×

我们使用 cookie 帮助改善 LingQ。通过浏览本网站,表示你同意我们的 cookie 政策.

image

العربية بين يديك, ٤.٥.٣٤ - قصة إبراهيم عليه السلام

٤.٥.٣٤ - قصة إبراهيم عليه السلام

ولد إبراهيم عليه السلام ونشأ وترعرع بين قوم يعبدون الأصنام. ولما كبر، آتاه الله الرشد والحكمة، وهداه إلى الحق فعرف أن الله واحد قد خلق الكون كله، وأدرك أن الأصنام التي يعبدها قومه لا تفيد : فهي حجارة خرساء، لا تتكلم، وعمياه لا ترى وصماء لا تسمع، فكيف يعبدها؟ هو يملك العقل والبصر والسمع واللسان، وهي لا تملك شيئا واختاره الله لنشر الدين الصحيح وجعله رسولا يدعو قومه ويهديهم إلى الله.

الدعوة إلى الله

ها هو إبراهيم، يذهب ليبلغ ويبين للناس، أن الله وحده هو الرب، وهو الإله، وهو الذى يجب أن يعبد وحده، وأن تترك عبادة الأصنام كلها ، لأنها لا تملك نفعا ولا ضرا.

دعوته لأبيه

ذهب إبراهيم إلى أبيه، وحدثه بكلام جميل، وقال له: يا أبت.. أنا ابنك، وقد جعلني ربي رسولا، وأعطاني من العلم والمعرفة شيئا كثيرا . وهذه الأصنام لا تفيدنا، ومن عبدها فإنما يعبد الشيطان، وسينتهي به الأمر إلى العذاب الشديد، والعقاب الأليم يوم القيامة، فارجع يا أبت عن هذه الأوثان، ولا تعبد إلا الله رب العالمين.

غضب وحلم ولا عرض إبراهيم هذه الدعوة على والده، غضب وأبى أن يسمع كلامه، وقال له محتجا: أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم أي: أتريد ترك عبادتنا ؟ لئن لم ترجع إلى عبادة الأصنام لأقتلنك، فاهجرني، وابتعد عني ، واحذر سخطي وغضبي . ولم يكن من إبراهيم، إلا أن قابل تهديد والده بنفس مطمئنة . وأجابه : سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا * وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وودعه وانصرف، وهو حزين على كفر أبيه، وعاد إلى قومه بعد أن ترك أباه وتابع دعوته إلى الحق بصبر وحلم.

تحطيم الأصنام

أراد إبراهيم أن يري الكفار بأعينهم أن الأصنام لا تنفع، فذهب إلى مكان عبادتهم الذي يحوي الأصنام - وكان المعبد خاليا من الناس وأخذ أول الأمر يسخر من الأصنام قائلا: ﴿ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون﴾ ثم حمل فأسا، وبدأ يضرب الأصنام يمنة ويسرة. وحطمها إلا واحدا. علق برأسه الفأس ، ثم خرج ولما دخل الناس المعبد، ورأوا هذا ، قالوا : من فعل هذا بآلهتنا ؟ وقال بعضهم: سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم !!. لقد عرفناه، إذن هلموا إليه، لنعاقبه على ذنبه الكبير.

اغتنام الفرصة

وأتوا بإبراهيم وجمعوا الناس وإنها مناسبة جيدة، فرح بها إبراهيم - عليه السلام- لأنه يستطيع الآن دعوة الناس المجتمعين . وبعد أن شاهدوا سخافة ما يعبدونه . بدأ السؤال والمحاكمة . قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ! ونظر بعضهم إلى بعض ثم قالوا: ﴿لقد علمت ما هؤلاء ينطقون وهنا أثبتوا فشلهم وعجزهم عن نكران الحقيقة. لقد اعترفوا أن الحجارة لا تنطق، ولا تستطيع عمل أي شيء.

هذه طريقي

وعندها نطق إبراهيم قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون إنهم لا يفكرون ولا يعقلون.. ولقد بين لهم إبراهيم - عليه السلام- دعوته، وأنه يجب على كل إنسان أن يؤمن بالله، ويعبد الله، ولا يدعو إلا الله.. ولكن لم تنتفع قلوب القوم بل خافوا على مكانتهم قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين، لقد قرروا أخيرا، أن يلقوا إبراهيم إلى النار ؛ لكي يموت، وذنبه أنه مؤمن بالله وحده.

