العلماء في ناسا إرسال المسبار “نانو سيل دي-2” NanoSail-D2 إلى الفضاء سنة 2010، لقد كان بداخله شراعا مطويا، فتح حينما وصل المسبار إلى الفضاء، ثم دار حول ال  أرض بدفع فوتونات الشمس، بإمكان المسابير التحرك بدفع فوتونات الشمس، ولكنها لن تتعجل إلى سرعات كبيرة بحيث تصل إلى النجوم البعيدة في وقت قصير. The principle of propulsion of ships with light dates back to the last century, "mceNonEditable", but it was not applicable only in our time, and scientists at NASA experimented with sending the "NanoSail-D2" probe into space in 2010, it had a folded sail inside. , opened when the probe reached space, and then orbited around the Earth by pushing the photons of the sun. [0] لذلك فإن مشروع “ستارشوت” يعتمد على الليزر لدفع المسابير بقوة أكبر، ستنشأ عدة أجهزة كبيرة منسقة على شكل مصفوفة لإطلاق أشعة الليزر، وستجمع هذه الأضواء في حزمة ضوئية مركزة، ليك ون مجموع الطاقة فيها هو 100 غيغا واط – طاقة كبيرة جدا. تسلط هذه الأشعة على أشرعة المراكب، لتعجيلها بقوة كبيرة بحيث تصل إلى 20% من سرعة الضوء في غضون دقائق، لو أن مركبة من هذا النوع ارادت أن تدور دورة كاملة حول الأرض، لاستغرقت ٠.٧ جزء من الثانية. These rays are shined on the sails of the boats, accelerating them with such force that they reach 20% of the speed of light within minutes. [0]  متناقضة فيرمي [0] Fermi contradictory [0] نحن حياة ذكية ونريد أن نرسل مسابير متعددة إلى الفضاء، أي أنه سيكون غزوا كا ملا للفضاء، لن نرسل مسبارا واحد، ستكون هناك مسابير كثيرة خلال السنة، سنغزو المجرة غزوا كاملا، وسنرى الك ثير بسبب هذه المسابير، نحن حياة ذكية، أين هي الحياة الذكية الأخرى في الكون التي تعتمد نف س هذه الفكرة؟ (تبدو أن هذه الفكرة – من الناحية المنطقية – أنها ستنجح)، أيضا الحياة الفضائية؟ لم نرها بعد، ولم نر آثارها، طبعا دعك من بعض الذي يدعون أنهم رأوا UFO، كل هذه الأمور لم يتوفر فيها الدليل الكافي لكي تثبت صحتها، وعادة م ا تكون الأدلة المطروحة لصالح جانب “اليو إف أو” ليست إلا تزييفا أو تفسيرا خاطئا للصور أن مشكلة سيكولوجية في الأشخاص الذين يتحدثون عن اختطافهم على سبيل المثال، وهكذا. [0] لماذا على مدى الحياة البشرية كلها لم يحدث وأن رأينا كائنات تظهر لنا كما في الأفلام الخيالية، فكر في الأمر قليلا، ولنضع النقاط على الحروف، ولنذكر متناقضة فيرمي (وهذا الموضوع قدت  طرقت له في السابق في حلقة قديمة جدا). [0] Why over the course of human life has not happened that we have seen beings appear to us as in fictional films, think about it a little, and let's put the points on the letters, and to mention the Fermi paradox (and this topic I had previously touched upon in a very old episode). [0] أولا، نحن نعلم أن عمر الكون هو 13.8 مليار سنة، وعمر الأرض هو 4.5 مليار سنة، ذلك يعني أن الأرض تكونت في الثلث الأخير من عمر الكون، الأرض حديثة نسبيا. [0] First, we know that the age of the universe is 13.8 billion years, and the age of the Earth is 4.5 billion years, which means that the Earth was formed in the last third of the age of the universe, the Earth is relatively young. [0] ثانيا، المجرة عمرها حوالي 13.2 مليار سنة، أي أنها تقريبا بقدم الكون. [0] Second, the galaxy is about 13.2 billion years old, which means it is almost as old as the universe. [0] ثالثا، المجرة تحتوي على 200-400 مليار نجمة، وبعضها أقدم من شمسنا بمليارات ا لسنوات. [0] رابعا، الكثير من النجوم – المليارات