×

Ми використовуємо файли cookie, щоб зробити LingQ кращим. Відвідавши сайт, Ви погоджуєтесь з нашими cookie policy.


image

Audiolaby | أوديولابي, قواعد الثقة ال10 التي تتحكّم بمركز الوعي

قواعد الثقة ال10 التي تتحكّم بمركز الوعي

"الثقة شيء هش للغاية." - جو مونتانا

الثقة تعني أن تكون متأكدا من نفسك وقدراتك، وليس بطريقة متغطرسة ولكن بطريقة واقعية وآمنة. لا تدور الثقة حول الشعور بالتفوق على الآخرين. بل هي معرفة داخلية ثابتة أنك مُتمكّن وقادر. سنرى اليوم 10 قواعد للثقة تتحكم في مركز الوعي الذاتي القاعدة 1: إجراءات الثقة تأتي أولاً ثم تأتي مشاعر الثقة لاحقًا

يُعرَّف مفهوم الثقة بأنه "فعل ثقة أو اعتماد" (الثقة والاعتماد على قدرات وكفاءات المرء) بدلاً من النظر إلى الثقة على أنها "شعور باليقين المطلق أو التأكد".

هذا منهج أفضل، لأنك إذا انتظرت مشاعر الثقة قبل اتخاذ أي نوع من الإجراءات، فهناك احتمال أن ينتهي بك الأمر إلى الانتظار إلى الأبد. وهذا ليس فعالاً للغاية. لذلك إليك أربع خطوات يجب اتباعها لكي تصبح أكثر ثقة في أي إجراء:

ممارسة المهارات

تطبيقها بشكل فعال

تقييم النتائج

التعديل حسب الحاجة.

القاعدة 2: الثقة الحقيقية ليست غياب الخوف بل هي علاقة متغيرة مع الخوف

يؤمن الناس بالعديد من الخرافات حول الخوف مثل كون الخوف علامة ضعف وكون الخوف هو العدو وكون الخوف يعيقك وكون الثقة مساوية لغياب الخوف. لكن الحقيقة هي أنه عندما يترك أي شخص منطقة الراحة الخاصة به أو يخاطر أو يواجه تحديًا سيختبر الخوف ويشعر أنه مُهدّد وهذه ليست علامة ضعف بل هي الاستجابة البشرية الطبيعية.

لذلك لا يجب أن يُنظر إلى الخوف على أنه عدو أو شيء يعيقك بل يمكن استخدامه كمصدر محفز للطاقة والاستفادة منه. ليس صحيحًا أن الأشخاص الواثقين لا يشعرون بالقلق أو الخوف ولكنهم اكتشفوا كيفية التعامل معها وتوجيهها بشكل فعال.

القاعدة 3: الأفكار السلبية طبيعية. لا تحاربها ولكن لا تسمح لها بالانتشار

يمكن أن يكون التعامل مع الأفكار السلبية أمرًا مزعجًا ، لكن حقيقة امتلاكنا لها أمر جيد حقًا! إنها علامة على أن أدمغتنا تعمل عن طريق محاولة توقع ما يمكن أن يؤذينا أو يعيقنا ومحاولة التنبؤ بالأخطاء التي قد تحدث وما إلى ذلك. إذا واجهتك أفكار سلبية أو قلقة، فتأكد أن دماغك طبيعي وسليم. الأفكار السلبية ليست إشكالية بطبيعتها فهي تصبح كذلك فقط إذا وقعنا في فخّها وأعطيناها كل انتباهنا أو عاملناها على أنها حقيقة مطلقة أو سمحنا لها بالتحكم بنا أودخلنا في شجار معها. الهدف هو الانشقاق: انفصل عن أفكارك وأدرك أنها مجرد كلمات.

القاعدة 4: قبول الذات يتفوق على احترام الذات

امتلاك احترام عالي للذات يعني تقييم الذات بشكل إيجابي. المشكلة هي أنه من الصعب القيام بذلك عندما لا ينجح المرء أو عندما يرتكب أخطاء. من ناحية أخرى، قبول الذات يعني ان أن تقبل نفسك رغم أوجه القصور وذلك يعني التخلي عن جميع الأحكام الذاتية.

وهذا لا يعني أن نتوقف عن الاهتمام بالطريقة التي نتصرف بها وبتأثير أفعالنا؛ بل يعني ببساطة أن نترك الأحكام الذاتية الشاملة وعندما نرتكب خطأ نفكر فيه ونقيّم أفعالنا.