النار لا تؤذيه

وألقوا إبراهيم في النار بعد إشعالها لكنه لم يخف؛ لأنه قوي الإيمان وسينقذه الله.. وها هو الأمر ينزل من السماء قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وتنطفئ النار دون أن تؤذي إبراهيم ويتعجب الناس!! ويخجلون من موقفهم المخزي، وصدق الله وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين).

مع النمروذ

وسمع الملك به، وطلبه إلى قصره، وسأله: من هذا الإله الذي تدعونا إليه؟ أهناك رب غيري؟ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت فقال النمروذ أنا أحيي وأميت أي: أقتل من أشاء وأعفو عمن أشاء وهنا يبرز ذكاء إبراهيم - عليه السلام فها هو ذا يسأل النمروذ سؤالا صعبا. يكشف به - أمام الناس - كذب النمرود فيقول له: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب أي: من يحيي ويميت يقدر على ما هو دون ذلك، وحتما لا يستطيع النمروذ ونظام الشمس ثابت بيد الله وحده، وهنا ظهر كذب الملك، وخاف، وأمر إبراهيم أن يترك البلاد إلى بلاد أخرى بعيدة.

يعبدون النجوم

وتوقف إبراهيم - عليه السلام - عند قوم يعبدون النجوم، وأحب أن يتبع معهم أسلوب المناقشة والحوار، لكي يتركوا عبادة النجوم، فصعد مكانا مرتفعا . ( والناس يرونه، ونظر إلى السماء، فرأى كوكبا فصرخ فنادى : هذا ربي إنه جميل، وأبدى إبراهيم فرحه أمام الكفار. وبعد قليل.. اختفى الكوكب، فأبدى حزنه وقال: لقد اختفى الإله إذن ليس الكوكب إلهي، فالإله لا يغيب.. وفتش عن إله غيره. ولفت نظره حجم القمر، إنه أجمل وأكبر. ونادى من جديد : ها هو ذا ربي .. إنه أكبر وأجمل، وهذا لن يختفي. ولكن القمر لم يسمع كلام إبراهيم، وغاب في الصباح. وأظهر إبراهيم حزنه من جديد، وخرجت الشمس تسطع صباحا ، فقال: إنها أكبر من القمر، وهذه لن تغيب مثل الكوكب والقمر، وانتظر حتى المساء، لكنها غابت

وعندها بين إبراهيم - عليه السلام - للناس الحقيقة، وقال : ( الكوكب غاب واختفى، والقمر ذهب ولم يعد والشمس رحل نورها الآن إذن فمن الإله الحقيقي؟ إنه الله، إنه خالق الكوكب والقمر والشمس وخالق الكون كله وفرح وصرخ وصاح لقد عرفت يا ربنا، أنك أنت الله. أنت ربي لا إله إلا أنت، وأنت لا تغيب أبدا، وأنت معي، لأنني مؤمن، وأنت تحب المؤمنين ).

هجرة إبراهيم إلى مكة

ترك إبراهيم بلاده، وسار مع زوجته هاجر، وولده الصغير إسماعيل إلى مكة التي لم يكن فيها ماء ولا زرع ولا شجر، وهناك ترك أسرته الصغيرة، ورجع إلى مكانه الأول الذي جاء منه. ونفد طعام الأسرة، وبكى الصغير من الجوع والعطش، فأخذت والدته تركض هنا وهناك، تبحث عن نبع ماء وعندما عادت إلى طفلها، وجدته يضرب الأرض برجليه الصغيرتين، ثم رأت الماء يخرج من بين الصخر والحجارة، ثم سال الماء غزيرا، فسقت الأم طفلها وشربت واجتمع الناس حول ذلك الماء ) بئر زمزم ( وقدروا أن يعيشوا عند ذلك المكان.

