بيت بيوت
تحديث بصوت
تحديث بصوت
تعريفي أنا للحرية قبل
كان أنه ما بدي حدا يحكي لي كيف أفكر
ما بدي حدا يحكي لي إيش أعمل، إيش أسوي
إيش بقدر أعمل بغرفتي
إيش بقدر إمتى أطلع، إمتى أرجع
أي إشي يعني ما كان بدي أي حدا يحكي لي أي إشي عن حالي
ففكرت لما بطلع بعيش برا
رح يروحوا هدول العوامل
بس اللي بتلاحظي إنه تعريف الحرية
مش بس هو حرية التفكير وحرية وين بتطلعي وين بتروحي
أنا بشجع كل بنت جرب تعيش على حالها
وأنا كمان
بس خدي كلب معك
كيف منتحرك في مدننا وبيوتنا وشوارعنا
شو اللي بيحب من حركتنا
وشو اللي بيسهلها
أنا روما السبانخ
بقدم لكم بودكاست عيب بموسم الثامن من إنتاج صوت
بهالموسم رح نستعرض قصص لناس
ونستعرض قصص لناس
ونستعرض قصص لناس
ونستعرض قصص لناس
بهالموسم رح نستعرض قصص لناس
عم بيحاولوا يتحركوا بحرية
رغم كل الموايقات اللي بتقيدهم
باسم العيب
بعض الأسماء المستعملة بهاي الحلقة مستعارة
للحفاظ على خصوصية المتحدثات
شو يعني إنك تكوني إمرأة عزباء
تساكني لحالك ببيت أجار في مدينة عمان
ممكن هالقرار يكون نابع عن تفضيلك الشخصي
لحياة خاصة
أو ممكن الظروف تكون أملت عليك
إنك تنقلي مكان سكنك لموقع أقرب للشغل
أنا شخصياً بعد ما سكنت برّ البلد لحالي أكمن سنة
وقررت أرجع لها
كانت بترودني هاي الأسئلة
وخصوصاً إنو عم بفكر بشكل جدي
أطلع من بيت أهلي
حتى وأنا معهم بنفس البلد
استهويني فكرة إني أنقل لماساحة أسميها بيتي الشخصي
بعمل فيها كل اللي بيخطر على بالي
وبكون فيها على سجيتي
هاي الأسئلة شجعتني أقابل أشخاص خاضوا هاي التجربة
فتوصلت مع لومة وياسمين
اللي تعرفوا على بعض في الجامعة
وقرروا إنهم يتركوا بيت أهلهم
فسكنوا مع بعض لتوفير المصروف
وليكونوا ونس لبعض
تجربتهم ممكن يكون لها خصيات كثيرة
ولكنها بنفس الوقت تتقاطع مع تجارب نساء أخريات
موضوع سكن النساء لحالهم في الأردن
مش موضوع جديد على بودكاست عيب
حكينا عنه في الموسم الخامس
لما اصطدفنا رحمة
اللي اتخرجت من قرية الأطفال SOS على عمر الـ 18 سنة
واتطرت تلاقي مكان تسكن فيه لحالها
رحمة ما كان عندها خيار تاني
بس بحلقة اليوم رح نسمع من نساء اختاروا يسكنوا لحالهم
بناءً على رغبتهم الشخصية
وبعيد عن الحاجة والإجبار
لما يكون القرار شخصي
بيظهر عندنا مستوى تاني من الصدام
هاي المرة مع العائلة
طبعاً إلى جانب المجتمع والحارة والملاك
صراحة كان بدي شوية استقلالية
البيت بالنسبة لي بعيد
كنت مثلاً أنزل
بعد الشغل ما اروح على البيت
عشان اظلني طالعة
بس انه اذا بدي اروح على البيت صعب بعدها اطلع
لانه انا بستبعد وخصوصاً ما عنديش سيارة
بحب انا الهدوء اكتر من الحركة والتلفزيون
وهدوء كل الصوات اللي بيكونوا عادة بالبيت
احنا من بر عمان
فاغلبيت صحابي هلا اللي بيشتغلوا بعمان
وهدول اشياء اهليهم بره برضو مستجرين بيوت لحالهم
