×

Vi använder kakor för att göra LingQ bättre. Genom att besöka sajten, godkänner du vår cookie-policy.

image

العربية بين يديك, ٤،٤،٢٧ - النجاشي وضيوفه

٤،٤،٢٧ - النجاشي وضيوفه

لما رأى رسول الله ما يصيب أصحابه من البلاء، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما أصابهم قال لهم: لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه. فخرج عند ذلك المسلمون من أصحاب رسول الله ﷺ إلى أرض الحبشة، مخافة الفتنة، وفرارا إلى الله بدينهم، فكانت أول هجرة في الإسلام.

ففي رجب سنة خمس من النبوة، هاجر أول جماعة من الصحابة إلى الحبشة، وكانت هذه الجماعة تتكون من اثني عشر رجلا وأربع نسوة، وكان معهم عثمان بن عفان ومعه زوجته رقية بنت الرسول .

تسلل المسلمون إلى ساحل البحر، فوجدوا سفينتين متجهتين إلى الحبشة، فاستاجروهما ، وانطلقت بهم السفيئتان، وتبعتهم جماعة من قريش، فلم يفلحوا في اللحاق بهم

ولما سمع المهاجرون بأن قريشا أسلمت، رجعوا إلى مكة في شوال من العام نفسه. ولكن لما تبين لهم - قبل دخولهم مكة - أن ذلك الخبر كاذب، رجع منهم من رجع إلى الحبشة، ولم يدخل مكة منهم إلا مستخف، أو من دخل في جوار رجل من قريش.

ثم اشتد عليهم وعلى بقية المسلمين البلاء والعذاب من قريش، وهنا أشار الرسول على أصحابه بالهجرة إلى الحبشة مرة أخرى. وفي هذه المرة هاجر ثلاثة وثمانون رجلا ، وثماني عشرة امرأة فيهم جعفر بن أبي طالب.

لما رأت قريش أن أصحاب رسول الله ﷺ قد أمنوا، واطمأتوا بأرض الحبشة، وأنهم قد أصابوا بها دارا وقرارا ، ائتمروا بينهم أن يبعثوا منهم رجلين من قريش جلدين إلى النجاشي، فيردهم عليهم، ليفتنوهم في دينهم، ويخرجوهم من دارهم التي اطمأنوا بها وآمنوا فيها. فبعثوا عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص بن وائل، وجمعوا لهما هدايا للنجاشي ولبطارقته، وأمروهما بأمرهم، وقالوا لهما : ادفعا إلى كل بطريق هديته، قبل أن تكلما النجاشي فيهم، ثم قدما إلى النجاشي هداياه، ثم سألاه أن يسلمهم إليكما قبل أن يكلمهم

فخرجا حتى قدما على النجاشي، والمسلمون عنده بخير دار عند خير جار، فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما النجاشي، وقالا لكل بطريق منهم: إنه قد أوى إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دينكم، وجاؤوا بدين مبتدع، لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم ليردهم إليهم، فإن كلمنا ملك فيهم، فأشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم، فإن قومهم أعلى بهم عينا، وأعلم بما عابوا عليهم، فقالوا لهما : نعم . ثم إنهما قدما هداياهما إلى النجاشي فقبلها منهما ، ثم كلماه فقالا :له: أيها الملك ، إنه قد أوى إلى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دينك وجاؤوا بدين ابتدعوه ، لا نعرفه نحن ولا أنتم، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم، فهم أعلى بهم عينا، وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه. ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من أن يسمع كلامهم النجاشي فقالت بطارقته حوله : صدقا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا، وأعلم بما عابوا عليهم، فأسلمهم إليهما ، فليرداهم إلى بلادهم وقومهم فغضب النجاشي، ثم قال: لا والله، لا أسلمهم إليهما ، ولا يكاد قوم جاوروني ونزلوا بلادي، واختاروني على من سواي، حتى أدعوهم فأسألهم عما يقول هذان في أمرهم، فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم، وإن كانوا غير ذلك منعتهم منهما ، وأحسنت جوارهم ما جاوروني.

ثم أرسل النجاشي إلى أصحاب رسول الله ﷺ فدعاهم. فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض : ما تقولون للرجل إذا جئتموه ؟ قالوا : نقول والله ما علمنا وما أمرنا نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن. فلما جاؤوا لم يسجدوا للنجاشي كما يفعل الآخرون فسألهم عن ذلك، فردوا عليه بأن تحيتهم هي السلام.