ورجع إبراهيم بعد مدة إلى أسرته الصغيرة. وفي ذلك المكان الذي نبع فيه الماء، أمره الله سبحانه وتعالى أن يقوم ببناء الكعبة مع ابنه إسماعيل، فرفعا قواعد أول بيت عبد الناس فيه الله عز وجل . قال تعالى: ﴿ وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم )

Learn languages from TV shows, movies, news, articles and more! Try LingQ for FREE

٤.٥.٣٤ - قصة إبراهيم عليه السلام 4.5.34 – Die Geschichte von Abraham, Friede sei mit ihm 4.5.34 - The story of Abraham, peace be upon him 4.5.34 - La historia de Abraham, la paz sea con él 4.5.34 - La storia di Abramo, la pace sia con lui 4.5.34 - Het verhaal van Abraham, vrede zij met hem 4.5.34 - Berättelsen om Abraham, frid vare med honom 4.5.34 - İbrahim'in hikayesi, barış onun üzerine olsun

ولد إبراهيم عليه السلام ونشأ وترعرع بين قوم يعبدون الأصنام. ||||and grew up|and grew up|||worship|idols ولما كبر، آتاه الله الرشد والحكمة، وهداه إلى الحق فعرف أن الله واحد قد خلق الكون كله، وأدرك أن الأصنام التي يعبدها قومه لا تفيد : فهي حجارة خرساء، لا تتكلم، وعمياه لا ترى وصماء لا تسمع، فكيف يعبدها؟ هو يملك العقل والبصر والسمع واللسان، وهي لا تملك شيئا واختاره الله لنشر الدين الصحيح وجعله رسولا يدعو قومه ويهديهم إلى الله. ||gave him||guidance||and guided him|||so he knew||||||||and realized||||worships|||benefit||stones|deaf|||and it (the idols) does not see|||deaf||||||owns||and the sight|and the hearing|and the tongue|||owns||and he chose it||to publish|||||||and guides them||

الدعوة إلى الله

ها هو إبراهيم، يذهب ليبلغ ويبين للناس، أن الله وحده هو الرب، وهو الإله، وهو الذى يجب أن يعبد وحده، وأن تترك عبادة الأصنام كلها ، لأنها لا تملك نفعا ولا ضرا. |||||and clarifies||||||the Lord||the God|||should||||||||||||benefit||harm

دعوته لأبيه

ذهب إبراهيم إلى أبيه، وحدثه بكلام جميل، وقال له: يا أبت.. أنا ابنك، وقد جعلني ربي رسولا، وأعطاني من العلم والمعرفة شيئا كثيرا . ||||and he told him||||||O my father|||||||and He gave me|||and knowledge|| وهذه الأصنام لا تفيدنا، ومن عبدها فإنما يعبد الشيطان، وسينتهي به الأمر إلى العذاب الشديد، والعقاب الأليم يوم القيامة، فارجع يا أبت عن هذه الأوثان، ولا تعبد إلا الله رب العالمين. |||benefit||it|only|||will end||||punishment|severe|and the punishment|painful|||so return|||||idols||||||

غضب وحلم ولا عرض إبراهيم هذه الدعوة على والده، غضب وأبى أن يسمع كلامه، وقال له محتجا: أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم أي: أتريد ترك عبادتنا ؟ لئن لم ترجع إلى عبادة الأصنام لأقتلنك، فاهجرني، وابتعد عني ، واحذر سخطي وغضبي . angry|and حلم|||||||||||||||protesting|Are you willing|you|from|my gods||||do you want||our worship|if|not|return||||I will kill you|so leave me|and stay away||and beware|my anger|and my anger He was angry and dreamed, and Abraham did not offer this invitation to his father. He became angry and refused to listen to his words, and said to him in protest: Are you unwilling to abandon my gods, Abraham? That is, do you want to abandon our worship? If you do not return to worshiping idols, I will kill you, so abandon me, stay away from me, and beware of my wrath and anger. Он разгневался и замечтался, а Авраам не предложил этого приглашения своему отцу. Он рассердился и отказался слушать его слова, и сказал ему в знак протеста: не хочешь ли ты оставить моих богов, Авраам? хочешь отказаться от нашего поклонения? Если ты не вернешься к поклонению идолам, я убью тебя, поэтому оставь меня, держись от меня подальше и остерегайся моего гнева и гнева. ولم يكن من إبراهيم، إلا أن قابل تهديد والده بنفس مطمئنة . Es war nicht von Abraham, aber er begegnete der Drohung seines Vaters mit Seelenfrieden. He was not from Abraham, but he met his father's threat with reassurance. Он не был потомком Авраама, но встретил угрозу отца с уверенностью. وأجابه : سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا * وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وودعه وانصرف، وهو حزين على كفر أبيه، وعاد إلى قومه بعد أن ترك أباه وتابع دعوته إلى الحق بصبر وحلم. and he answered him|||I will ask for forgiveness||||||kind|and I will separate myself from you||||||and he left it|and he departed|||||||||||||||||with patience| Und er antwortete: Friede sei mit dir, ich werde meinen Herrn um Vergebung bitten, denn er war gütig zu mir * und ich entziehe mich dir und dem, was du außer Gott anrufst. И он ответил ему: Мир тебе, я попрошу прощения для тебя у моего Господа, ибо Он был дорог мне, и я удаляюсь от тебя, и от того, к чему ты призываешь, кроме Бога, Он попрощался с Ним и удалился. опечаленный неверием своего отца, он вернулся к своему народу после того, как оставил своего отца, и продолжал свой призыв к истине с терпением и терпимостью.