فاخر اشي يعني انا اقنعتهم انه بدي استأجر بيت
بس لشهر بس عشان اشتغل على مشروع اجاني
كنت لازم اقعد فيه واركز ويعني افصل
بما مناع عن كل حدا وكل اشي
فانه كان محتاجة اني استأجر هاد البيت
فاقنعتهم انه هو بس لشهر
بعدها بس خلص الشهر قلت لهم انا بدي اجدد
طبعا هم اخذوا الموضوع شخصيا انه
انا بدي اطلع من البيت عشان انا مش مرتاحة بالعادة معهم
الاسباب اللي خلت لما تفكر تطلع من بيت اهلها
ممكن تكون نفس الاسباب اللي بتدفع نساء عايشات بالمحافظات
ينقلوا للمركز
بس مش كل الدوافع والقصص متطابقة
ياسمين كانت دوافعها مختلفة
انه انا درست بره كل هالسنين
وارجع على عمان وساكنة مع اهلي
ويحكوا لي وين رايحة وين جاي واي ساعة راجعة
ومين بقدر اجيب على البيت
فبعد ما شفت لما رح تسكن لحالها وحكت مع اهلها وكله
فقلت انه يلا بنتشجع ليش لا
بدلا انا عندي كتير صحبات يعني عايشين بدبي
فعايشين لحالهم فسوت افكر انه لازم الواحد يعني مثلا يكون عايش بره
عشان يقدر يعيش لحاله
بالاخر هي حست امي انه ما بتقدر تغصبني اضال بالبيت
يعني بطلت منت صغيرة اللي بتقدر تمنعك من مصروفك ولا تعاقبك
بس من نفس الوقت قالت لي خلاص اوكي انتي بدك تروحي تجربي جربي
بس صارت تتصعب علي الامور بطرق تانية
بتذكر لحلق لما طلعت من البيت ضبيت كل اغراضي وهيك
وجدت نظرتها وهي عم تتطلع فيي وانا عم بطلع من الباب ان جد بالدايق
يعني كتير الدايقت عشان انا بنت وحيدة عندها
فهيك فجأة لم كل اغراضي وهي اشي مش كتير متقبلته بس مش قادرة يعني تمنعني منه
لما وياسمين كانوا بحاجة لحركة اسلس وأسهل وأكتر استقلالية في المدينة
وشافوا انه خروجهم من بيت اهلهم لبيت مستقل بيقدروا يسكنوا فيه مع بعض هو الخيار الانسب
خيار مؤلم للحواليهم وبالتالي مش خيار سهل
ولكن بنفس الوقت خيارة بيمنحهم حرية شخصية وتركيز على اعمالهم
سألتهم عن المعايير اللي قرروا وفقها يختاروا البيت
كان بدي مناطق قريبة على شغلي نسبيا عشان اوفر حالي كريم ومواصلات هدول الاشياء
وبودجت للبيت محترمة أوليتها كنت كثير اتفلسف يعني بدي روف وبدي أبصر شو بس مع زبطتي بالمصاري اللي معاي
فبعدين صف الموضوع انه خلص يعني اي شي بالميزانية اللي معاي ادفعها اجار
لقينا بيت ممتاز وكانوا اهل حدا منعرف يعني هم اللي اجروا البيت
حتى الام طلعت عجبة
ما كان خيار موفق
احكينا كيف عجبت حبيبنا
بعد دقايق بس من الحكي بلشوا ياسمين ولمة يتذكروا أول بيت سكنوا فيه
كان في تجاهل لطلباتهم وما كانت تلبي المالكة دورها في تصليح البيت لا يقدروا يسكنوا فيه
ولكن خياراتهم كانت محدودة لمة ما كانت قادرة تلتزم بعقد أكتر من شهر
بما انه هذا كان اتفاقها الأول مع أهلها
يمكن اجار البيت لمدة شهر واحد كان مصدر قلق للمالك
لكن هذا ما ببرر المشاكل الهيكلية بالبيت
فكل ما أحكي أحدا أنه أوكي بدي أخذ البيت شهر بس ممكن بعد الشهر أجدد