دعا النجاشي أساقفته، فنشروا مصاحفهم حوله ، فقال لهم: ما هذا الدين الذي قد فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا به في ديني، ولا في دين أحد من هذه الملل ؟ فكلمه جعفر ابن أبي طالب رضوان الله عليه - كلاما طيبا عن الإسلام، وقال فيما قال: أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية وشرك، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار ، ونستحل المحارم ولا نعرف حلالا ولا حراما، ويأكل القوي منا الضعيف. فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا أن نعبد الله وحده، ولا نشرك به أحدا، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان. وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول النور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات. وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام - (وعدد عليه أمور الإسلام - فصدقناه وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به من الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا ، فعذبونا، وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث. فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله من شيء ؟ فقال له جعفر : نعم، فقال له النجاشي: فاقرأه علي، فقرأ عليه صدرا من: كهيعص . مريم : ١. فبكى النجاشي حتى اخضلت (ابتلت) لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم، حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال لهم النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى، ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا، فلا والله لا أسلمهم إليكما .

فلما خرجا من عنده، قال عمرو بن العاص والله لآتينه غدا عنهم بما أستأصل خضراءهم. فقال له عبد الله بن أبي ربيعة، وكان أتقى الرجلين: لا تفعل، فإن لهم أرحاما، وإن كانوا قد ،خالفونا قال: والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى ابن مريم عبد . ثم غدا عليه من الغد، فقال له : أيها الملك إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولا عظيما، فأرسل إليهم، فسلهم عما يقولون فيه. فأرسل إليهم ليسألهم عنه فاجتمع القوم ثم قال بعضهم لبعض : ماذا تقولون في عيسى بن مريم إذا سألكم عنه ؟ قالوا : نقول والله ما قال الله، وما جاءنا به نبينا، كائنا في ذلك ما هو كائن. فلما دخلوا عليه، قال لهم: ماذا تقولون في عيسى بن مريم ؟ فقال جعفر بن أبي طالب نقول فيه الَذي جاءنا به نبينا ﷺ فإنه يقول: هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول. فضرب النجاشي بيده إلى الأرض فأخذ منها عودا ، ثم قال: والله ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود . فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال، فقال : وإن نخرتم والله، ثم قال للمسلمين : اذهبوا فأنتم آمنون بأرضى، من سبكم غرم، من سبكم غرم، من سبكم غرم، ما أحب أن لي جبلا من ذهب، وإني آذيت رجلا منكم. ثم قال لحاشيته : ردوا عليهما هداياهما، فلا حاجة لي بها ، فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه، وما أطاع الناس في فأطيعهم فيه . فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به

Learn languages from TV shows, movies, news, articles and more! Try LingQ for FREE

٤،٤،٢٧ - النجاشي وضيوفه Негус|и его гости |und seine Gäste The Negus|and his guests 4,4,27 – Negus und seine Gäste 4,4,27 - Al-Najashi and his guests 4,4,27 - Negus y sus invitados 4,4,27 - Négus et ses invités 4,4,27 - Al-Najashi e i suoi ospiti 4,4,27 - Negus en zijn gasten 4,4,27 - Necaşi ve misafirleri

لما رأى رسول الله ما يصيب أصحابه من البلاء، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما أصابهم قال لهم: لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه. когда|увидел|посланник|Аллах|что|постигало|его сподвижники||испытание||||||||их постигло||||||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||auswandertet||||||||||||||||||Erleichterung||| When رسول الله|"saw" or "observed"|Messenger|God||befalls|his companions||||not|can|to|that|protect them|what|what befalls them||||||||||||||||||||||relief|of what|in|in it Als der Gesandte Gottes das Unglück sah, das seinen Gefährten widerfuhr, und dass er nicht in der Lage war, sie vor dem zu bewahren, was ihnen widerfuhr, sagte er zu ihnen: Wenn ihr in das Land Abessinien zieht, gibt es dort einen König, der niemanden unterdrückt , und es ist ein Land der Wahrhaftigkeit, sodass Gott Ihnen Erleichterung von dem gewähren wird, in dem Sie sich befinden. When the Messenger of God saw the calamity befalling his companions, and that he was unable to prevent them from what befell them, he said to them: If you go out to the land of Abyssinia, there is a king there who does not oppress anyone, and it is a land of truthfulness, so that God will grant you relief from what you are in. فخرج عند ذلك المسلمون من أصحاب رسول الله ﷺ إلى أرض الحبشة، مخافة الفتنة، وفرارا إلى الله بدينهم، فكانت أول هجرة في الإسلام. ||||||||||||||Flucht zu Gott|||||||| ||||||||||||fearing||and fleeing|to||with their religion||||| Deshalb verließen Muslime aus den Gefährten des Propheten Muhammad (saw) das Land und gingen nach Abessinien, um Versuchungen zu entkommen und zu Gott mit ihrer Religion zu fliehen. Dies war die erste Auswanderung im Islam.

ففي رجب سنة خمس من النبوة، هاجر أول جماعة من الصحابة إلى الحبشة، وكانت هذه الجماعة تتكون من اثني عشر رجلا وأربع نسوة، وكان معهم عثمان بن عفان ومعه زوجته رقية بنت الرسول . ||||||migrated||||||||||consisted|of|twelve|||||||||||||| Im Rajab des fünften Jahres nach dem Prophetentum wanderte die erste Gruppe der Gefährten nach Abessinien aus. Diese Gruppe bestand aus zwölf Männern und vier Frauen, darunter auch Uthman ibn Affan mit seiner Ehefrau Ruqayyah, der Tochter des Propheten.