منها – هي في الواقع مجاميع نجم ية، كما هي في المجموعة الشمسية، أقصد أن هناك كواكب تدور حول هذه النجوم، إن كان كذلك، فلابد أن وسط كل تلك المجاميع تكون هناك كواكب تسمح للحياة كما هو الحال على الأرض، وسيكون الكثير من هذه يحتوي على حياة، وبعد ذلك، رغم أن الفرص أقل إلا أنه ستكون هناك حياة ذكية كما هو موجود على الأرض. [0] تذكر أننا نتكلم عن المل يارات، الاحتمالات من المفر وض أن تكون كبيرة لوجود حياة عليها. [0] Remember that we are talking about billions, the possibilities are supposed to be great to have life on them. [0]  خامسا، إن كانت هناك حياة ذكية، إذا لابد أن بعضها أنشأ حضارات، وستكون هذه الحضارات قديمة، أقدم من حضارتنا، ربما عمرها مليارات السنوات.[0] الآن نأتي لمتناقضة فيرمي، إن كانت هناك حضارات أخرى في المجرة، وهذه الحضارات قديمة، فلابد أن لديها تكنولوجيا رهيبة متقدمة جدا عما لدينا حاليا، تخيل أن التكنولوجيا التي لدينا الآن عمرها 400 عام (على اعتبار أن المنهج العلمي بدأ قبل حوالي 400 عام في الماضي تقريبا)، فكيف ستكون تكنولوجيا الحضارات التي عمرها يرجع إلى ملايين أو مليارات السنوات. [0] ¶<> هذه الحضارات لابد أن لديها مركبات فضائية، وهذه المركبات تستطيع أن تقطع المجرة كلها حتى لو لم تسير بسرعة قريبة من الضوء، فعمر الحضارات هذه هو قديم، ويكفيها مليون سنة، حتى 10 ملايين سنة للمرور بالمجرة كلها، وإن لم تستطع أن تسافر هذه الحياة الذكية بنفسها (كما نحن نجد مشكلة في ذلك حاليا، أقصد بالنسبة للسفر مسافات شاس عة)، فبالتأكيد أنها قادرة على أن ترسل المسابير في أن حاء المجرة، ليصل بعضها إلى الأرض، ويمر بجانبها، ل تأخذ بعض القراءات، وهذا ما نحن بصدد فعله، أليس كذلك؟ إذن، أين إذا تلك المسابير؟ [0] ¶<> These civilizations must have spacecraft, and these vehicles can cross the entire galaxy even if they do not travel at a speed close to light. It can travel this intelligent life by itself (as we are finding a problem with that currently, I mean with regard to traveling vast distances), for surely it is able to send probes in that corner of the galaxy, some of them reach the Earth, and pass by it, to not take some readings, and this What are we going to do, right? So where, then, are those probes? [0] عدة إجابات على هذا مثل هذه التساؤلات [0] Several answers to this such questions [0] أولا، قد تكون هناك حياة ذكية بما فيه الكفاية، ولكنها تستخدم طريقة متقدمة جدا لفحص الكواكب الأخرى عن بعد، فهي لا تحتاج للسفر في مراكب للوصول إلى الأرض، ولا ربما لإرسال مسابير، ولذلك لا نرى لهم أثرا، ثانيا، قد يكون وأن هناك حياة ذكية، ولكنها لم تصل إلى مستوى العلم الذي لدينا، ربما نكون نحن من أوائل أنواع الحياة الذكية التي طورت نفسها إلى هذا المستوى، أقصد مستوى الاتصال، لذلك لم نستطع أن نتواصل مع أي حضارة أخرى لهذا السبب، حتى وإن قلنا أن الكون عمره طويل، ليس بالضرورة أن تكون هناك حياة أخرى تطورت قبلنا، ثالثا، قد تكون هناك حياة ذكية، ولكنها اندثرت ، فحينما وصلت إلى مستوى حضارتنا من تطور، قد تكون وأنها استخدمت القنابل النووية في حروب، ود مرت كوكبها، واندثرت (هذا الطرح هو أحد اقتراحات كارل سيغان)، أو كانت متطورة تكنولوجيا، بحيث كونت احتب اسا حراريا، فأضرت بالبيئة التي تعيش فيها فانقرضت، رابعا، قد تكون تكل  فة الانتشار في المجرة عالج دا بحيث لا تراه الحياة الذكية على الكواكب الأخرى أمر عملي من الناحية الاقتصادية، ولذلك لا ترسل المسابير خارج كوكبهم. [0] First, there may be intelligent enough life, but it uses a very advanced