الملاك ما رح ياخدوا الموضوع بجدية
بس أنه كانوا البواب ما بيسكروا
الشبابيك بيعلقوا ما بيفتحوا ما بيسكروا
يعني البيت كان مأساوي وضعه
حين وفيت المطبخ بدلها تضيع مية
فأنه عادي ممكن يخلص التنك في يوم
مثلاً إذا أو تحطي
بتعطي تشغي بتخلصت عد الساعات
آه إنه بتتسفي بتسيل هيك
وخلص فاش حمام فاش اشي يعني
لأنه كان سيء وضعه يعني
وإذا ما بتحطي سطل تحت المجلة بتتعبى مية كل المطبخ يعني
بتتصفي تمشي ببركة
المشاكل ما كانت محصورة فقط بالبنى والمواسير والعافش
كان في مضايقات على شكل أسئلة والنظرات
بتتعدى على خصوصيتهم
وبتحاول تسأل وتشكك بدوافع سكنهم لحالهم
سألوهم الجيران عن محل أهلهم
محل وجودهم الحالي
وحاولوا يستدرجوا منهم كلام بيبين لهم أي معلومة تشفي فضول الحارة كلها
اللي صارت بدها تعرف مين لما وياسمين وشو عم بعملوا هون
مالكة المنزل اللي أجرتهم البيت كانت عم تتصرف بطريقة مريبة وحتى مهينة كمان
هي بهذاك البيت كانت كثير تتدخل
أنه مثلاً تسألنا أنتوا مين اللي عايشين؟ ليش عايشين هناك؟ وين أهلكم؟
مثلاً ترن علينا تليفون تقعدوا تصيح علينا
أنه يمكن عشان أخذتنا أنه إحنا بنتين عايشين بالبيت من دون أهل
فأنه بتطلع لها تصيح علينا بهذه الطريقة
بس وكانت تعطينا يعني وعود وما توفي فيها
حتى الجارات هناك يعني وإحنا منطلع مثلاً على البيت أو مننزل تحت منزل الزبالة
يطلعونا الجارات أنه تعالي اشربي قهوة تعالي ادخلي عنا
بس عشان يسحبوا حكي مننا
يعرفوا أنه إحنا بالضبط إيش قصتنا وليش عايشين هون لحالنا
حتى مرة نزلت عالشارع أنا عندي كلبة فأطلعها على الشارع
فطلعت لي واحدة من الجارات
أول سؤال أنتي وين عايشة بالضبط؟
فأخبرها أنا وين عايشة بالضبط؟
أنه من تفضلي من حضرتك؟
فبتقول لي لا لا بس أنت عايشة بهذه العمارة
بدها تدخل بس نفس الوقت حست حالها أنه دخلت هيك عالسرية
فبتقول لي آه يعني بس أنا عايشة بهذه العمارة
فبدي أعرف إذا أنت جارتنا ولا لا
قلت لها آه أنا جارتكم
يعني أنتي ساكنة عندها أنتي مستأجرة من هاي الأم
فأنا يعني بدي أجاوبها بطريقة أنه أسكتها
بس نفس الوقت هاي المرأة يعني أكبر مني
قلت أنه عيب بدك تحكي معها بطريقة لبقى
فوقتها كان واقف الحارس من قد ما هو توتر عني
صار هو يجاوبها
فبس وقتها سحبت حالي وطلعت
أنا ضربت صاحبة مع واحدة من الجارات
فبس هات تحكي لنا أنه في جارة قدامهم
بتقعد ورا الشباك ورا البرداي
بتقعد بتراقب اللي رايح والجاي
عشان تعرف أخبار الحارة يعني
فصفّى الموضوع يعني إذا إحنا قاعدين بالبيت
بدنا نسكر البرادي مثلا
صرنا أياما نطلع على الشباك نتأكد
وين المرأة بالضبط من أنا الشباك وقفة
بس يعني آه لا آه
عجبوا علينا بيعدوا زينا
تجربة
لما وياسمين ما كانوا فاهمين ليش هيك عم بصير معهم
هل لأنه الحارة بتعرف بعض من زمان؟
أو لأنهم ما عم بستأجروا لمدة طويلة؟