تحطيم الأصنام the destruction of|

أراد إبراهيم أن يري الكفار بأعينهم أن الأصنام لا تنفع، فذهب إلى مكان عبادتهم الذي يحوي الأصنام - وكان المعبد خاليا من الناس وأخذ أول الأمر يسخر من الأصنام قائلا: ﴿ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون﴾ ثم حمل فأسا، وبدأ يضرب الأصنام يمنة ويسرة. wanted|||show|the disbelievers|with their own eyes||||||||their worship||contains|||the temple|empty||||||he mocked|||||||||speak|||an axe||||Yumna|and Yusra Ibrahim wollte den Ungläubigen mit eigenen Augen zeigen, dass Götzen nicht funktionieren, also ging er zu ihrer Kultstätte, die Götzen enthielt – und der Tempel war leer von Menschen. Abraham wanted to show the infidels with their own eyes that idols are of no use, so he went to their place of worship that contained the idols - and the temple was empty of people. He first began to mock the idols, saying: “Don’t you eat what you have and you will not speak?” Then he picked up an ax and began hitting the idols right and left. Авраам хотел воочию показать неверным, что идолы бесполезны, поэтому он пошел к их месту поклонения, содержавшему идолов, – и храм был пуст от людей. Он первым начал издеваться над идолами, говоря: «Дон. не ешь ли ты, что имеешь, и не говоришь?» Тогда он взял топор и начал бить идолов направо и налево. وحطمها إلا واحدا. and broke it|| And he destroyed it except one. И он уничтожил его, кроме одного. علق برأسه الفأس ، ثم خرج ولما دخل الناس المعبد، ورأوا هذا ، قالوا : من فعل هذا بآلهتنا ؟ وقال بعضهم: سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم !!. hung|with his head|axe|||||||saw||||||to our gods|||||mentioning them||| لقد عرفناه، إذن هلموا إليه، لنعاقبه على ذنبه الكبير. |we knew||come||to punish him||sin| Wir kannten ihn, also kommen wir zu ihm, damit wir ihn für seine große Sünde bestrafen. Мы его знали, так придите к нему, накажем его за великий грех.

اغتنام الفرصة taking advantage of|

وأتوا بإبراهيم وجمعوا الناس وإنها مناسبة جيدة، فرح بها إبراهيم - عليه السلام- لأنه يستطيع الآن دعوة الناس المجتمعين . and they came|with Ibrahim|and gathered|||||happy||||||||||gathered Они привели Авраама и собрали народ. Это был хороший повод, и Авраам, мир ему, был этому рад, потому что теперь он мог пригласить собравшихся людей. وبعد أن شاهدوا سخافة ما يعبدونه . ||saw|foolishness||they worship И после того, как они увидели абсурдность того, чему они поклонялись. بدأ السؤال والمحاكمة . ||and the trial The questioning and trial began. Начался допрос и суд. قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ! ||||with our gods||||||their big one||so ask them|||speak ونظر بعضهم إلى بعض ثم قالوا: ﴿لقد علمت ما هؤلاء ينطقون وهنا أثبتوا فشلهم وعجزهم عن نكران الحقيقة. |||||||||these||and here|proved|their failure|and their inability||denying| Und sie sahen sich an und sagten dann: „Ich weiß, was diese Leute sagen, und hier haben sie ihr Versagen und ihre Unfähigkeit, die Wahrheit zu leugnen, bewiesen.“ Они посмотрели друг на друга и затем сказали: «Я знаю, о чем говорят эти люди, и здесь они доказали свою несостоятельность и неспособность отрицать правду. لقد اعترفوا أن الحجارة لا تنطق، ولا تستطيع عمل أي شيء. |they admitted||the stones||speak||||| Они признали, что камни не говорят и ничего не могут сделать.

