×

我们使用cookies帮助改善LingQ。通过浏览本网站,表示你同意我们的 cookie 政策.


image

حياة طالب العلم مكتبته, الأمر الخامس : مشهد الفوات

الأمر الخامس : مشهد الفوات

الأمر الخامس : مشهد الفوات ؛ عندما يطاوع نفسه بأن ترتكب الذنب الذي دعته إليه كم سيفوته من الخير؟ كم سيفوته من الفضل؟ كم سيكون لهذه المعصية من الأثر على فوات حظه ونصيبه من تمام الإيمان وكماله؟ انظر هذا المعنى وهذا الفوات في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ)) ، فكم فوَّت على نفسه هذا الفضل وهذا الخير وهذا الاسم التام الكامل اسم الإيمان ، فإذا كان بهذه المعاصي وبهذه الكبائر لا يصبح أهلًا إلا أن يقال مؤمن فاسق أو مؤمن فاجر أو مؤمن عاصي أو نحو ذلك من الكلمات التي تدل على هذا الأمر الذي ارتكبه ، فيكون بارتكابه للمعاصي فوَّت على نفسه خيرًا عظيما ، فوَّت على نفسه حظه ونصيبه من تمام الإيمان وكماله الواجب وما يترتب على ذلك أيضا من أجور وخيرات ، كم يكون فوَّت على نفسه حظها ونصيبها من قول الله جل وعلا {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[النحل:97] ؟ كم فوَّت نفسه بالمعاصي والآثام من أمور عظيمة وخيرات جليلة في دنياه وأخراه ، فإذا شهد مشهد الفوات وذكَّر نفسه عندما تحدثه بالمعصية ماذا سيفوتني عندما أرتكبها ؟ عندما أفعلها؟ كم سيفوتني من خير ، من فضل، من نعم، من بركة في دنياي وأخراي ؛ فلاشك أن شهود النفس لهذا المشهد العظيم مشهد الفوات فيه نفعٌ عظيم جدا في مجانبة الذنوب والبعد عنها


الأمر الخامس : مشهد الفوات De vijfde kwestie: de scène van het missen

**الأمر الخامس** : مشهد الفوات ؛ عندما يطاوع نفسه بأن ترتكب الذنب الذي دعته إليه كم سيفوته من الخير؟ كم سيفوته من الفضل؟ كم سيكون لهذه المعصية من الأثر على فوات حظه ونصيبه من تمام الإيمان وكماله؟ انظر هذا المعنى وهذا الفوات في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ)) ، فكم فوَّت على نفسه هذا الفضل وهذا الخير وهذا الاسم التام الكامل اسم الإيمان ، فإذا كان بهذه المعاصي وبهذه الكبائر لا يصبح أهلًا إلا أن يقال مؤمن فاسق أو مؤمن فاجر أو مؤمن عاصي أو نحو ذلك من الكلمات التي تدل على هذا الأمر الذي ارتكبه ، فيكون بارتكابه للمعاصي فوَّت على نفسه خيرًا عظيما ، فوَّت على نفسه حظه ونصيبه من تمام الإيمان وكماله الواجب وما يترتب على ذلك أيضا من أجور وخيرات ، كم يكون فوَّت على نفسه حظها ونصيبها من قول الله جل وعلا {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[النحل:97] ؟ كم فوَّت نفسه بالمعاصي والآثام من أمور عظيمة وخيرات جليلة في دنياه وأخراه ، فإذا شهد مشهد الفوات وذكَّر نفسه عندما تحدثه بالمعصية ماذا سيفوتني عندما أرتكبها ؟ عندما أفعلها؟ كم سيفوتني من خير ، من فضل، من نعم، من بركة في دنياي وأخراي ؛ فلاشك أن شهود النفس لهذا المشهد العظيم مشهد الفوات فيه نفعٌ عظيم جدا في مجانبة الذنوب والبعد عنها