القاعدة 5: تمسك بقيمك برفق وراقبها جيدا

القيم هي المبادئ التوجيهية للسلوك، وفقًا لما هو مهم للشخص في الحياة. تشبه القيم البوصلة فهي توجهنا وتوجه رحلتنا وتساعدنا على البقاء على المسار الصحيح. من أهم القيم: المغامرة والأصالة والاتصال والمساهمة والشجاعة والإبداع والمرونة والصدق والمرح والحميمية والانفتاح والاحترام والوعي الذاتي والروحانية والثقة.

أحد أسباب وجوب التمسك بقيمك بخفة هو إمكانية تحولها إلى متطلبات غير مرنة مثلا حين تقول "يجب أن أكون مغامرًا في جميع الأوقات" فذلك سيرهقك لأنك تنسى أن الهدف هو العيش من خلال توجيه القيم وليس القواعد الصارمة.

القاعدة 6: النجاح الحقيقي يتحقق بقيمك

وهذا يعني استخدام قيمك لتحديد الأهداف وللحفاظ على الحركة نحو الأهداف المحددة. ليس عليك الانتظار حتى تحقق هدفًا ما لتكون ناجحًا بل يمكنك أن تكون ناجحًا الآن من خلال العيش بقيمك.

مثلا ربما يكون هدفك أن تصبح طبيبا لأنك تحمل قيمة مساعدة الآخرين، سوف يستغرق الأمر عدة سنوات حتى تصبح طبيبًا بالفعل ولكن يمكنك القيام بأشياء كثيرة لمساعدة الناس على طول الطريق.

القاعدة 7: لا تكن مهووسا بالنتيجة بل كن متحمسا للعملية

العملية هي الطريقة التي تتبعها للقيام بشيء ما والنتيجة هي ما تنشأ عن القيام به. الفكرة هنا ليست التخلي عن هدفك ولكن تحويل تركيزك إلى الانخراط الكامل في العملية واستثمارها كفرصة للتعلم والتطور بدلاً من الهوس بالنتيجة.

القاعدة 8: لا تحارب خوفك بل واجهه وصادقه ووجّهه

محاولة محاربة أو تجنب المشاعر في كثير من الأحيان تجعل المشاعر غير السارة أقوى. لذا، بدلًا من محاربة الخوف حاول ببساطة السماح له، حاول مصادقته وبناء علاقة إيجابية معه.

ليس عليك بالضرورة أن تحبه ولكن ألم تحاول مرة في حياتك أن تكون ودودًا مع شخص لا تحبه؟ إنه أمر مماثل.

كما أن الخوف يستحق المصادقة إذا كان يساعدك على العيش بقيمك وتحقيق أهدافك والأداء الجيد في ذروة حياتك وعيش حياة أكثر ثراء وذات مغزى.

القاعدة 9: الفشل مؤلم ولكن إذا كنت على استعداد للتعلم فهو معلم رائع

على حد تعبير جون ديوي (الفيلسوف الأمريكي): "الفشل تعليمي. الشخص الذي يفكر حقًا يتعلم كثيرًا من إخفاقاته بقدر ما يتعلم من نجاحاته ".

فتماما مثل الخوف، إن الفشل هو حقيقة الحياة. كما أنه جزء طبيعي من عملية التعلم. نحن نفكر في ما لم ينجح ونفكر في ما قد يعمل بشكل أفضل في المرة القادمة. من المفيد أن نعترف بالأخطاء التي حدثت لنتمكن من تقدير ما حدث بشكل جيد.

القاعدة 10: مفتاح الأداء الأفضل هو المشاركة الكاملة في المهمة

يتطلب الأداء الأفضل الممارسة وإفساح المجال للانزعاج أو الخوف والانخراط الكامل في العملية. المفتاح إلى ذروة الأداء هو تركيز الانتباه على المهمة التي بين يديك. وهذا يتطلب اليقظة الذهنية التي تقوم على إيقاف الأفكار غير المفيدة مثل كيف تبدو وما يفكر به الآخرون والحكم على أدائك والتفكير في الأحداث الماضية أو المستقبلي وما إلى ذلك. ربما لا يمكنك التخلص من الأفكار أو المشاعر غير المفيدة، إلا أنه يمكنك توفير مساحة لها بينما تظل مركزا ومشاركا في ما تفعله في الوقت الحاضر.