هذه طريقي |my way

وعندها نطق إبراهيم قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون إنهم لا يفكرون ولا يعقلون.. ولقد بين لهم إبراهيم - عليه السلام- دعوته، وأنه يجب على كل إنسان أن يؤمن بالله، ويعبد الله، ولا يدعو إلا الله.. ولكن لم تنتفع قلوب القوم بل خافوا على مكانتهم قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين، لقد قرروا أخيرا، أن يلقوا إبراهيم إلى النار ؛ لكي يموت، وذنبه أنه مؤمن بالله وحده. and then|spoke|||"Will you worship"||||||benefit you|||it harms you|Ah|for you|and when|you worship|||||you reason|||||they reason||||||||||||||||||||||||benefit||||they were afraid||their status||they burned him|and support|your gods|||doers||they decided|||they will receive|||||dies|and your sin||believer|| Und dann sagte Abraham: „Betest du außer Gott das an, was dir überhaupt nicht nützt oder dir schadet? Es ist für dich, und für das, was du außer Gott anbetest, denkst du nicht? Gott, und er betet zu niemandem.“ aber Gott.. Aber die Herzen der Menschen profitierten nicht, sie fürchteten vielmehr um ihre Position. Sie sagten, verbrenne ihn und unterstütze deine Götter, wenn du das tun würdest. Sie beschlossen schließlich, Abraham ins Feuer zu werfen. Um zu sterben, ist seine Sünde, dass er allein an Gott glaubt. Тогда Авраам заговорил и сказал: «Неужели вы поклоняетесь вместо Бога тому, что не приносит вам никакой пользы и не вредит вам? Когда вы поклоняетесь вместо Бога, разве вы не думаете и не понимаете? . И Авраам, мир ему, разъяснил им свое призвание и то, что каждый человек должен верить в Бога и поклоняться Богу, и он не призывает никого, кроме Бога. Но сердца людей, скорее, не получили пользы. они опасались за свой статус. Они сказали: «Сожгите его и поддержите своих богов, если хотите». В конце концов они решили бросить Авраама в ад. Умереть, и его грех в том, что он верит в одного Бога.

النار لا تؤذيه ||it harms him Огонь ему не повредит

وألقوا إبراهيم في النار بعد إشعالها لكنه لم يخف؛ لأنه قوي الإيمان وسينقذه الله.. وها هو الأمر ينزل من السماء قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وتنطفئ النار دون أن تؤذي إبراهيم ويتعجب الناس!! |||||igniting it|||fear||||and He will save||||||||we said|||be|coolness|and peace|||and it goes out||||harm||and the people are amazed| Они бросили Ибрагима в огонь после того, как его зажгли, но он не испугался. Потому что у него сильная вера, и Бог спасет его.. И вот дело сходит с неба. Мы сказали: «О огонь, да будет Аврааму прохлада и мир», и огонь погаснет, не причинив вреда Аврааму, и люди будут. поражен!! ويخجلون من موقفهم المخزي، وصدق الله وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين). and they are ashamed||their موقف|shameful|and صدق||and they wanted||a plot|so We made them|the losers And they are ashamed of their shameful position, but God is truthful and they intended a plot to do so, so We made them the losers. И они стыдятся своего постыдного положения, но Бог правдив, и они задумали для этого заговор, поэтому Мы сделали их проигравшими.