تسلل المسلمون إلى ساحل البحر، فوجدوا سفينتين متجهتين إلى الحبشة، فاستاجروهما ، وانطلقت بهم السفيئتان، وتبعتهم جماعة من قريش، فلم يفلحوا في اللحاق بهم приближались|||берег||||||||||||||||не смогли||догнать| Eindringen|||||||nach Äthiopien unterwegs|||||||folgten ihnen nach|||||nicht erfolgreich||| sneaked|||||they found|two ships|heading|||so they hired them|and set off|||and a group of Quraysh followed them|||||||| Die Muslime schlüpften ans Meer und fanden zwei Schiffe, die nach Abessinien unterwegs waren. Sie charterten sie und die Schiffe nahmen sie an Bord. Eine Gruppe aus Quraisch folgte ihnen, war aber nicht erfolgreich darin, sie einzuholen. The Muslims infiltrated the sea coast and found two ships heading to Abyssinia. They chartered them, and the two ships set off with them. A group of Quraysh followed them, but they did not succeed in catching them.

ولما سمع المهاجرون بأن قريشا أسلمت، رجعوا إلى مكة في شوال من العام نفسه. |||||had converted|||||||| Als die Auswanderer hörten, dass die Quraisch sich ergeben haben, kehrten sie im gleichen Jahr im Monat Schawwal nach Mekka zurück. ولكن لما تبين لهم - قبل دخولهم مكة - أن ذلك الخبر كاذب، رجع منهم من رجع إلى الحبشة، ولم يدخل مكة منهم إلا مستخف، أو من دخل في جوار رجل من قريش. ||||||||||||из них|из них|вернулся||Эфиопия||||||втайне|или||||защите||| ||||||||||||||||||||||secretly|||||the protection of|a man|| Aber als sich - bevor sie Mekka betraten - herausstellte, dass diese Nachricht falsch war, kehrte von ihnen, die nach Abessinien zurückgekehrt waren, zurück, und keiner von ihnen betrat Mekka außer leichtsinnig oder jemand, der sich einem Mann der Quraisch angeschlossen hatte. But when it became clear to them - before they entered Mecca - that this news was false, some of them returned to Abyssinia, and none of them entered Mecca except in a hidden way, or who entered the vicinity of a man from Quraysh.

ثم اشتد عليهم وعلى بقية المسلمين البلاء والعذاب من قريش، وهنا أشار الرسول على أصحابه بالهجرة إلى الحبشة مرة أخرى. |усилился|на них||остальных|||и мучение||||указал|||||||| |||||||die Qualen|||||||||||| then|||||||||||||||migration|||| Dann verschärfte sich die Prüfung und die Strafe von Quraisch gegen sie und die restlichen Muslime, und hier wies der Prophet seine Gefährten erneut an, nach Abessinien auszuwandern. وفي هذه المرة هاجر ثلاثة وثمانون رجلا ، وثماني عشرة امرأة فيهم جعفر بن أبي طالب. |||||eighty-three||eighteen||||||| In dieser Zeit migrierten dreiundachtzig Männer und achtzehn Frauen, darunter Ja'far ibn Abi Talib.