قواعد الثقة ال10 التي تتحكّم بمركز الوعي Die 10 Regeln des Vertrauens, die das Bewusstseinszentrum kontrollieren The 10 rules of trust that control the center of consciousness Farkındalık merkezini kontrol eden 10 güven kuralı

"الثقة شيء هش للغاية." - جو مونتانا

الثقة تعني أن تكون متأكدا من نفسك وقدراتك، وليس بطريقة متغطرسة ولكن بطريقة واقعية وآمنة. لا تدور الثقة حول الشعور بالتفوق على الآخرين. بل هي معرفة داخلية ثابتة أنك مُتمكّن وقادر. سنرى اليوم 10 قواعد للثقة تتحكم في مركز الوعي الذاتي القاعدة 1: إجراءات الثقة تأتي أولاً ثم تأتي مشاعر الثقة لاحقًا

يُعرَّف مفهوم الثقة بأنه "فعل ثقة أو اعتماد" (الثقة والاعتماد على قدرات وكفاءات المرء) بدلاً من النظر إلى الثقة على أنها "شعور باليقين المطلق أو التأكد".

هذا منهج أفضل، لأنك إذا انتظرت مشاعر الثقة قبل اتخاذ أي نوع من الإجراءات، فهناك احتمال أن ينتهي بك الأمر إلى الانتظار إلى الأبد. وهذا ليس فعالاً للغاية. لذلك إليك أربع خطوات يجب اتباعها لكي تصبح أكثر ثقة في أي إجراء:

ممارسة المهارات

تطبيقها بشكل فعال

تقييم النتائج

التعديل حسب الحاجة.

القاعدة 2: الثقة الحقيقية ليست غياب الخوف بل هي علاقة متغيرة مع الخوف

يؤمن الناس بالعديد من الخرافات حول الخوف مثل كون الخوف علامة ضعف وكون الخوف هو العدو وكون الخوف يعيقك وكون الثقة مساوية لغياب الخوف. لكن الحقيقة هي أنه عندما يترك أي شخص منطقة الراحة الخاصة به أو يخاطر أو يواجه تحديًا سيختبر الخوف ويشعر أنه مُهدّد وهذه ليست علامة ضعف بل هي الاستجابة البشرية الطبيعية.

لذلك لا يجب أن يُنظر إلى الخوف على أنه عدو أو شيء يعيقك بل يمكن استخدامه كمصدر محفز للطاقة والاستفادة منه. ليس صحيحًا أن الأشخاص الواثقين لا يشعرون بالقلق أو الخوف ولكنهم اكتشفوا كيفية التعامل معها وتوجيهها بشكل فعال.

القاعدة 3: الأفكار السلبية طبيعية. لا تحاربها ولكن لا تسمح لها بالانتشار

يمكن أن يكون التعامل مع الأفكار السلبية أمرًا مزعجًا ، لكن حقيقة امتلاكنا لها أمر جيد حقًا! إنها علامة على أن أدمغتنا تعمل عن طريق محاولة توقع ما يمكن أن يؤذينا أو يعيقنا ومحاولة التنبؤ بالأخطاء التي قد تحدث وما إلى ذلك. إذا واجهتك أفكار سلبية أو قلقة، فتأكد أن دماغك طبيعي وسليم. الأفكار السلبية ليست إشكالية بطبيعتها فهي تصبح كذلك فقط إذا وقعنا في فخّها وأعطيناها كل انتباهنا أو عاملناها على أنها حقيقة مطلقة أو سمحنا لها بالتحكم بنا أودخلنا في شجار معها. الهدف هو الانشقاق: انفصل عن أفكارك وأدرك أنها مجرد كلمات.

القاعدة 4: قبول الذات يتفوق على احترام الذات

امتلاك احترام عالي للذات يعني تقييم الذات بشكل إيجابي. المشكلة هي أنه من الصعب القيام بذلك عندما لا ينجح المرء أو عندما يرتكب أخطاء. من ناحية أخرى، قبول الذات يعني ان أن تقبل نفسك رغم أوجه القصور وذلك يعني التخلي عن جميع الأحكام الذاتية.

وهذا لا يعني أن نتوقف عن الاهتمام بالطريقة التي نتصرف بها وبتأثير أفعالنا؛ بل يعني ببساطة أن نترك الأحكام الذاتية الشاملة وعندما نرتكب خطأ نفكر فيه ونقيّم أفعالنا.