مع النمروذ |Nimrod

وسمع الملك به، وطلبه إلى قصره، وسأله: من هذا الإله الذي تدعونا إليه؟ أهناك رب غيري؟ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت فقال النمروذ أنا أحيي وأميت أي: أقتل من أشاء and heard|||and summoned him||his palace||||||||is there|||||||gives life|||||I revive|||kill||I choose Царь услышал о нем, взял его в свой дворец и спросил его: Кто этот Бог, к которому ты нас зовешь? Есть ли Бог, кроме меня? Авраам сказал: «Мой Господь — Тот, кто оживляет и умерщвляет». Ан-Нимрод сказал: «Я оживляю и причиняю смерть», то есть я убиваю того, кого хочу». وأعفو عمن أشاء وهنا يبرز ذكاء إبراهيم - عليه السلام فها هو ذا يسأل النمروذ سؤالا صعبا. and I forgive|whom|||emerges|||||||here|||| Я прощаю кого хочу, и здесь сияет разум Авраама – мир ему – Здесь он задает Аль-Нимроду трудный вопрос. يكشف به - أمام الناس - كذب النمرود فيقول له: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب أي: من يحيي ويميت يقدر على ما هو دون ذلك، وحتما لا يستطيع النمروذ ونظام الشمس ثابت بيد الله وحده، وهنا ظهر كذب الملك، وخاف، وأمر إبراهيم أن يترك البلاد إلى بلاد أخرى بعيدة. |||||Nimrod||||||by the sun||the east|bring||||||||||||||surely||||and the system|||in the hands of||||appeared|||and feared||||||||| Он разоблачает перед народом ложь Нимрода и говорит ему: Бог приводит солнце с востока, так приведи его с запада, имея в виду: Тот, кто дает жизнь и смерть, может сделать то, что меньше этого, и Нимрод, конечно, не может, и солнечная система закреплена в руках одного Бога, и здесь ложь царя стала очевидной, и он испугался, и ему было приказано покинуть страну в другую далекую страну.

يعبدون النجوم they worship|the stars

وتوقف إبراهيم - عليه السلام - عند قوم يعبدون النجوم، وأحب أن يتبع معهم أسلوب المناقشة والحوار، لكي يتركوا عبادة النجوم، فصعد مكانا مرتفعا . and stopped||||||||he loved||to follow||method|discussion|and dialogue||they leave|||he climbed|to a place| Авраам, мир ему, остановился у народа, который поклонялся звездам, и ему нравилось следовать методу обсуждения и диалога с ними, чтобы они отказались от поклонения звездам, поэтому он вознесся на высокое место. ( والناس يرونه، ونظر إلى السماء، فرأى كوكبا فصرخ فنادى : هذا ربي إنه جميل، وأبدى إبراهيم فرحه أمام الكفار. ||||||a star|and he shouted|and called|||||showed||happiness|| (And the people saw him, and he looked at the sky and saw a star, so he cried out and called out: This is my Lord. He is beautiful.) And Abraham expressed his joy in front of the infidels. (И увидели его люди, и он взглянул на небо и увидел звезду, поэтому он закричал и воззвал: Это мой Господь. Он прекрасен.) И Авраам выразил свою радость перед неверными. وبعد قليل.. اختفى الكوكب، فأبدى حزنه وقال: لقد اختفى الإله إذن ليس الكوكب إلهي، فالإله لا يغيب.. وفتش عن إله غيره. ||disappeared|the planet|showed|his sadness||||||||my God|so the god||is absent|and searched||| Через некоторое время планета исчезла. Он выразил свою печаль и сказал: Бог исчез, значит, планета не мой Бог, ибо Бог не исчезает... и он искал другого бога. ولفت نظره حجم القمر، إنه أجمل وأكبر. |his attention||||| Und er bemerkte die Größe des Mondes, er ist schöner und größer. Его внимание привлек размер луны. Она была красивее и больше. ونادى من جديد : ها هو ذا ربي .. إنه أكبر وأجمل، وهذا لن يختفي. |||||||||and more beautiful|||disappear ولكن القمر لم يسمع كلام إبراهيم، وغاب في الصباح. ||||||and it disappeared|| وأظهر إبراهيم حزنه من جديد، وخرجت الشمس تسطع صباحا ، فقال: إنها أكبر من القمر، وهذه لن تغيب مثل الكوكب والقمر، وانتظر حتى المساء، لكنها غابت showed|||||||shining|||||||||sets||the planet|||||| Ибрагим снова показал свою печаль, и утром выглянуло солнце. Он сказал: Оно больше луны, и оно не зайдет, как планета и луна. Он ждал до вечера, но оно зашло.