لما رأت قريش أن أصحاب رسول الله ﷺ قد أمنوا، واطمأتوا بأرض الحبشة، وأنهم قد أصابوا بها دارا وقرارا ، ائتمروا بينهم أن يبعثوا منهم رجلين من قريش جلدين إلى النجاشي، فيردهم عليهم، ليفتنوهم في دينهم، ويخرجوهم من دارهم التي اطمأنوا بها وآمنوا فيها. |||||||||||||||erreichten||Heim und Sicherheit|Heimat und Ruhe|sich beraten|||entsenden|||||zwei starke Männer|||||vom Glauben abbringen|||||||||| ||||||||had|were safe|and they felt secure|||||they have secured||||||||||||||||||||||||||| Als die Quraisch sahen, dass die Gefährten des Propheten Muhammad (Friede sei mit ihm) sicher waren und sich im Land Abessiniens beruhigt hatten und dort eine Heimat und Sicherheit gefunden hatten, beschlossen sie, zwei Männer aus ihrem Stamm zu dem Negus zu schicken, um sie zurückzubringen, um sie in ihrem Glauben zu prüfen und sie aus dem Land zu vertreiben, in dem sie Sicherheit gefunden hatten und in dem sie gläubig waren. When the Quraysh saw that the companions of the Messenger of God, peace and blessings of God be upon him, had believed and were reassured in the land of Abyssinia, and that they had found a home and stability in it, they decided among themselves to send two men from the Quraysh who were flogged to the Negus, so that he would return them to them, to tempt them in their religion, and expel them from their home in which they were reassured and in whom they believed. Когда курайшиты увидели, что сподвижники Посланника Аллаха, да благословит его Бог и дарует ему мир, уверовали и успокоились в земле Абиссинии, и что они нашли там дом и стабильность, они сговорились между собой послать двух мужчин из курайшитов, которые были высечены к Негусу, чтобы он вернул их им, чтобы искушить их в их религии и изгнать их из дома, в котором они были уверены и в которого они верили. فبعثوا عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص بن وائل، وجمعوا لهما هدايا للنجاشي ولبطارقته، وأمروهما بأمرهم، وقالوا لهما : ادفعا إلى كل بطريق هديته، قبل أن تكلما النجاشي فيهم، ثم قدما إلى النجاشي هداياه، ثم سألاه أن يسلمهم إليكما قبل أن يكلمهم ||||||und Amr|||||||||und seinen Bischöfen|||||Gebt ... ab|||||||||||||||||||||| |||||||||||||||and to his viceroys|||||give|||to every governor|his gift|||speak to||||||||||||||| Sie schickten Abdullah ibn Abi Rabia und Amr ibn Al-As ibn Wa'il und sammelten Geschenke für den Negus und seine Minister und befahlen ihnen, diese zu übergeben. Sie sagten: Überreicht jedem von ihnen sein Geschenk, bevor ihr mit dem Negus sprecht. Dann übergaben sie ihre Geschenke an den Negus und baten ihn, sie euch zu übergeben, bevor er mit ihnen spricht. So they sent Abdullah bin Abi Rabia and Amr bin Al-Aas bin Wael, and collected gifts for them for the Negus and for his patriarchs, and ordered them to do their bidding, and said to them: Give each penguin his gift, before you speak to the Negus about them. Then they presented the Negus with his gifts, then asked him to deliver them to you before he spoke to them. И они послали Абдуллу бин Аби Рабию и Амра бин Аль-Ааса бин Ваэля и собрали для них подарки для Негуса и его патриархов, и приказали им выполнять их приказания, и сказали им: «Дайте каждому пингвину его подарок, прежде чем вы поговорите о них с Негусом. Затем они преподнесли Негусу его дары, а затем попросили его передать их вам, прежде чем он заговорит с ними.