ولا لأنهم نساء لحالهم؟
أو مجرد فضول عشان هم مجداد على هذا المحيط؟
هاي كلها أسئلة مشروعة
يمكن تفتح لنا كتير قضايا وأجوبة
وحتى تبريرات لتصرف المالك والجيران
مع لما وياسمين
ولكن لما المواقف تتكرر وتتراكم
تتحول لنمط أو ظاهرة
بعد ما اكتشفوا لما وياسمين
إن المواقف اللي عم بتصير معهم بعيدة كل البعد عن كونها فردية
اكتشفوا إنه ما كان الموضوع متعلق بظروف البيت أو الحارة
ولكن بكونهم امرأتين ساكنين لحالهم
أما الدليل فكان تكرار نفس الموقف ببيوت مختلفة ومناطق مختلفة كمان
بعد ما وقعنا العقد هو ما كان وقت وقع العقد
فوقعت أنا النسخة الثانية
وقعنا نسخة الثانية
وبعدين هو جيك له بالليل جايه وشايف العقد
فبطلع على صورة هويتي وهذا
فقبلها ما كنا أنا وياه شايفين بعض يعني بس كله كان على التليفون
فرن علي بقول لي
الله عمو انت جيك لك صغيرة
قلت له آه صغيرة بلش
طب انت بتشتغلي ولا بتدرسي
قلت له اني بشتغل
قلت له طب ليه بدك تستأجر بيت لحالك
قلت له هيك بدي بيت قريبة على شغلي يعني
فهو انه طب وين اهلك انتي
قلت له اهلي موجودين
ايه طب يعني عايشين بعمان يعني
قلت له اه بعمان فيه اشي يعني
فبقل لي لا يعني بس انا يعني هيك مش فاهم يعني كيف انه اهلك في عمان وانتي ساكنة لحالك
وساكنة بدها تسكن معاك يا صاحبتك يعني مش فاهم ليش يعني هذا الموضوع
فيعني ما انا حبيت اختصر وقتي ها
انه يعني صارنا موقعين عقد وانا ما عنديش بيت تاني اروح عليه
فاختصر الشر عمان لاقي اشي تاني
بعدين اول ما اجينا موقع العقد سألني ايش بشتغل عشان اعرف ازا دوامي مسائي او ليلي
ونهاري
سألني فقلت له بشتغل بشركة
فقلت لي اه يعني مش ممرضة
فقلت له يعني زمان كنا نستعملها هاي الحجة
دوام ممرضات
فهي الفكرة انه ازا انتي بتشتغلي ممرضة
فانه يعني دوامك مش بيدك يعني عادي ممكن دوامي شفت مسائي
نعتذر لكل الممرضات مع المناسبة
عشان تضطر انك تكذب انك انتي مثلا ممرضة او مثلا انك تحكي هذا الحكي لجيرانك بتكوني خايفة على سلامتك
يعني ممكن مثلا الجيران يحكوا عنك اشي او ممكن حدا يجي يدخل عليك على البيت
احنا واحد من العوامل اللي كتير ساعدنا
واحنا جد يعني ما اعزم عمرنا فكرنا فيه قلوب كثير
ومعناها ممكن بيقولوا ايش بيقولوا ايش بيقولوا
ايش بيقولوا ايش بيقولوا ايش بيقولوا
وقالت لنا اني انت كتير ساعدنا
واخنا جد يعني ما اعزم عمرنا فكرنا فيه
اللي هو انا عندي كلب والكلب تبعي هو كتير كبير
فيعني اي حدا بيحط اصبعه قريب من الباب يعني كان الكل يرتعب
فحتى اهلي قبل ما انقل قالوا لي واحدة من الاشياء
اوكي بدك تنقلي بره بتاخد الكلب معاكي
فما حدا كان يسترجي يقرب على بيتنا
اسئلتي المالك تجاوزت الفضول العام
كان مهتم بطبيعة عملهم
ليقدر يحدد نظرته عن الاوقات المناسبة للمشاركة فيها
جوا وبرا المساحة
ليشوف اذا خروجهم او عدتهم في الليل