method to examine other planets from a distance, as it does not need to travel in boats to reach Earth, nor perhaps to send probes, so we do not see them trace. Second, it may be And that there is intelligent life, but it did not reach the level of science that we have. Perhaps we are one of the first types of intelligent life that developed itself to this level, I mean the level of communication, so we could not communicate with any other civilization for this reason, even if we say that the universe Its life is long, it does not necessarily have to have other life that developed before us, third, there may be intelligent life, but it has disappeared. When it reached the level of our civilization of development, it may have used nuclear bombs in wars, destroyed its planet, and disappeared (this subtraction is One of Carl Segan’s proposals), or it was technologically advanced, so that it created global warming, which harmed the environment in which it lives, and became extinct. Fourth, the cost of spreading in the galaxy may be a treatment so that intelligent life on other planets does not see it as practical in economic terms, and therefore Do not send probes outside their planet. [0] لنمسك بالنقطة الأخيرة، حتى ربما بالنسبة لنا، فإنه من المعروف أن صناعة المر اكب الفضائية مكلف جدا، فعلى سبيل المثال المهمة نيو هورايزونس كلفت ٧٠٠ مليون دولار، والمركبة كيوريوسيتي الأخيرة كلفت ٢ .٥ مليار دولار، والمحطة الفضائية الدولية كلفت الدول المختلفة ما يقارب ١٠٠ مليار دولار، وهذا طبعا على مدى حياتها وهي في الفضاء مع تركيب القطع المختلفة عليها، تخيل الآن لو أننا نحاول نرسل رحلات بشرية إلى خارج المجموعة الشمسية، ناهيك عن أننا لا نعرف كيف سنتمكن من إبقائهم أحياء طوال الرحلات التي ستكون مئات أو آلاف أو حتى ملايين السنوات، وناهيك عن كيفي ة إبقائهم سيكولوجيا سليمين، فإن التكلفة ستكون ضخمة ، وهذا بحد ذاته يضع حاجز كبير على الانتشار في المجرة (على الأقل بما يتوفر لنا من تكنولوجيا أو ما نظن سنتمكن من إنتاجه من تك نولوجيا في السنوات القادمة). [0] Let's get to the last point, even perhaps for us, it is known that making spacecraft is very expensive, for example the New Horizons mission cost 700 million dollars, the last Curiosity spacecraft cost 2.5 billion dollars, and the International Space Station cost different countries Approximately $100 billion, and this is of course over her life while she is in space with the installation of the various pieces on it. Now imagine if we try to send human flights outside the solar system, not to mention that we do not know how we will be able to keep them alive throughout the trips that will be hundreds or thousands Or even millions of years, not to mention how to keep them psychologically intact, the cost will be huge, and this in itself puts a huge barrier to propagation in the galaxy (at least with the technology we have or what we think we will be able to produce in the coming years). [0] ما الحل إ ذن لهذه الحياة الذكية التي هي أقدم منا إن وجدت؟ الحل هو إنشاء مراكب صغيرة جدا، وبتكلفة منخفضة جدا، ب حيث يمكن نشرها في المجرة، عن طريق دوافع ليزر من الكوكب الذي يعيشون عليه، بحيث تصل إلى سرع ات عالية جدا، ربما ٢٠٪ من سرعة الضوء، أو أكث ر من ذلك، فتقطع مسافات شاس عة، في مدد قصيرة نسبيا، كما في فكرة ستار شوت. [0] What, then, is the solution to this intelligent life, which is older than us, if any? The solution is to create very small boats, at a very low cost, that can be deployed in the galaxy, by means of laser impulses from the planet on which they live, so that they reach very high speeds, perhaps 20% of the speed of light, or more, and cut Large distances, in relatively short periods, as in the idea of Starshot. [0] وهنا نعود للتس > اؤل، إن كانت هناك حياة ذكية، فلابد أنها فكرت بهذه الفكرة، ولابد أنها أرسلت الكثير منها في الفضاء، وهي الآن تجوبه، فأين هي تلك المراكب، لم لم تزر الأرض؟ [0] And here we return to Tess > the first, if there is intelligent life, it must have thought of this idea, and it must have sent many of it into space, and it is now roaming it, so where are those boats, why did they not visit the Earth? [0] لقد لمحت آن درا يان (Ann Druyan) في خاطرة سريعة أثناء المؤتمر أشارت إلى إجابة قد تكون م نطقية، وهي إن كا نت هذه المراكب تسير بسرعة كبيرة جدا، وهي صغيرة جدا إلى درجة أننا في ظل التكنولوجيا الحالية لم نستطع أن نكتشفها بأجهزتنا الرا دارية، لن نراها، خذ على سبيل المثال الشهاب الذي وقع على تشليابينسك (Chelyabinsk) روسيا، وأصدر صوت الانفجار العالي، وهشم النوافذ بقوة صوته، وجرح ال عديد من جراء التحطيم، لم تكتشفه ناسا، فقد كانت مشغولة في ال كشف عن الأشياء التي هي أكبر حجما، وهذا الشهاب كان قطره ١٥ مترا، فكيف بمراكب أصغر من ذلك بكثي ر؟ سيكون بالتأكيد اكتشافها أصعب. [0] Ann Druyan quickly glimpsed during the conference an answer that might make sense, namely, that if these boats are going very fast, they are so small that we, with current technology, have not been able to detect them With our radar equipment, we won't see it. Take, for example, the meteor that fell on Chelyabinsk, Russia. It made a loud explosion, smashed windows with the force of its sound, and injured many in the crash. NASA didn't detect it. It was busy finding things. Which is larger in size, and this meteor was 15 meters in diameter, so how about boats much smaller than that? It will certainly be more difficult to detect. [0] أضف لذلك أن السرعة التي تنطلق بها هذه المراكب الصغي رة هذه هي سريعة جدا، فإن كانت من طلقة بسرعة ٢٠٪ من سرعة الضوء فإنها ستمر على الأرض بسرعة ٦٠ ألف كيلو متر في الثانية، وهذه سرعة عالية جدا، بالمقارنة فإن أسرع كويكيب شوهد في التاريخ كانت سرعته ٢٨.٦ كليومتر في الثانية، سرعة المركبة ستكون ٢١٠٠ مرة أسرع من ذلك الكويكب. [0] Add to this that the speed with which these small boats are traveling is very fast, if it was from a bullet at 20% of the speed of light, it would pass on Earth at a speed of 60,000 kilometers per second, and this is a very high speed, compared to the fastest asteroid It has been seen in history with a speed of 28.6 kilometers per second, the speed of the craft will be 2,100 times faster than that asteroid. [0] ل ا أحد يعلم إن كانت هي هذه الإجابة الصحيحة على السؤال، ولكن مثل هذه المشاريع تدعونا لإعادة التفكير في محاولة الإجابة على متناقضة فيرمي، وبما أن ا لفكرة جديدة نسبيا، ربما كانت للحضارات تكنولوجيا متطورة أكثر، بحيث لم نفكر بها بعد، ولم يخطر على أذهاننا طريقة لمعرفتها، ولا الكشف عن وجودها. [0] No one knows if this is the