فخرجا حتى قدما على النجاشي، والمسلمون عنده بخير دار عند خير جار، فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما النجاشي، وقالا لكل بطريق منهم: إنه قد أوى إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دينكم، وجاؤوا بدين مبتدع، لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم ليردهم إليهم، فإن كلمنا ملك فيهم، فأشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم، فإن قومهم أعلى بهم عينا، وأعلم بما عابوا عليهم، فقالوا لهما : نعم . |||||||||||||||seinen Beratern||||||||bevor sie sprachen|||||||||||||Junge Männer|Törichten|verlassen||||||||||||||||||||Adelige||sie zurückzuschicken||||||deutet an||||||||||||||kritisiert|||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||from|boys|foolish|they parted|||||||||innovator|not|we know him|||||||||||to return them|||||||||||||||||||||||| Also gingen sie hinaus, bis sie zum Negus kamen, und die Muslime hatten ein gutes Haus mit dem besten Nachbarn, sodass niemand von seinen Patriarchen übrig blieb, außer dass sie ihm sein Geschenk gaben, bevor sie mit dem Negus sprachen, und sie sagten es ihm Jeder von ihnen: Er hat im Land des Königs Zuflucht gesucht, unter uns törichten Jungen, die sich von der Religion ihres Volkes getrennt haben und nicht in Deine Religion eingetreten sind, und sie sind mit einer neuen Religion gekommen, die weder wir noch Du kennen. Und wir sandten die Edlen ihres Volkes zum König, um sie ihnen zurückzugeben. So they went out until they came to the Negus, and the Muslims were well with him. He stayed with the best neighbor, and none of his penguins remained except that they gave him his gift before they spoke to the Negus, and they said to each one of them: Indeed, some foolish young men from among us have taken shelter in the king’s country, and they have abandoned the religion of their people, and have not entered into the religion of their people. Your religion, and they brought an innovated religion, which neither we nor you know, and we have sent to the king among them the nobles of their people to return them to them. If a king among them speaks to us, then advise him to hand them over to us and not speak to them, for their people have a higher eye than them, and are more knowledgeable about what they criticized, so they said to them: Yes. Итак, они вышли, пока не пришли к Негусу, и мусульманам было хорошо с ним. Он остался с лучшим соседом, и не осталось ни одного из его пингвинов, за исключением того, что они передали ему его подарок, прежде чем поговорить с Негусом, и они сказали. каждому из пингвинов из них: Действительно, некоторые глупые юноши из нашей среды укрылись в стране царя, и они оставили религию своего народа, и не вошли в религию своего народа, и не вошли в религию своего народа, и. они принесли новую религию, о которой ни мы, ни вы не знаем, и мы послали к королю знатных людей их народа, чтобы они вернули их им. Если король среди них заговорит с нами, то посоветуйте ему передать их им. нам и не говорить с ними, ибо их народ имеет более высокое око, чем они, и более осведомлен о том, в чем они упрекали. Тогда они сказали им: да. ثم إنهما قدما هداياهما إلى النجاشي فقبلها منهما ، ثم كلماه فقالا :له: أيها الملك ، إنه قد أوى إلى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دينك وجاؤوا بدين ابتدعوه ، لا نعرفه نحن ولا أنتم، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم، فهم أعلى بهم عينا، وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه. |||||||||sie||||||||||||||||||||||erfundenen Glauben||||||||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||sent|||||||||||||||||||| Dann brachten sie ihre Geschenke zum Negus, der sie von ihnen annahm. Dann sprachen sie zu ihm: "Oh König, einige unwürdige Jungen aus unserem Volk sind in Ihr Land geflüchtet. Sie haben den Glauben ihrer Leute verlassen und sind nicht in Ihren Glauben eingetreten. Sie haben eine neue Religion hervorgebracht, die wir und ihr nicht kennen. Wir haben euch in dieser Sache die Vornehmen ihres Volkes geschickt, ihre Väter, Onkel und Stämme, um sie zu euch zurückzugeben, denn sie haben mehr Recht, über sie zu wachen und wissen besser, woran sie sie kritisieren und worüber sie mit ihnen sprechen." Then they presented their gifts to the Negus, and he accepted them from them. Then they spoke to him and said to him: O king, some foolish young men have taken refuge in your country from among us, and they abandoned the religion of their people, and did not enter into your religion, and came with a religion they invented, which neither we nor you know, and we have sent to you nobles among them. Their people, from their fathers, uncles, and clans, to return them to them, for they are superior to them, and more knowledgeable about what they reproached them with and blamed them for. Затем они преподнесли свои дары Негусу, и он принял их от них. Тогда они обратились к нему и сказали ему: «О царь, некоторые глупые молодые люди укрылись в твоей стране среди нас и оставили свою религию. люди, и не вошли в вашу религию, и пришли с выдуманной ими религией, которой ни мы, ни вы не знаем, и мы послали к вам знатных людей из их числа, от их отцов, дядей и кланов, чтобы вернуть их. им, потому что они выше их и более осведомлены о том, в чем они их критиковали и обвиняли. ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من أن يسمع كلامهم النجاشي فقالت بطارقته حوله : صدقا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا، وأعلم بما عابوا عليهم، فأسلمهم إليهما ، فليرداهم إلى بلادهم وقومهم فغضب النجاشي، ثم قال: لا والله، لا أسلمهم إليهما ، ولا يكاد قوم جاوروني ونزلوا بلادي، واختاروني على من سواي، حتى أدعوهم فأسألهم عما يقول هذان في أمرهم، فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم، وإن كانوا غير ذلك منعتهم منهما ، وأحسنت جوارهم ما جاوروني. |||||||||||||||||||||Wahrlich|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| Nichts war Abdullah ibn Abi Rabi'a und Amr ibn al-As verhasster, als dass der Negus ihren Worten zuhört. Da sagten seine Berater um ihn herum: "Wahrlich, oh König, ihr Volk hat mehr Recht auf sie und weiß besser, was sie kritisieren. Geben Sie sie ihnen zurück, damit sie in ihr Land und zu ihrem Volk zurückkehren." Da wurde der Negus zornig und sagte: "Nein, bei Allah, ich werde sie nicht ihnen übergeben, denn kaum kann ich Leute, die in meiner Nachbarschaft wohnen und sich für mich entschieden haben, an jemanden zurückgeben, der nicht ich bin, bis ich sie rufe und sie frage, was diese beiden über ihre Angelegenheit sagen. Wenn sie so sind, wie sie sagen, werde ich sie ihnen übergeben und sie zu ihrem Volk zurücksenden. Wenn sie jedoch anders sind, werde ich sie von ihnen fernhalten und ihnen einen guten Schutz gewähren, solange sie bei mir sind." There was nothing more hateful to Abdullah bin Abi Rabi’ah and Amr bin Al-Aas than to hear the words of the Negus, and his troopers around him said: “Be honest, O king. Their people are more considerate and more knowledgeable of what they blamed on them. So hand them over to them, and let them return them to their country and people.” The Negus became angry, then said: “No, by God.” I will not hand them over to them, and it is unlikely that people who were neighbors with me and settled in my country, and chose me over anyone else, until I called them and asked them about what these two say about their affairs. If they are as they say, I will hand them over to them and return them to their people, and if they are otherwise, I will protect them from them, and I will be kind to them as long as they are neighbors with me. Не было ничего более ненавистного для Абдуллы ибн Аби Рабиа и Амра ибн аль-Ааса, чем услышать слова Негуса, и его солдаты вокруг него сказали: «Будь правдив, о царь. Их люди смотрят на них выше. и ты знаешь, в чем они их упрекали. Так отдай их им, и пусть они вернут их в свою страну и народ». и вряд ли люди будут со мной соседями и приедут в мою страну и выберут меня перед кем-либо еще, пока я не позвоню им и не спрошу, что эти двое говорят о своих делах. Если они такие, как они говорят, я их сдам. им и верну их народу их, а если они будут иначе, то я защищу их от них и буду добр к ним, пока они будут со мной соседями.