متطلب عملي ام خيار شخصي
الى الحق يتدخل فيه ويمارس نوع من الوصاية المبطنة
يبتو ان حجة التمريض فعلا متداولة
ومش بس بمدن عربية زي عمان
بل تجربة متكررة في المنطقة الاوسع
لفتني استعمال لنفس الحجة
فيلم ايراني اسمه تهران تابو
نزل عام 2017
وبيسرد قصة امرأة ساكنة هي وابنها لحالهم
تضطر تحكي للجيران والمالك انها ممرضة
لتقدر تمارس حياتها بالشكل اللي بيناسبها
للأسف بيوم من الايام بيمرض الجار
وبيحتاج اسعاف طارق
فبينادوها وبيوضح للجميع انه مايلها دخل بالطب
موقف لا تحسد عليه
ايه اللي بيجبر النساء تكذب
يعني اكيد ما حدا بيحب يكذب
بس بيتطروا النساء بهاي الحالة انهم يكذبوا
عشان يقدروا يتحركوا بدون ازعاج
او حتى خطر داخل منظومة مبنية
على واهم ذكور يجتمع الجميع بنزجه
وقولبته بثنائية المرأة المحترمة والمرأة المش محترمة
الغلط باللي بيجبر النساء تكذب
لتعيش حياتها زي ما بدها
مش بالكذبة
موسيقى
طب مين بيقبل يقجر النساء
وبأي ظروف وتحت أي شروط
منلاقي بعض الإجابات بملاحظات لما وياسمين للعمارة
اللي كانوا عايشين فيها
بس حتى الغريب بالموضوع بهذا البيت
يعني انا هدا اشي كتير صدمني
البيت هو طابق شبه أرضي تحت الأرضي بواحد
تنزليله بس فيه قدامك زي طرس كبير
ففيه مدخل البيت فيه مدخل من البيت للطرس
وفيه مدخل للبيت من العمارة
كنا نطلب منه أعطينا المفتاح تبع هذا المدخل
عشان نطلع على الطرس
وولا كان يقبل ويضل يحكي لنا لا عشان الأمان
أن الأمان وما أمان والسيفتي تبعتكم
وإحنا حطين كاميرات بالعمارة وما كاميرات
فأنا وقتيها صرت أفكر أنه إيش اللي صاير بالعمارة
اللي أنتو حطين كاميرات ومقفلين كل البواب الترس
اللي أنا يعني عم بستأجر منك
بدي أترجاك عشان تعطيني مفتاح الترس اللي أطلع عليه
هي العمارة كتير مشبوهة يعني بعد ما سكننا فيها
حسينا إنها مشبوهة والمنطقة مشبوهة
فمش عارفة اللي فهمته كأنه من الحارس
ومش كأنه كان فيه يعني زي كنا فيه بيوت دعارة بالعمارة
الدعارة ولا كانت قصة مخدرات؟
أنا اللي بتذكره بيوت دعارة ومين اللي كبست عليهم البحث الجنائي؟
إذن وللأسف ممكن نقول أن الأشخاص اللي بيأجروا سكن لبنات لحالهم
بتكون شروطهم أرخى من المعتاد
يعني ممكن فعلاً يكونوا دخلين بشبهات إلها علاقة بالدعارة أو أمور أخرى
هذا أكيد مش شرط أو نمط ولكنه منطقي
في ظل المجتمع اللي إحنا عايشين فيه
لما سألت لما وياسمين إذا تعرضوا لشخص رفض يأجرهم بيت كونهم نساء لحالهم
لفتوا انتباهي للضغط الاقتصادي
اللي ممكن يخلي المالك يطنش العرف السائد ومنظومته الأخلاقية الخاصة
بهدف ضمان مدخوله المادي
بيأجروا بنات لحالهم بس بيحكوا مثلاً أنه ممنوع تجيبي شباب
أو ممنوع تجيبي يعني بيحددولك مين بزبط بتقدر يجيبي وما تجيبي
بس بحس الوضع الاقتصادي أصلاً بالبلد زفت
فيعني هني خلاص بس بدهم يأجروا
سيري بتحطي يعني إذا عندهم قيم محددة بيحطوها على الجنب
