حليب الصراصير - غذاء المستقبل
مرحبا أنا عمر الملا من غرفة أخبار Eatglobe فارنا بلغاريا
أنثى صرصور خنفساء المحيط الهادئ
هي واحدة من أنواع الصراصير
التي تلد لكي تعيش صغيرة
وتنتج الحليب البللوري الكثيف
حلل علماء من معهد الهند للبيولوجيا
الخلايا الجذعية لبنية هذا الحليب
ووجدوا أنه يحتوي على كل من البروتينات والدهون
والسكريات التي يحتاجها البشر
وبعبارة أخرى
فإنه مناسب ليصبح غذاءاً في المستقبل
أرسلت بعض البلورات اللامعة في أمعاء جنين الصرصور
إلى قسم الكيمياء الحيوية في جامعة ولاية ايوا
حيث أجرى الأشعة السينية
ووجد أن البلورات كانت في الواقع بروتينات
وبعد عدة بحوث إضافية تمت أثناء الحمل
تبين أن أنثى الصرصور
تنتج الحليب الذي يتغذى عليه الجنين
ويتحول في الأحشاء إلى بلورات
باعتبارها وسيلة للحفاظ على مواد الحليب الغذائية إلى فترة طويلة
وجد الباحثون أن بلورات الحليب
تتكون في الواقع من الأحماض الأمينية الأساسية والدهون والسكريات
وهم ثلاث مرات أكثر غنىً في السعرات الحرارية من حليب الجاموس
ويعتقد العلماء أن حليب الصراصير
لديه القدرة على أن يصبح مزوداً للبروتين
ولكن لأنه ليس هناك أي وسيلة لـ"حلب" الصراصير
فالحل الوحيد هو إنتاج البروتين الموجود في حليب الصراصير
بواسطة الخميرة
ولا يزال عليهم أن يقوموا بعدة اختبارات
ليصبح مناسباً للاستهلاك البشري
شكراً للمتابعة للمزيد من التفاصيل والأخبار
زوروا موقعنا www.eatglobe.qa
إلى اللقاء