ثم أرسل النجاشي إلى أصحاب رسول الله ﷺ فدعاهم. ||||||||so he called ||||||||so he called them Dann ließ der Negus die Gefährten des Propheten ﷺ rufen. فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض : ما تقولون للرجل إذا جئتموه ؟ قالوا : نقول والله ما علمنا وما أمرنا نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن. |||||||||||||||||||||künftig||||| |||they gathered|||||||||you come to him|||||||||||||| Als sein Bote zu ihnen kam, versammelten sie sich und sagten dann zueinander: Was sagt man zu einem Mann, wenn man ihn niederkniet? Sie sagten: „Wir sagen, bei Gott, was wir wussten und was unser Prophet uns befohlen hat, was auch immer es ist.“ When his messenger came to them, they gathered together and said to each other: What will you say to the man if you kneel him? They said: We say, “By God, what we know and what our Prophet commanded us, whatever that is.” Когда к ним пришел его посланник, они собрались вместе и сказали друг другу: что вы скажете этому человеку, когда придете к нему? Они сказали: «Мы говорим: «Клянусь Аллахом, что мы знаем и что повелел нам наш Пророк, что бы это ни было». فلما جاؤوا لم يسجدوا للنجاشي كما يفعل الآخرون فسألهم عن ذلك، فردوا عليه بأن تحيتهم هي السلام. |||||||||||antworteten sie||||| |||they prostrated|||do|the others||||they replied||||| Als sie kamen, fielen sie nicht vor dem Negus nieder, wie es andere taten. Daher fragte er sie darüber, und sie antworteten ihm, dass ihr Gruß Frieden sei. Когда они пришли, они не поклонились Негусу, как другие. Он спросил их об этом, и они ответили ему, что их приветствие — мир.