correct answer to the question, but projects like this invite us to rethink trying to answer the Fermi paradox, and since the idea is relatively new, civilizations may have had more advanced technology, that we have not thought of it yet, We did not think of a way to know it, nor to reveal its existence. [0] قصة الفكاهي [0] Comic story [0] فكرة أننا لم نكتشف وجود الكائنات الحية ومراقبتها لنا من بعيد وبتكنولوجيا لا نفهمها ي ذكرني بقصة من قصص آيزك آزيموف من الخيال العلمي الفكاهي، وهي بعنوان “الكوميدي”، وتت لخصك التالي: [0] The idea that we did not detect the existence of living organisms and observe them from afar and with a technology that we do not understand reminds me of a story from Isaac Asimov’s science fiction humorous story, entitled “The Comedy”, and you summarize the following: [0] وقف السيد الأعظم أمام الكمبيوتر مالتيفاك، وقال له: “غبي، اشتهى ل بن، راح للثلاجة، لقى اللبن منتهي، قام وزور التاريخ وشربه”، بعد ذلك ادخل: ” محشش قاعد في الفصل كل شوية يضحك، في الآخر ضحك ضحكة كبيرة جدا، قال له المدرس: ‘انت اتجنت؟‘ قال له: ‘أصل عمال أقول لنفسي نكت، بس الأخيرة دي كانت جامدة جدا، أول مرة أسمعها ‘” قبل أن يحصل على الإجابة وإذا بالمحلل يزعج السيد الأعظم ويوقف حبل أفكاره. [0] The Grand Master stood in front of the computer Multivac, and said to him: “Stupid, he craved for coffee, he went to the refrigerator, he found the milk finished, he forged history and drank it.” Then he entered: “A stoned man sitting in the classroom laughing every little bit, in the end he laughed a laugh.” Too big, the teacher said to him: 'You did it?' He said to him: 'I'm working, I tell myself jokes, but the last one was very rigid, the first time I heard it'. [0] ضغط السيد الأعظم على زر إيقاف المالتيفاك، فتوقف عن إكمال تحليله للنكتة، نظر السيد الأعظم إلى المح لل بامتعاض: “ماذا تريد؟” من المعروف أن لا أحد يستطيع أن يقلل من أدبه، أو يزعج السادة العظماء، فهم أعظم ما أنتجه البشرية من عقول، ولهم احترام هائل، فعددهم معدود على الأصابع في العالم.[0] [0] The Grand Master pressed the stop multivac button, and he stopped completing his analysis of the joke. The Grand Master looked at him with displeasure: “What do you want?” It is well-known that no one can belittle his literature, or disturb the great masters, for they are the greatest minds that mankind has produced, and they have tremendous respect, their number is numbered on the fingers in the world.[0] رد المحلل على السيد الأعظم: “لا شيء مهم، ولكن هناك مشكلة في النظام الهايبرسبيشال…” The analyst replied to the Grand Master: “Nothing important, but there is a problem with the hyperspecial system…” [0] أوقفه بسرعة: “الا ترى أنني مشغول؟” أجابه بتضايق. [0] “مشغول!” رد المحلل باستغراب، “مشغول في ماذا، هل أخبرت مالتيفاك احدى نكتك؟” [0] “Busy!” The analyst replied with astonishment, "Busy about what, did you tell Multivac one of your jokes?" [0] انفعل السيد الأعظم من السؤال: “ليس من واجبي الإجابة على أسئلتك أو تبرير نفسي لك.” [0] The Great Master was amused by the question: “It is not my duty to answer your questions or to justify myself to you.” [0] خرج المحلل من الغرفة، وتوجه إلى السياسي. [0] The analyst left the room and went to the politician. [0] وشكى له ما يفعل