عشان يعني أكسب شوية كاش
هل كانت هاي التجارب راح تكون مختلفة لو كانوا لما وياسمين شابين
بدل امرأتين ساكنين لحالهم؟
أكيد فيه خصوصية للنساء
بس حتى لرجال ممكن يتعرضوا لنوع من التطفل إن كان أعذب وتارك بيت أهله
أنا بتذكر خالي كان شاري بيت بعمان
هم من بر عمان كان شاري بيت بعمان بس ما كان ساكن فيه
حتما صار عمره 40 سنة وتجوز طبعاً من بيت أهله
وما عزون إنه وصيت شاب وبنت دول المواضيع يعني
يعني شو أنا أول واحدة من كل ولاد عمي ولاد عمتي اللي بعمان اللي بس تأجر بيت بس كن لحالي
أوكي فيه ولاد عمي بس تأجروا بيوت بس عشان إنه هيك عالويكيند ومش عارفة شو
بس إنه مش أوفيشيلي وفل تايم يطلعوا ويعيشوا لحالهم
يعني أظن الشاب ما رح ينسأل أنت شو بتشتغل وأهلك وين عايشين ليه ساكن لحالك
بس بحس زي مثلاً بالبيت الأول الجارات برضه رح يدخلوا بالشاب
ياسمين كان رأيها مختلف وشايفة إنه فيه خصوصية معينة لكونهم نساء
وبتعتقد إنه تجربتهم كانت رح تكون مختلفة أسهل مع مساندة واحترام أكبر عائلياً ومجتمعياً لو كانوا رجال
ما بعرف أنا يمكن بالنسبة لي بحس إنه إذا شاب أهله يمكن بيساعدوا أكتر ما بعرف
يعني أنا في تجربتي أمي أبداً ما ساعدتهم
هي أظن نظرة المجتمع لإلنا يعني لما حتى كان تبع الكلاب يجي ياخد كلبتي فيه أنا مسجلتها بشي تتاخد
بس كنت أحس الصبح هيك لما بتطلع في كل فترة أنا ببيت إنه أحس هيك حتى أرجع للمهما أقولها والله
بيفكني شي
فمش عارفة يعني هو أنا هذا تفكيري ولا جد هي نظرة المجتمع فيعني بتعرفيش بس
بعد ما نقلت ياسمين من بيت أهلها علاقتها مع أمها مرت بفترة مش سهلة
ما كانتش الأم بسوطة وهذا بلش يبين بوضوح والوضع كان بعيد من إنه يكون سمني على عصل
وهم أهلي يعرفوا يعني يمسكوني من إيدي اللي بتوجعني كمان إنسانس يعني مش قلت لك ماما تقبلت الموضوع بس صعبته علي بنفس الوقت
يعني هي حكتلي أوكي أنتي بدك تعيشي برا البيت عيشي برا البيت وخدي هاي الليستب بس جات حسي فيها فأنتي مسؤولة كلياً عن نفسك
أنتي يعني ما تيجي مثلاً تاخدي أي شيء من البيت كنت قبل أول ما نقلنا ألطش من البيت
من وين بدك تلاقي تحويشة سمنة أصلاً شو بفهمني وين بدك تجيبها
فأخدت كيسي عندها واكتشفته ولعت لما رجحت على البيت لقيتها مقفلة كل البواب مقفلة باب المطبخ ومقفلة باب غرفتها
بس كنت أخد مثلاً عشان بالبيت التاني بنقصنا مثلاً أول ما نقلنا تعني فيش إيش فيه أمور تخيلها
فأخدت كيسي عندها واكتشفته ولعت لما رجحت على البيت لقيتها مقفلة كل البواب مقفلة باب المطبخ ومقفلة باب غرفتها
وقالت انتي بدك ترجع على البيت مفيش إشي تاخدي من هناك خلص حسي بالـ experience
وقالت انتي بدك ترجع على البيت مفيش إشي تاخدي من هناك خلص حسي بالـ experience
بس كنت أخد مثلاً عشان بالبيت التاني بنقصنا مثلاً أول ما نقلنا تعني فيش إيش بتحتاجي مثلاً لطشت من هناك كم من roll fine