دعا النجاشي أساقفته، فنشروا مصاحفهم حوله ، فقال لهم: ما هذا الدين الذي قد فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا به في ديني، ولا في دين أحد من هذه الملل ؟ فكلمه جعفر ابن أبي طالب رضوان الله عليه - كلاما طيبا عن الإسلام، وقال فيما قال: أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية وشرك، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار ، ونستحل المحارم ولا نعرف حلالا ولا حراما، ويأكل القوي منا الضعيف. ||||ihre Schriftrollen|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||und Götzendienst||||||die Unzucht|und schneiden|Familienbande|schlecht||und erlauben|||||||||| called||his bishops|so they spread|their manuscripts|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| Der Negus rief seine Bischöfe, und sie breiteten ihre Qur'ans um ihn herum aus. Er fragte sie: Was ist das für eine Religion, die ihr euren Leuten verlassen habt, und die nicht in meinen Glauben oder den Glauben einer dieser Religionen eingegangen ist? Da sprach Ja'far ibn Abi Talib, möge Allah mit ihm zufrieden sein, freundlich über den Islam und sagte in seiner Ansprache: O König, wir waren ein Volk der Unwissenheit und des Polytheismus, wir beteten Götzen, aßen das Verbotene, begingen Unzucht, schnitten die Verwandtschaftsbindung ab, behandelten Nachbarn schlecht und hielten das Verbotene für erlaubt. Wir wussten nicht, was erlaubt und was verboten war, und der Starke von uns aß den Schwachen. Негус призвал своих епископов, и они распространили вокруг него свои Кораны. Он сказал им: Что это за религия, в которой вы отделились от своего народа и не вошли ни в мою религию, ни в религию кого-либо из них. эти секты? Итак, Джафар ибн Аби Талиб, да будет доволен им Аллах, любезно говорил с ним об исламе и сказал то, что он сказал: «О царь, мы были людьми невежества и многобожия. Мы поклонялись идолам, ели мертвое мясо, совершали аморальные поступки. , разрывали родственные узы, обходились с плохими соседями, делали дозволенным то, что запрещено, и не знали, что дозволено, а что запрещено, и сильнейшие из нас ели слабых. فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا أن نعبد الله وحده، ولا نشرك به أحدا، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان. ||||||||||||Ehrlichkeit||so rief er||||||||||||||||||| So waren wir, bis Allah uns einen Gesandten aus unserer Mitte sandte, dessen Abstammung, Ehrlichkeit, Vertrauenswürdigkeit und Reinheit wir kannten. Er forderte uns auf, Allah allein zu verehren und niemanden an seiner Stelle zu verehren und das, was wir und unsere Väter von Steinen und Idolen anbeteten, abzulegen. Так мы и были, пока Бог не послал к нам посланника из нашей среды, происхождение которого, правдивость, надежность и целомудрие которого мы знаем, Он призвал нас поклоняться одному Богу, не приобщать к Нему никого и удалять камни и идолов. что мы и наши отцы поклонялись не Ему. وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول النور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات. Und befahlen uns|||||||||||||||||||||| Er befahl uns, die Wahrheit zu sagen, das Vertrauen zu erfüllen, die Bande der Verwandtschaft aufrechtzuerhalten, gute Nachbarn zu sein, von Inzest und Blutvergießen Abstand zu nehmen und verbot uns Gräueltaten, das Reden von Licht, das Verschwenden des Geldes von Waisenkindern und die Verleumdung keusche Frauen. He commanded us to speak truthfully, fulfill our trusts, maintain family ties, be good neighbors, abstain from forbidden things and bloodshed, and forbade us from immoral acts, speaking light, consuming an orphan’s wealth, and slandering chaste women. Он повелел нам говорить правду, выполнять свои поручения, сохранять родственные связи, быть добрыми соседями, воздерживаться от запретных дел и кровопролития, запретил нам совершать безнравственные поступки, говорить легкомысленно, потреблять сиротское богатство и клеветать на целомудренных женщин. وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام - (وعدد عليه أمور الإسلام - فصدقناه وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به من الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا ، فعذبونا، وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث. |||||||||||and we followed him|||||||so we worshipped|||||||and we prohibited||||||||||||||||||||||||||||| Er befahl uns zu beten, Zakat und Fasten – (und zählte darauf die Angelegenheiten des Islam auf – also glaubten wir ihm und glaubten an ihn, und wir folgten ihm in dem, was er von Gott brachte. Um uns zur Anbetung von Götzen zurückzubringen die Anbetung Gottes, des Allmächtigen, und das, was wir früher für zulässig hielten, für zulässig zu halten. He commanded us to pray, to pay zakat, and to fast - (and he enumerated the matters of Islam - so we believed him and believed in him, and we followed him in what he had brought from God, so we worshiped God alone, and did not associate anything with Him, and we prohibited what was forbidden to us, and we made lawful what was lawful for us, so our people attacked us, tortured us, and tempted us from our religion. To return us to the worship of idols from the worship of God Almighty, and to make permissible what we used to consider permissible of the evil things. Он приказал нам молиться, платить закят и поститься (и перечислять ему вопросы ислама), поэтому мы верили ему и верили в него, и мы следовали за ним в том, что он принес от Бога, поэтому мы поклонялись одному Богу, и ничего не присоединили к Нему, и мы запретили то, что нам было запрещено, и мы сделали законным то, что было для нас законным, и наш народ напал на нас, пытал нас и искушал нас от нашей религии, чтобы вернуть нас к поклонению Богу. идолов от поклонения Всемогущему Богу и сделать дозволенным то, что мы привыкли считать дозволенным из зла. فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله من شيء ؟ فقال له جعفر : نعم، فقال له النجاشي: فاقرأه علي، فقرأ عليه صدرا من: كهيعص . Когда они нас угнетали, угнетали, давили на нас и мешали нам следовать нашей религии, мы пошли в твою страну и предпочли тебя всем остальным. Мы желали твоей стороны и надеялись, что не будем несправедливы к тебе, о царь. Сказал ему Негус: Есть ли у тебя что-нибудь, что он принес от Бога? Джафар сказал ему: «Да», и Негус сказал ему: «Так прочитай это мне», и он прочитал ему отрывок из: «Кахиас». مريم : ١. فبكى النجاشي حتى اخضلت (ابتلت) لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم، حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال لهم النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى، ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا، فلا والله لا أسلمهم إليكما . Негус плакал, пока его борода не промокла, и его епископы плакали, пока не промокли свой Коран, когда они услышали, что им читали. Тогда Негус сказал им: Это и то, что принес Иисус, вышло из одной ниши. , так нет, ей-богу, я вам их не отдам.