السيد الأعظم مع المالتيفاك، كما هو معروف أن الكمبيوترات المالتيفاك كانت عظمية، تستطيع أن تحلل الأسئلة والمعلومات لتأتي بالإجابات على جميع الأسئلة، وفي ظل وجودها أجابت على كل الأسئلة البشرية، لم يبق هناك أسئلة مهمة يس ألها أحد، ولذلك أعطى البشر السادة العظماء اهتماما بالغا، حيث أنهم من العبقرية بدرجة أنهم هم الوحيدون القادرون على سؤال الكمبي وترات أسئلة مهمة، وهم بدرجة من الذكاء والتفكير في جميع الاحتمالات بحيث أن أسئلتهم، وإن بدت لأول وهلة أنها غير مهمة، إلا أنها في النتيجة النهائية تكون مهمة جدا للبشر. [0] He complained to him about what the Great Master would do with the multivac, as it is known that the multivac computers were great, could analyze questions and information to come up with answers to all questions, and in the presence of them answered all human questions, there were no important questions left to be asked by anyone, Therefore, humans gave great attention to the great masters, as they are so genius that they are the only ones who are able to ask the chords and chords important questions, and they are so intelligent and think about all possibilities that their questions, although they seem at first sight to be unimportant, but in the end result are very important to humans. [0] حينما شكى المحلل للسياسي، احتار السياسي فيما يفعل، فقد كان السيد الأعظم، والذي في العادة ينقطع عن الناس، ولا يجلس معهم في محادثات جانبية، كان يجلس معهم ويرمي هم بنكتة تلو الأخرى، قال المحلل للسياسي: “يبدو أن السيد الأعظم بدأ بإعادة النكات،” أراد أن يُبين للسياسي أن السيد الأعظم فقد قدرته على الإتيان بأفكار جديدة، فهو يكرر النكات التي كان يقولها لهم، “أصبح يجربها على المالتيفاك، وهذا ربما ينبئنا بأن السيد الأعظم ربما فقد قدرته على مساءلة الكمبيوتر بأسئلة مهمة.” [0] When the analyst complained to the politician, the politician was confused about what to do, for the greatest master, who usually cut off from people, and did not sit with them in side conversations, would sit with them and throw them joke after joke, the analyst said to the politician: “It seems that the greatest master He started by repeating jokes,” he wanted to show the politician that the Grand Master has lost his ability to come up with new ideas, so he repeats the jokes he used to tell them, “He is trying them on the multivac, and this may tell us that the Grand Master may have lost his ability to question the computer with important questions.” [0] ثار شك السياسي، ولكنه كان خائفا جدا من مساءلة السيد الأعظم، فهو في أعلى مكانة بين البشر، فوق البشر، فكيف له أن يواجهه. [0] The politician was suspicious, but he was very afraid of questioning the Great Master, as he is in the highest position among humans, above humans, so how can he confront him. [0] فقرر أن يبعث له رسالة طلب لرؤيته، كتبها بحذر شديد وبكامل الاحترام والتقدير لمكانته. [0] بعد أن قرأ السيد الأعظم الرسالة توجه إلى مكتب السياسي غاضبا، علم أن السياسي دعاه لمعرفة مشكلة النكات التي تقدم للكمبيوتر المالتيفاك، فنظر السيد الأعظم في وجه السياسي، وقال له: ” كان في وحدة وهي على فراش الموت قالت لزوجها : عندي سر هناك صندوق في المخزن، هذا مفتاحه ولا تفتحه إلا بعد ما أموت، لكن المرأة ما ماتت ، وذهب الرجل إلى الصندوق و فتحه فوجد فيه ثلاثة بيضات و عشرة آلاف ليرة فسأل زوجته عنها