The Holiday
المراسلة: نظم مركز النساء الآن بالتعاون مع عدة منظمات مجتمع مدني ان جي او سورية في لبنان مهرجاناً للعيد بعنوان فرحة العيد من جديد في البقاع اللبناني منطقة تعلبايا التي تحتوي على اعداد كبيرة للاجئين السوريين وغالبيتهم من الاطفال. ابقوا معي...
هلا هون عبارة عن خيم. خيم لرسم الوجوه، خيم لرسم الاطفال. كل منظمة مشاركة اخدة خيمة عم تعمل فيها نشطاطها الترفيهية.
وبعدين في عنا العاب كبيرة ضخمة وفي العاب عبارة عن مراجيح هوائية وزحليطات.
وفي عنا زاوية كمان، زاوية لتوزيع الطعام. وفي طعام يدوي شاغلينوا النساء هون بلبنان، عبارة عن هريسة وفي كمان عرباية فول نابت. بصراحة العجقة عليها اكتر شي.
هلا الاولاد رايحة للخيمة المخصصة للعرض والمسرحية ليحضروا مسرحية دمى متحركة. بعد ما خلصت المسرحية توجهوا للساحة المخصصة للمسابقات.
الاطفال كتير سعداء، ومبسوطين ومسرورين بشدة.
رح اعمل انا لقاء مع عدة اطفال لاسألهن عن اجواء العيد.
المراسلة: مرحبا.
عطاف: اهلاً.
المراسلة: شو اسمك؟
عطاف: عطاف.
المراسلة: من وين من سوريا.
عطاف: من حران العواميد.
المراسلة: اديش صار الكم بلبنان؟
عطاف: صار النا سنة.
المراسلة: مبسوطة اليوم؟
عطاف: اي.
المراسلة: كم عيد صار لو مرق عليكي ما انبسطي
متل اليوم؟
عطاف: عيدين.
المراسلة: انا شايفك راسمة على وجهك فراشة كتير حلوة. مين رسملك اياها؟
عطاف: هونيك رسمولي.
المراسلة: قسم رسم الوجوه؟
عطاف: اي.
المراسلة: شو حابة تقولي للاطفال اللي عم بسمعونا بسوريا؟
عطاف: كل عام انتوا بخير.
المراسلة: هلا نحنا هون بجوز نحنا فرحانين بس بسوريا في ناس مالا فرحانة مزبوط؟ شو بدنا نقولهن هالاطفال؟
عطاف: كل عام وانتوا بخير. السنة الجاي نكون ببلادنا.