صبون دوجلي مماسح مثلاً فاكتشفت الموضوع
وماما يعني بتعرفي كل ست بيت خلص بتكون عارفة بالزبط إيش فيه إيش أغراضها
إذا التبريرات يعني مثلاً فاكتشفت كم مماسح
فا هايك غير الموضوع يعني مش سهلت علي إنه آه ماما خدي وهيك فحتى مرة نقشتها بالموضوع
طب أنا يعني سؤال مثلاً لو تجوزت ونقلت مع جوزي وإنتي ما بتحبي جوزي لنقول
يعني عشان هي رح تكون بتحب الفكرة إنه أنا نقلت مع جوزي بس نقول إنه هي ما حبت إيشي فما بتحب جوزي
قلت لها يعني ما بتساعديني بالبيت؟
ياسمين بعد فترة قررت ترجع لبيت أهلها
الضغط المادي زداد عليها والتكليف اتراكمت فوق الضغط النفسي
السكن مكلف المدينة مكلفة وخيار إنه الواحد يقدر يسكن لحاله مش بمتناول الجميع
يعني قد ما الفكرة جذابة لبعض الناس على أرض الواقع السكن الفردي مش جنة ولا حل كل مشاكل الدنيا
هو بحد ذاته ممكن يخلق مشاكل جديدة ما كانت موجودة
وهيني رجعت زي التوت ورجعت
أوليتها كان يعني بتكوني هيك عاملة إشي كتير غير
ويعني أوكي انتي هلأ بتحسي حالك انه أنا مستقلة وانا عندي بيتي لحالي وبقدر أعزم مين ما بدي
وبتقعدي بتنطفي البيت وبتشتري أغراض للبيت وهيك بتحسي حالك جد
فأوليتها كان كتير حلو بعدين صار الضغط النفسي اللي علي كان كتير كبير
مينلي عشان مكلف كتير مكلف الواحد يعيش يعني فيه كتير أشياء احنا ما منقدرها لما بنكون عايشين عند أهلنا
زي مثلا ما بتضطر تقلق ايه على رولات الفاين مثلا ما بتضطر تقلق ايه بغسيل الجلي
أجيب أغراض للبيت ما بتقلق ايه بفتورة كهرباء فتورة مي
هلأ كيد هذا الحكي ما بتطبق على الكل بس أنا شخصيا أنا ما كنت قططر أقلق بهاي الأشياء
ولأني أدفع بالبيت فلما عشت برا صرت أحس إنه كتير من راتبي عم بطير وعم بصف كتير يعني أنا عم بحسبها بالإرش
تجربة لومو ياسمين كشفت لنا إنه المجتمع لهلأ ما عرف كتير يتقبل هاي التجربة
مع إنه ممكن بآخر فترة عم بتصير شوي أسهل
في خطاب سائد إن المرأة وحتى الرجل أحياناً المفروض إنه مكان سكنهم هو المنزل الأسري لحد الزواج
ممكن هاد الشيء بينبع من طريق التشكل الأسر العربية تاريخياً حول الأرض والمهنة أو الحرفة
ممكن جاي من محل اجتماعي إنه حتى وبعد وقت الزواج بفضلوا الأهل يكونوا أولادهم إقراب منهم
وممكن كمان جاي من محل بيقرر في الرجل إنه قرار النساء مش مهم يوجه أعراف ومنظومة أخلاق بناها المجتمع لحاله
بدي أشكر ياسمين ولومو على وقتهم وكلامهم وإنهم أخدونا بهاي الرحلة جو حياتهم وبيوتهم
كنا معكم من الإعداد الكتابة والتقديم راما سبانخ من التحرير تالا العيسى من هندسة الصوت محمود أبو ندا ومن النشر والتواصل مرام النبالي وبيان حبيب
ما تنسوا تشتركوا بقناة عيب على تطبيقات البودكاست لحتى توصلكم تنبيهات الحلقات الجديدة
بودكاست عيب من إنتاج صوت
شكرا