فقالت : كنت كل ما خونك مرة أضع بيضة في الصندوق فانصدم الزوج ثم سألها عن الفلوس فقالت :كنت كلما صاروا البيضات كرتونة أبيعهم”. [0] After the Grand Master read the message, he went to the political office in anger. He learned that the politician had invited him to find out the problem of jokes that are presented to the MultiVac computer, so the Grand Master looked at the politician’s face and said to him: “He was alone while she was on her death bed. She told her husband: I have a secret.” There is a box in the store, this is its key and you do not open it until after I die, but the woman did not die, and the man went to the box and opened it and found three eggs and ten thousand pounds in it. He asked her about the money, and she said: Every time the eggs became a carton, I would sell them. [0] ضحك السياسي بقوة، ونظر إليه السيد الأعظم بنظرة ثاقبة، ثم سأله؟: “لماذا ضحكت؟” [0] فقال له السياسي: “كانت نكتة مضحكة، لم أتوقع النهاية.” [0] ثم قال له نكتة أخرى: ” واحد رجع بيته من الشغل لقاه بيترق، دخل بسرعة للبيت وطلع، جاب بنته معاه، دخل مرة ثانية ورجع معاه ابنه، دخل مرة ثالثة، وطلع معاه مراته، دخل مرة رابعة، وطلع فاضي، ودخل مرة خامسة وطلع فاضي، سألوه الناس: ‘ليش تروح وترجع فاضي؟‘ قال لهم: ‘أروح أقلب حماتي‘” [0] Then he told him another joke: “One came home from work to meet him, quickly entered the house and got out, went with his daughter with him, entered a second time and brought his son back with him, entered a third time, and went out with him his times, entered a fourth time, came out empty, and entered The fifth time, he came out and people asked him: 'Why do you go and come back empty?' He told them: 'I'm going to turn over my mother-in-law.' [0] فضحك السياسي مرة أخرى، فنظر إليه السيد الأعظم بتمعن: “كيف لك أن تضحك على آلام الناس؟ قتل؟ كيف يمكن لك أن تستمع بذلك؟” [0] قال السياسي: “إذن أن تبحث عن سبب ضحكنا على النكات، هناك العديد من الكتب التي تبحث هذا الأمر من الناحية السيكولوجية.” [0] The politician said: “So you look for why we laugh at jokes, there are many books that look at this from a psychological point of view.” [0] “أعلم ذلك وقد قرأت بعضها، وقرأتها للكمبيوتر مالتيفاك، ولكن ليس هذا هو بحثي” من المعروف أن الأسئلة التي يسألها السادة العظماء في الغالب ما تكون مهمة جدا، قد لا يعرف هو الإجابة على تلك الأسئلة ولكن ستكون لديه شكوكا قوية تدعوه للتساؤل بمثلها. [0] “I know that, and I have read some of them, and I have read them to the Multivac, but this is not my research.” It is known that the questions that great gentlemen ask are often very important, he may not know the answer to those questions, but he will have strong doubts that make him wonder Likewise. [0] أكمل السيد الأعظم: “هل تساءلت يوما ما من أين تأتي النكات، أقصد من هو أول مصدر لها؟ ألا تلاحظ أن ولا نكتة واحدة لها مصدر، نحن نذكر النكات، ربما نتناقلها، وإن تابعناها نجد أن الشخص الأول الذي ذكرها لا يعرف من أين أتت. [0] The Grand Master continued: “Have you ever wondered where jokes come from, I mean who is their first source? Do you not notice that not a single joke has a source, we mention jokes, we may pass them on, and if we follow them, we find that the first person who mentioned them does not know where they came from.