وعندها بين إبراهيم - عليه السلام - للناس الحقيقة، وقال : ( الكوكب غاب واختفى، والقمر ذهب ولم يعد والشمس رحل نورها الآن إذن فمن الإله الحقيقي؟ إنه الله، إنه خالق الكوكب والقمر والشمس وخالق الكون كله وفرح وصرخ وصاح لقد عرفت يا ربنا، أنك أنت الله. |||||||||has set|and it disappeared||||||has departed|its light|||||||||Creator||and the moon|and the sun|and the Creator|||and happiness|and he shouted|and he said||||||| Then Abraham - peace be upon him - explained to the people the truth, and said: (The planet set and disappeared, and the moon went and did not return, and the sun has now lost its light. So who is the true God? He is God. He is the creator of the planet, the moon, and the sun, and the creator of the entire universe. He rejoiced and shouted and shouted. I knew, O our Lord, that you You are God. Тогда Авраам – мир ему – разъяснил людям истину и сказал: (Планета зашла и исчезла, и луна ушла и не вернулась, и солнце теперь потеряло свой свет. Так кто же истинный Бог? Он – Бог. Он – создатель планеты, луны и солнца, и творец всей вселенной. Он радовался, восклицал и восклицал, о Господь наш, что Ты – Бог. أنت ربي لا إله إلا أنت، وأنت لا تغيب أبدا، وأنت معي، لأنني مؤمن، وأنت تحب المؤمنين ). Ты мой Господь, нет бога, кроме Тебя, и Ты никогда не отсутствуешь, и Ты со мной, потому что я верующий, а Ты любишь верующих.)

هجرة إبراهيم إلى مكة

ترك إبراهيم بلاده، وسار مع زوجته هاجر، وولده الصغير إسماعيل إلى مكة التي لم يكن فيها ماء ولا زرع ولا شجر، وهناك ترك أسرته الصغيرة، ورجع إلى مكانه الأول الذي جاء منه. |||||||and his|||||||||||crops||||||||||||| Ибрагим покинул свою страну и отправился со своей женой Хаджар и маленьким сыном Исмаилом в Мекку, где не было ни воды, ни урожая, ни деревьев. Там он оставил свою небольшую семью и вернулся в свое первоначальное место, откуда он пришел. ونفد طعام الأسرة، وبكى الصغير من الجوع والعطش، فأخذت والدته تركض هنا وهناك، تبحث عن نبع ماء وعندما عادت إلى طفلها، وجدته يضرب الأرض برجليه الصغيرتين، ثم رأت الماء يخرج من بين الصخر والحجارة، ثم سال الماء غزيرا، فسقت الأم طفلها وشربت واجتمع الناس حول ذلك الماء ) بئر زمزم ( وقدروا أن يعيشوا عند ذلك المكان. ran out||||||||||running||||||||||||||with his little legs|the two small|||||||the rock|and the stones||flowed||abundantly|water|||||||||well|Zamzam|and they were able||||| В семье закончилась еда, а маленький мальчик плакал от голода и жажды, поэтому его мать начала бегать туда-сюда в поисках источника воды, а когда она вернулась к своему ребенку, она обнаружила, что он падает на землю своим маленьким Затем она увидела, как вода выходит из-под камней и камней, а затем вода потекла обильно, поэтому мать напоила своего ребенка, и они собрались вместе. Люди вокруг этой воды (колодец Замзам) смогли жить в ней. место.

ورجع إبراهيم بعد مدة إلى أسرته الصغيرة. returned|||||| وفي ذلك المكان الذي نبع فيه الماء، أمره الله سبحانه وتعالى أن يقوم ببناء الكعبة مع ابنه إسماعيل، فرفعا قواعد أول بيت عبد الناس فيه الله عز وجل . ||||sprang||||||||||||||they raised||||||||| قال تعالى: ﴿ وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) ||and when|raised|||from|||our Lord|accept|from us|indeed you|||