فلما خرجا من عنده، قال عمرو بن العاص والله لآتينه غدا عنهم بما أستأصل خضراءهم. Als sie sein Haus verließen, sagte Amr ibn al-Aas: „Bei Gott, ich werde morgen in ihrem Namen zu ihm kommen mit dem, was ich ihnen von den grünen Haaren abgeschnitten habe.“ When they left him, Amr ibn al-Aas said, “By God, I will come to him tomorrow on their behalf with what will eradicate their greenery.” Когда они ушли от него, Амр ибн аль-Аас сказал: «Ей-богу, я приду к нему завтра от их имени с тем, что искоренит их зелень». فقال له عبد الله بن أبي ربيعة، وكان أتقى الرجلين: لا تفعل، فإن لهم أرحاما، وإن كانوا قد ،خالفونا قال: والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى ابن مريم عبد . Абдуллах бин Аби Рабиа, который был самым благочестивым из этих двух мужчин, сказал ему: «Не делай этого, потому что у них есть родственники, даже если они не согласны с нами». Он сказал: «Ей-богу, я бы сказал ему, что они заявляют». что Иисус, сын Марии, является рабом. ثم غدا عليه من الغد، فقال له : أيها الملك إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولا عظيما، فأرسل إليهم، فسلهم عما يقولون فيه. Da kam er am nächsten Tag zu ihm und sagte zu ihm: „O König, sie sagen Großes über Jesus, den Sohn Marias, also ließ er sie holen und fragte sie, was sie über ihn gesagt hatten.“ Тогда он пришел к нему на следующий день и сказал ему: О царь, они говорят что-то великое об Иисусе, сыне Марии, поэтому пошли за ними и спроси их, что они говорят о нем. فأرسل إليهم ليسألهم عنه فاجتمع القوم ثم قال بعضهم لبعض : ماذا تقولون في عيسى بن مريم إذا سألكم عنه ؟ قالوا : نقول والله ما قال الله، وما جاءنا به نبينا، كائنا في ذلك ما هو كائن. Da schickte er zu ihnen, um sie nach ihm zu befragen, und die Leute versammelten sich, dann sagten sie zueinander: Was sagst du über Jesus, Sohn der Maria, wenn er dich nach ihm fragt? Sie sagten: „Bei Gott, wir werden sagen, was Gott gesagt hat und was unser Prophet uns gebracht hat, was auch immer es sein mag.“ И послал он к ним спросить о нем, и собрался народ и сказал друг другу: что бы вы сказали об Иисусе, сыне Марии, если бы Он спросил вас о нем? Они сказали: «Мы говорим, клянусь Богом, то, что сказал Бог, и то, что принес нам наш Пророк, что бы это ни было. فلما دخلوا عليه، قال لهم: ماذا تقولون في عيسى بن مريم ؟ فقال جعفر بن أبي طالب نقول فيه الَذي جاءنا به نبينا ﷺ فإنه يقول: هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول. ||||to them||||||||||||||||||||||||||||||| When they entered upon him, he said to them: What do you say about Jesus bin Maryam? Jaafar bin Abi Talib said: We say about him what our Prophet, peace and blessings of God be upon him, brought to us, for he says: He is the servant of God, His Messenger, His spirit, and His word that He gave to the virgin Mary. Когда они вошли к нему, он сказал им: «Что вы скажете об Иисусе бин Марьям?» Джафар бин Аби Талиб сказал: «Мы говорим о нем то, что принес нам наш Пророк, мир ему и благословение Аллаха, ибо он говорит: «Он — раб Божий, Его посланник, Его дух и Его слово, которое Он дал». к Деве Марии. فضرب النجاشي بيده إلى الأرض فأخذ منها عودا ، ثم قال: والله ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود . Der Negus schlug mit seiner Hand auf den Boden, nahm einen Stock daraus und sagte dann: „Bei Gott, außer Jesus, dem Sohn Marias, habe ich diesen Stock nicht gesagt.“ So the Negus hit his hand on the ground and took a stick from it, then said: By God, except for Jesus, son of Mary, I did not say this stick. Тогда Негус ударил рукой по земле и вынул из нее палку, а затем сказал: Ей-богу, кроме Иисуса, сына Марии, я не говорил этой палки. فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال، فقال : وإن نخرتم والله، ثم قال للمسلمين : اذهبوا فأنتم آمنون بأرضى، من سبكم غرم، من سبكم غرم، من سبكم غرم، ما أحب أن لي جبلا من ذهب، وإني آذيت رجلا منكم. И его батальоны фыркали вокруг него, когда он говорил то, что сказал, и он сказал: «И если вы фыркнете, клянусь Богом, тогда он сказал мусульманам: Идите, ибо вы в безопасности на моей земле. Кто бы ни проклинал вас, тому будет причинен вред». проклятиям тебе причинят вред, тому, кто оскорбит тебя, будет причинен вред. Мне не хотелось бы иметь гору золота, и я причинил вред человеку среди вас. ثم قال لحاشيته : ردوا عليهما هداياهما، فلا حاجة لي بها ، فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه، وما أطاع الناس في فأطيعهم فيه . Dann sagte er zu seinem Gefolge: „Gebt ihnen ihre Geschenke zurück, und ich brauche sie nicht.“ Bei Gott, Gott hat kein Bestechungsgeld von mir angenommen, als er mir mein Eigentum zurückgab, also nahm ich das Bestechungsgeld damit an und was Die Menschen gehorchten mir, also gehorchte ich ihnen darin. Then he said to his entourage: Return their gifts to them, as I have no need for them. By God, God did not take a bribe from me when He restored my kingdom to me, so I take a bribe in it, and if people obey me in it, I obey them in it. Тогда он сказал своим приближенным: Верните им их дары, так как они мне не нужны. Ей-богу, Бог не взял с меня взятки, когда Он вернул мне мое царство, поэтому я беру в нем взятку. люди подчиняются мне, я подчиняюсь им в этом. فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به So they left him looking ugly, and what they had brought was rejected И они оставили его в уродливом виде, а то, что они принесли, было отвергнуто.