القاعدة 5: تمسك بقيمك برفق وراقبها جيدا

القيم هي المبادئ التوجيهية للسلوك، وفقًا لما هو مهم للشخص في الحياة. تشبه القيم البوصلة فهي توجهنا وتوجه رحلتنا وتساعدنا على البقاء على المسار الصحيح. من أهم القيم: المغامرة والأصالة والاتصال والمساهمة والشجاعة والإبداع والمرونة والصدق والمرح والحميمية والانفتاح والاحترام والوعي الذاتي والروحانية والثقة.

أحد أسباب وجوب التمسك بقيمك بخفة هو إمكانية تحولها إلى متطلبات غير مرنة مثلا حين تقول "يجب أن أكون مغامرًا في جميع الأوقات" فذلك سيرهقك لأنك تنسى أن الهدف هو العيش من خلال توجيه القيم وليس القواعد الصارمة.

القاعدة 6: النجاح الحقيقي يتحقق بقيمك

وهذا يعني استخدام قيمك لتحديد الأهداف وللحفاظ على الحركة نحو الأهداف المحددة. ليس عليك الانتظار حتى تحقق هدفًا ما لتكون ناجحًا بل يمكنك أن تكون ناجحًا الآن من خلال العيش بقيمك.

مثلا ربما يكون هدفك أن تصبح طبيبا لأنك تحمل قيمة مساعدة الآخرين، سوف يستغرق الأمر عدة سنوات حتى تصبح طبيبًا بالفعل ولكن يمكنك القيام بأشياء كثيرة لمساعدة الناس على طول الطريق.

القاعدة 7: لا تكن مهووسا بالنتيجة بل كن متحمسا للعملية

العملية هي الطريقة التي تتبعها للقيام بشيء ما والنتيجة هي ما تنشأ عن القيام به. الفكرة هنا ليست التخلي عن هدفك ولكن تحويل تركيزك إلى الانخراط الكامل في العملية واستثمارها كفرصة للتعلم والتطور بدلاً من الهوس بالنتيجة.

القاعدة 8: لا تحارب خوفك بل واجهه وصادقه ووجّهه

محاولة محاربة أو تجنب المشاعر في كثير من الأحيان تجعل المشاعر غير السارة أقوى. لذا، بدلًا من محاربة الخوف حاول ببساطة السماح له، حاول مصادقته وبناء علاقة إيجابية معه.

ليس عليك بالضرورة أن تحبه ولكن ألم تحاول مرة في حياتك أن تكون ودودًا مع شخص لا تحبه؟ إنه أمر مماثل.

كما أن الخوف يستحق المصادقة إذا كان يساعدك على العيش بقيمك وتحقيق أهدافك والأداء الجيد في ذروة حياتك وعيش حياة أكثر ثراء وذات مغزى.

القاعدة 9: الفشل مؤلم ولكن إذا كنت على استعداد للتعلم فهو معلم رائع

على حد تعبير جون ديوي (الفيلسوف الأمريكي): "الفشل تعليمي. الشخص الذي يفكر حقًا يتعلم كثيرًا من إخفاقاته بقدر ما يتعلم من نجاحاته ".

فتماما مثل الخوف، إن الفشل هو حقيقة الحياة. كما أنه جزء طبيعي من عملية التعلم. نحن نفكر في ما لم ينجح ونفكر في ما قد يعمل بشكل أفضل في المرة القادمة. من المفيد أن نعترف بالأخطاء التي حدثت لنتمكن من تقدير ما حدث بشكل جيد.

القاعدة 10: مفتاح الأداء الأفضل هو المشاركة الكاملة في المهمة

يتطلب الأداء الأفضل الممارسة وإفساح المجال للانزعاج أو الخوف والانخراط الكامل في العملية. المفتاح إلى ذروة الأداء هو تركيز الانتباه على المهمة التي بين يديك. وهذا يتطلب اليقظة الذهنية التي تقوم على إيقاف الأفكار غير المفيدة مثل كيف تبدو وما يفكر به الآخرون والحكم على أدائك والتفكير في الأحداث الماضية أو المستقبلي وما إلى ذلك. ربما لا يمكنك التخلص من الأفكار أو المشاعر غير المفيدة، إلا أنه يمكنك توفير مساحة لها بينما تظل مركزا ومشاركا في ما تفعله في الوقت الحاضر.